اب وام حبسا ابنتهما في السيارة لمشاهدة فيلم كارتون
استغرب كريستيان جاول حين شاهد طفلة باكية في سيارة فولسفاغن رصفها أصحابها داخل المرآب الكبير التابع لمجمع دور السينما الشهير «سينادوم» في كولون. فاتصل بالشرطة التي هرعت لتحرير الطفلة، لتكتشف أن الوالدين فضلا حبس البنت في السيارة كي لا تفسد عليهما مشاهدة فيلم كارتون مخصص أصلا للأطفال.
وفضل رجال الشرطة عدم فتح السيارة عنوة فقطعوا برامج الأفلام، وطفقوا يبحثون عن صاحب السيارة، إلى أن عثروا عليهما يشاهدان فيلم «مزرعة الحيوانات الجنونية» في القاعة 13 من دار السينما.
وذكر يورغن غوبل، المتحدث باسم شرطة كولون، أن رد فعل الوالدين (كلاهما 41 عاما) كان باردا.. رفضا مغادرة قاعة السينما، وأعطيا مفتاح السيارة لرجال الشرطة ليتولوا بأنفسهم إخراج الطفلة، 8 سنوات، من السيارة.
وذكرت الأم لرجال الشرطة أن البنت لم تبق في السيارة اكثر من ساعة «وكان بإمكانها أن تصمد اكثر». وأضافت «وضعنا لها حلوى وزجاجة بيبسي كولا كي تتمتع بها، ماذا تريد أكثر؟». واعترف الأب بأنه تشاجر مع زوجته قبل المجيء من بون إلى كولون لمشاهدة الفيلم. ويعتبر «السينادوم» من اكبر المجمعات السينمائية في اوروبا وبنته شركة السينما الاميركية المعروفة «وورنر بروذرز» قبل 15 عاما. ويتألف المبنى، المشيد بشكل قبة تحاكي قبة كاتدرائية كولون الشهيرة (الدوم)، من 13 قاعة سينما، إضافة إلى قاعة أخرى إضافية للعروض الأولى للأفلام ومناقشتها، والعديد من المطاعم والمقاهي والألعاب.
ولم ينتظر رجال الشرطة الزوجين كي ينتهيا من مشاهدة فيلمهما، بل وضعوا الطفلة الخائفة تحت رعاية الممرضات في مشفى قريب. وتحقق النيابة العامة حاليا في إمكانية توجيه تهمة تعذيب الطفلة وإهمالها وسلب حريتها. وربما تقرر دائرة الشباب سحب الطفلة من الوالدين لو توفرت قناعة لدى القاضي بأنهما غير جديرين برعاية الطفلة.
استغرب كريستيان جاول حين شاهد طفلة باكية في سيارة فولسفاغن رصفها أصحابها داخل المرآب الكبير التابع لمجمع دور السينما الشهير «سينادوم» في كولون. فاتصل بالشرطة التي هرعت لتحرير الطفلة، لتكتشف أن الوالدين فضلا حبس البنت في السيارة كي لا تفسد عليهما مشاهدة فيلم كارتون مخصص أصلا للأطفال.
وفضل رجال الشرطة عدم فتح السيارة عنوة فقطعوا برامج الأفلام، وطفقوا يبحثون عن صاحب السيارة، إلى أن عثروا عليهما يشاهدان فيلم «مزرعة الحيوانات الجنونية» في القاعة 13 من دار السينما.
وذكر يورغن غوبل، المتحدث باسم شرطة كولون، أن رد فعل الوالدين (كلاهما 41 عاما) كان باردا.. رفضا مغادرة قاعة السينما، وأعطيا مفتاح السيارة لرجال الشرطة ليتولوا بأنفسهم إخراج الطفلة، 8 سنوات، من السيارة.
وذكرت الأم لرجال الشرطة أن البنت لم تبق في السيارة اكثر من ساعة «وكان بإمكانها أن تصمد اكثر». وأضافت «وضعنا لها حلوى وزجاجة بيبسي كولا كي تتمتع بها، ماذا تريد أكثر؟». واعترف الأب بأنه تشاجر مع زوجته قبل المجيء من بون إلى كولون لمشاهدة الفيلم. ويعتبر «السينادوم» من اكبر المجمعات السينمائية في اوروبا وبنته شركة السينما الاميركية المعروفة «وورنر بروذرز» قبل 15 عاما. ويتألف المبنى، المشيد بشكل قبة تحاكي قبة كاتدرائية كولون الشهيرة (الدوم)، من 13 قاعة سينما، إضافة إلى قاعة أخرى إضافية للعروض الأولى للأفلام ومناقشتها، والعديد من المطاعم والمقاهي والألعاب.
ولم ينتظر رجال الشرطة الزوجين كي ينتهيا من مشاهدة فيلمهما، بل وضعوا الطفلة الخائفة تحت رعاية الممرضات في مشفى قريب. وتحقق النيابة العامة حاليا في إمكانية توجيه تهمة تعذيب الطفلة وإهمالها وسلب حريتها. وربما تقرر دائرة الشباب سحب الطفلة من الوالدين لو توفرت قناعة لدى القاضي بأنهما غير جديرين برعاية الطفلة.
