الاصل كتمان سوء الظن /ما رأيكم ؟

*حزن النبلاء*

:: عضو متألق ::

أوفياء اللمة
اذا ظننت في أخيك سوءا
فرجاءا ان ' تكتمه ' حتى تتضح الصورة
و ليس ان تخبره
فهو قد يجتاز مرحلة الخبر بشهيق مكتوم
ليصبح الخبر بذرة تندس في عميق انفاسه ليزفرها عليك في أول مواجهة

ما رأيكم ؟؟
اذ ان المقصد الاصلاح ..انتبهوا
ليس الغيبة او المعابة


 
ننتظر مشاركتكم و اطال الله في اعماركم و انقص اوزاركم
 
من المعلوم تسبيق حسن الظن لكننا في الكثير من المرات نفعل غير ذلك نسال الله الثبات
لكن أرى أننا لا نستطيع أن نجيب على السؤال بالتعميم
لأن يوجد سوء ظن انبنا على أنك حسبت الشخص قد فعل شيئا منكر أ
وقد تخفي ظنك و لا سبيل لاصلاح ذلك المنكر الا بمنقاشته
فهنا كيف لنا أن نخفي سوء ظننا
هنا سبيل الاصلاح يدعي النهي فان كان ذلك المنكر حقيقة قد سقط حق النهي عنه
وان كان وهما على الأقل أزيل اللبس
وقد يساء الظن بأن نحسب أن الشخص يؤذينا أذية مباشرة أو غير مباشرة و أنه يكن لنا حقد أو من الأشياء المشابهة
يعني هنا الأمر يخصنا و نستطيع أن نتغاضى بعض الشيء عن حقوقنا فلا نصرح به
قد يتبين العكس وقد يصح
لكن الأسلم للقلب لكي يبعد عن الحقد أن يحارب ذلك سوء الظن ويسبدل بحسن ظن فيجد الانسان لأخاه الأعذار
 
توقيع طموحة
ساقرا ردك بتمعن
 
أعلم أنني لم أستطع ايصال الفكرة بشكل جيد
ان شاء الله ان لم تفهمها أحاول اعادة صياغتها لاحقا
 
توقيع طموحة
لابد ان نحسن الظن بالناس لكن لا يجب ان نكون اغبياء لاننا نحن من ندفع الثمن عندما نضع ثقتنا في اناس لا يعرفون معنى الثقة
 
توقيع زاد الرحيل
أعلم أنني لم أستطع ايصال الفكرة بشكل جيد
ان شاء الله ان لم تفهمها أحاول اعادة صياغتها لاحقا
لا وصلت
انا قصدت ذلك الشق الصغير ما بين سوء الظن و النهي عن المنكر

و قد يقع المعنى تحت قول النبي صلى الله عليه و سلم فيما رواه النسائي:" دع ما يريبك إلى مالا يريبك "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وهذا الحديث من جوامع الكلم ، وما أجوده وأنفعه للعبد إذا سار عليه ، فالعبد يرد عليه شكوك في أشياء كثيرة ، فنقول : دع الشك إلى ما لاشكّ فيه ، حتى تستريح وتسلم ، فكل شيء يلحقك به شكّ وقلق وريب : اتركه إلى أمر لا يلحقك به ريب ، وهذا ما لم يصل إلى حد الوسواس ، فإن وصل إلى حد الوسواس فلا تلتفت له .
وهذا يكون في العبادات ، ويكون في المعاملات ، ويكون في النكاح ، ويكون في كل أبواب العلم . "
شرح الأربعين النووية " (ص/155) .


فلا انت نطقت بسوء الظن و لا انت دخلت في باب النهي عن المنكر او النصيحة عامة
المقصد هو اننا في مشكلة لنسميها "الريبة"
المشكلة بعد تكبيرها تحت النظر :
انك ترى من وجهة نظرك (
التي يتحكم فيها الظاهر دوما ) ان هناك خطأ (في النمط او الفعل او القول) من طرف الشخص المقصود (و الذي عادة ما يكون قريبا الى القلب ) فلا نجيد إيصال نياتنا الحسنة بالقول الكافي و الفعل الشافي فنقع في تذبذب الإيصال
الذي سيحدث ردة فعل سريعة للمعني(
الذي لن يفهم لغة القلب فضلا عن ان يحسن صياغة لغة اللسان و هضمها و من ثمة العمل بها تحت طائل المحبة بينك و بينه ) قد تحدث شرخا في المحبة و المودة ..

و شكرا
 
لا وصلت
انا قصدت ذلك الشق الصغير ما بين سوء الظن و النهي عن المنكر

و قد يقع المعنى تحت قول النبي صلى الله عليه و سلم فيما رواه النسائي:" دع ما يريبك إلى مالا يريبك "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وهذا الحديث من جوامع الكلم ، وما أجوده وأنفعه للعبد إذا سار عليه ، فالعبد يرد عليه شكوك في أشياء كثيرة ، فنقول : دع الشك إلى ما لاشكّ فيه ، حتى تستريح وتسلم ، فكل شيء يلحقك به شكّ وقلق وريب : اتركه إلى أمر لا يلحقك به ريب ، وهذا ما لم يصل إلى حد الوسواس ، فإن وصل إلى حد الوسواس فلا تلتفت له .
وهذا يكون في العبادات ، ويكون في المعاملات ، ويكون في النكاح ، ويكون في كل أبواب العلم . "
شرح الأربعين النووية " (ص/155) .


فلا انت نطقت بسوء الظن و لا انت دخلت في باب النهي عن المنكر او النصيحة عامة
المقصد هو اننا في مشكلة لنسميها "الريبة"
المشكلة بعد تكبيرها تحت النظر :
انك ترى من وجهة نظرك (
التي يتحكم فيها الظاهر دوما ) ان هناك خطأ (في النمط او الفعل او القول) من طرف الشخص المقصود (و الذي عادة ما يكون قريبا الى القلب ) فلا نجيد إيصال نياتنا الحسنة بالقول الكافي و الفعل الشافي فنقع في تذبذب الإيصال
الذي سيحدث ردة فعل سريعة للمعني(
الذي لن يفهم لغة القلب فضلا عن ان يحسن صياغة لغة اللسان و هضمها و من ثمة العمل بها تحت طائل المحبة بينك و بينه ) قد تحدث شرخا في المحبة و المودة ..

و شكرا
بارك الله فيك على التوسيع
أعتقد أنني فهمت الآن المقصد من موضوعك يعني تريد أن تعرف انطباع الناس عن المصارحة بسوء الظن و هل هو الأصح وأظن أن هذا في الجزء الثاني من سوء الظن الذي ذكرته يعنيغير المتعلق بالنهي عن المنكر
ان كان كذلك فشخصيا أرى أنه حسب الشخص المقصود بسوء الظن يعني الانسان يعرف الناس المحيطة به وهو أعلم بشخصياتهم وطبيعة ردود فعلهم وتعاملهم مع الناس
فييوجد من الناس من هو هادئ يناقش مشاكله بهدوء وود ليصل لحلولها فتجده لا ينزعج من سوء الظن بل يسعده أن تصارحه بانطباعك ليصحح لك ان كان الأمر خاطئا و يرى في ذلك اصلاح لعلاقتكما لا هدم و لا شرخ في المودة القائمة {طبعا بشرط أن تكون الطريقة مناسبة و بأسلوب لائق لا بالتهجم المباشر فلا يوجد انسان يقبل ذلك يعني فوق سوء الظن تهجم أي انسان سينزعج..}وهذا النوع بطبيعة الحال الأفضل أن تكون معه مصارحة و تسوية أمور
ويوجد من الناس من هو انفعالي لا يحكم عقله البتة يردعلى أي محاولة نقاش لتسوية الأمور بعصبية ونفور وطبعا هذا الشخص المصارحة معه لن تزيد الطين الا بلة
ويوجد من الأشخاص من لايحبذ ل,المصارحة تزعجه ويكنها في نفسه نقطة على الشخص ليصبح مثل الكأس الذي يمتلأمرة بعدمرة فينفجر مفاجئا الانسان الآخر و الانسان الحكيم يستطيع أن يعرف ان انزعج الشخص أم لا حتى و ان لم يبد ذلك الانزعاج وهنا أيضا تسوء العلاقة حتى وان بدت لفترة عادية ظاهريا فان القلوب ما تكون بسليمة في تلك الفترة لذا يتجنب الانسان المصارحة معه
خلاصة الأمر المصارحة بذلك الظن قد تكون هدما للعلاقة مع البعض و تحسينا مع الآخر فاانسان يعرف من يعامل و يعرف ما هو المناسب له
 
توقيع طموحة
للفائدة ..هناك حديث
قال صلى الله عليه وسلم:
إن العبدَ ليتكلمُ بالكلمةِ، ما يتبيَّنُ ما فيها، يهوي بها في النارِِ، أبعدَ ما بينَ المشرقِ والمغربِ. صحيح مسلم (2988)
 
العودة
Top Bottom