سلسلة أثر و تعليق 81 ( السنَّةُ سفينة النجاة )

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
السنَّةُ سفينة النجاة

قال مالك بن أنس رحمه الله : «السنَّةُ سفينةُ نوحٍ مَن ركبها نجا ومن تخلَّف عنها غرق». ذم الكلام للهروي (4/124).
كان علماء السلف رحمهم الله يقولون : الاعتصام بالسنة هو النجاة ، فكيف يرجو نجاة من تخلف عن سبيل النجاة وأخذ في سبل الهلكة، وما أجمل هذا التشبيه للسنة بالسفينة.
 
توقيع ابو ليث
23189.jpg

قال:مصعب بن عبد الله الزبيري : سمعت مالك بن أنس يقول:" أدركت أهل هذا البلد وما عندهم علم غير الكتاب والسنة فإذا نزلت نازلة جمع لها الأمير من حضر من العلماء فما اتفقوا عليه من شيء أنفذه وأنتم تكثرون من المسائل وقد كره رسول الله صلى الله عليه و سلم المسائل وعابها"
وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: سئل مالك بن أنس عن السنة فقال:" هي مالا اسم له غير السنة وتلا ( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)". (الاعتصام للشاطبي
قال يحيى بن سليمان بن نضلة: سمعت مالك بن أنس يقول:" من مات على السنة فليبشر".
7bd6b-25d825a725d9258425d825b325d9258625d825a9.jpg


1409002_normal.jpg
 
فعلا فعلا و هل يوجد أكثر من سبب وجيه في ضلال الأقوام
إلا تركهم للسنة و اتباعهم للضلالات و الاهواء و الخرافات و البدع و المنامات
بارك الله فيكم أخي اباليث و جزاك الله عنا كل خير
 
توقيع الامين محمد
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom