سلسلة فوائد مختصرة.. الأخيرة وهي مسك الختام.. ( اتقاء الذنوب )

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
اتقاء الذنوب

أرأيتم لو أنَّ شخصًا اشتد به الجوع وُضع بين يديه طعام شهي ومدَّ يده ليطعم منه فقيل له: إنَّه مسموم إن أكلْتَ منه ضرَّك أو أهلكك ، أيضعُ يده فيه أو يكفَّها ؟ فسبحان الله !! كيف يتجنَّب طعاماً خوف مضرته !! ولا يتجنب الذنوب خوف عقوبتها.
هدانا الله.
 
توقيع ابو ليث
سبحان الله
الكارثة لما يكون على القلوب اقفالها
تجد الانسان الشرير و الخبيث لا يهتدي الى سواء السبيل
بينما الصادق يسخر له الله اسباب الهداية

لقد قلت مسك الختام هل انتهت السلسلة ام ماذا بارك الله فيك اخي اباليث
 
توقيع الامين محمد
نسأل الله من فضله أن يسخر لنا جميع أسباب الهداية و ييسر لنا سلوك طريق مرضاته.
قال تعالى (مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)) الأعراف.
جاء في تفسير السعدي رحمه الله.
قال تعالى مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال: مَنْ يَهْدِ اللَّهُ بأن يوفقه للخيرات، ويعصمه من المكروهات، ويعلمه ما لم يكن يعلم فَهُوَ الْمُهْتَدِي حقا لأنه آثر هدايته تعالى، وَمَنْ يُضْلِلِ فيخذله ولا يوفقه للخير فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ لأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين.
...........................
أما عن السلسلة فقد تمت بفضل الله و تيسيره، و هذا الموضوع الجامع لجميع الروابط المباشرة لحلقاتها.
جامع حلقات الفوائد المختصرة (كل الروابط المباشرة للسلسلة)
و أبشرك أن هذه ليست أول السلاسل و لا أخرها، فغدا بإذنه تعالى تبدأ سلسلة أثر و تعليق نقلا عن موقع نفس الشيخ أعني الشيخ العلامة عبد الرزاق البدر حفظه الله و رعاه، فقد إعتزمت نشر جميع درره في شكل سلاسل طيبة تحوي من العلم ما تحويه، تأتي في شكل درر من النصح أغلى من الجواهر، و نطف من العلم جادت بها قريحة الشيخ و أفاد بها في موقعه، فإغتنمتها غنيمة باردة و اهتبلتها فرصة سانحة لأضعها بين أيديكم عسى الله أن ينفعني بها و إياكم يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى بقلب سليم.
 
توقيع ابو ليث
جعلها الله في ميزان حسناتك
 
توقيع زاد الرحيل
بارك الله فيكم أخي اباليث
و الله سعدت عندما ذكرت ان هناك سلسلة أخرى
 
توقيع الامين محمد
آمين يا رب
بارك الله فيك أخي وجزاك كل خير على المجهود والمواضيع القيمه التي تقدمها
وبالتوفيق لك في السلسلة القادمة
 
أحسن الله إليك يزيد.
أسأل الله العفو و القبول.
 
توقيع ابو ليث
العودة
Top Bottom