سلسلة أثر و تعليق 21 (غلاء الأسعار)

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
غلاء الأسعار

قيل لأبي حازم سلمة بن دينار رحمه الله : « يَا أَبَا حَازِمٍ أَمَا تَرَى قَدْ غَلَا السِّعْرُ، فَقَالَ: وَمَا يَغُمُّكُمْ مِنْ ذَلِكَ؟ إِنَّ الَّذِي يَرْزُقُنَا فِي الرُّخْصِ هُوَ الَّذِي يَرْزُقُنَا فِي الْغَلَاءِ » حلية الأولياء لأبي نعيم (3/239).
تكفل سبحانه برزق العباد فما من دابة إلا على الله رزقها، فليفوض العبد أمره إلى الرزاق وليبتغ عنده الرزق، وليعلم أنه لن تموت نفس حتى تستتم رزقها، ولا يغتم إلا عند انخرام الدين.
 
توقيع ابو ليث
و افضل محاربة للغلاء هو ترك السلع و أخذ قدر الحاجة فقط
فأذا بارت رخصت
بارك الله فيكم و نفع بكم
 
توقيع الامين محمد
و افضل محاربة للغلاء هو ترك السلع و أخذ قدر الحاجة فقط
فأذا بارت رخصت
بارك الله فيكم و نفع بكم
صحيح الدواء هو الترك ولو لمده قصيره لكنها تأتي بنتائج ايجابيه
الحل بايدينا لكن لا نطبقه
مره كنا نتحاور مع احد التجار حول هذا الموضوع قال لما تكون السلع بسعر رخيص لا يهتم لها الناس لكن لما يرتفع سعرها تجد الناس يتهافتون عليها بكثرة
 
صحيح الدواء هو الترك ولو لمده قصيره لكنها تأتي بنتائج ايجابيه
الحل بايدينا لكن لا نطبقه
مره كنا نتحاور مع احد التجار حول هذا الموضوع قال لما تكون السلع بسعر رخيص لا يهتم لها الناس لكن لما يرتفع سعرها تجد الناس يتهافتون عليها بكثرة
صحيح اخي يزيد كلما زادت الاسعار زاد الناس اقبالا عليها
لا ادري كيف لكن عندنا خلل في ثقافة الاستهلاك
 
توقيع الامين محمد
شكرا لك اخي ابو ليث
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
جعلها الله في ميزان حسناتك
 
توقيع ضآحكة مستبشرة
صح
وداء الغلاء هو ترك السلع
بصح حنا رانا نشوفو العكس
كي تطلع كاش سلعة
القاشي ينكب عليها اكثر
الله يهدينا
 
صار الغلاء علامة على الجودة

ربما في بعض البلدان ...لكن عندنا نحن .. نادرا ما تصح القاعدة
 
السر في إزدياد الطلب مع زيادة السعر، هو أن الناس كل يفكر أن الزيادة مرشحة للارتفاع و أن لا قوة لهم في التحكم في السعر، فعليهم أن يسارعوا في الطلب قبل إلتهاب الأسعار إلى حد لا يمكنهم معهم الشراء، في حين عند إنخفاض السعر يظنون أن أجل الانخفاض طويل و أن السعر لا زال بعد في إنخفاض، فعليهم أن يتريثوا إلى حين، فيحدث عكس ما كانوا يمَنون في الغالب فيزيد السعر بعد الانخفاض و ينخفض بعد الارتفاع، و سر ذلك أعني هذا التصرف الأعوج هو اللهف على الدنيا و الحرص عليها، و الأنانية مع ضعف اليقين في الله و فساد التوكل عليه، وإتخاذ السبيل المادي هو العلاج المجدي، في حين أن التوبة و ترك الذنوب و إصلاح ذات بيننا و حالنا و علاقتنا مع الله هو العلاج الناجع لمثل هذه الأمور.
في تاريخ دمشق لابن عساكر، وفي البداية والنهاية لابن كثير، والحلية لأبي نعيم، معزوا لإبراهيم بن أدهم أنه قيل له: إن اللحم قد غلا، فقال: أرخصوه: أي لا تشتروه.
 
توقيع ابو ليث
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom