يا عائش! حشا رابيةً

عيونها خضراء

:: عضو مُشارك ::
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


هذا العنوان الذي عنونت به لهذه القصة نصُّ سؤال وجّهه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى زوجته عائشة، يستعلم منها عن السبب في ارتفاع نفسها واشتداده مع أن المفروض ألا تكون كذلك؛ لأنه تركها نائمة عندما انسل في ليلتها خارجاً إلى البقيع، فتبعته ظانة أنه ذاهب إلى بعض أزواجه، فلما عاد أدراجه إلى منزله رأى سواداً يسعى بين يديه، وكانت تلك عائشة.

نص الحديث:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ؛ أنَّهُ قَالَ يَوْماً: أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ عَنِّي وَعَنْ أُمِّي! قَالَ: فَظَنَّنَا أَنَّهُ يُرِيدُ أُمَّهُ الَّتِي وَلَدَتْهُ. قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ عَنِّي وَعَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم! قُلْنَا: بَلَى.

articles_20170709_124932_RMAsuZqrHa.jpg

لفضيلة الشيخ :
عبدالله بلقاسم


يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا "يا عائش! حشا رابيةً "


لمتابعة الدرس مباشرة :
العنوان
هنا
 
العودة
Top Bottom