الشيخ البخاري /قصة مؤثرة في حسن خاتمة احد طلابه

*حزن النبلاء*

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
و هي من الفوائد المنتقاة لشرحه عقيدة التمام المزني رحمه الله



لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
و فيك بارك الله اخي
لا تنسوني من دعائكم و للوالدة فهي مريضة
images-4_1444290209.13371.jpeg
 
و فيك بارك الله اخي
لا تنسوني من دعائكم و للوالدة فهي مريضة
أذهب الباس رب الناس أشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤوك شفاءا لا يغدر سقاما.
لا بد من خادمة حرة سنية قائمة على شأن البيت تعين أمك، أتعبتموها فلا بد أن تريحوها.
 
توقيع ابو ليث
أذهب الباس رب الناس أشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤوك شفاءا لا يغدر سقاما.
لا بد من خادمة حرة سنية قائمة على شأن البيت تعين أمك، أتعبتموها فلا بد أن تريحوها.
كلامك يقهر
 
أذهب الباس رب الناس أشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤوك شفاءا لا يغدر سقاما.
لا بد من خادمة حرة سنية قائمة على شأن البيت تعين أمك، أتعبتموها فلا بد أن تريحوها.
لكن لماذا ليس زوجة سنية قائمة على شأن البيت تعين أمك ... إلى آخر الكلام
هل صفة خادمة صفة غير مهينة للمرأة؟
وددت السؤال فحسب
وطهورا إن شاء الله الله يشفي والدتك أخي حزن النبلاء
 
توقيع همس الوُرود
لكن لماذا ليس زوجة سنية قائمة على شأن البيت تعين أمك ... إلى آخر الكلام
هل صفة خادمة صفة غير مهينة للمرأة؟
وددت السؤال فحسب
وطهورا إن شاء الله الله يشفي والدتك أخي حزن النبلاء
اللهم آمين اللهم آمين

احملي مقصد الاخ محملا حسنا
انا ايضا امتعضت من الكلمة هههههههه
هو اصلا رانا نندبو باش تجي برك اخخخ
راني غايضو مقطعلو قلبو يصبر في شغل الزوجة السنية ماشي حاجة كبيرة ..ماكالاه نعمر قلبي ..
@Twinkle Stars
 
اللهم آمين اللهم آمين

احملي مقصد الاخ محملا حسنا
انا ايضا امتعضت من الكلمة هههههههه
هو اصلا رانا نندبو باش تجي برك اخخخ

أنا أيضا أحسب أن نيته حسنة لكنني ظننت أنها كلمة تستعمل ولا يراد منها الإهانة ونحن فقط ننزعج منها
ظننت هذا لبرهة فسألته
الله يرزقك الزوجة السلفية الصالحة الناصحة والودودة ههه^^
 
توقيع همس الوُرود
أنا أيضا أحسب أن نيته حسنة لكنني ظننت أنها كلمة تستعمل ولا يراد منها الإهانة ونحن فقط ننزعج منها
ظننت هذا لبرهة فسألته
الله يرزقك الزوجة السلفية الصالحة الناصحة والودودة ههه^^

جامي شفت واحد يضحك في اخر الدعاوي
تعاوديها و تشوفي لعين لحمرا
اللهم امين اللهم امين
ما نيش نغيظكم ؟؟ نورمالمو تبكي ..
 
جامي شفت واحد يضحك في اخر الدعاوي
تعاوديها و تشوفي لعين لحمرا
اللهم امين اللهم امين
ما نيش نغيظكم ؟؟ نورمالمو تبكي ..
ههههه ولماذا أبكي
إنه حال الشباب الجزائري اليوم
كل شيء كما قدره الله في الأخير ^^ وستفرج عن قريب
 
توقيع همس الوُرود
ههههه ولماذا أبكي
إنه حال الشباب الجزائري اليوم
كل شيء كما قدره الله في الأخير ^^ وستفرج عن قريب
اللهم امين
اشبعي ضحك ...
 
لا تنسوا الدعاء للوالدة بالشفاء ..

كي لحقنا للصح "؛؛؛؛؛؛؛" بدات تمرض . و لا حول و لا قوة إلا بالله
 
ما حكم خدمة الزوجة لزوجها

أسأل عن خدمة المرأة لزوجها من ترتيب المنزل، وإعدادا لطعام، ونظافة المنزل، وغسل وكوي الثياب له، وأيضاً نظافة الأطفال، وتناولهم الطعام، هل يكون عليها واجب، أو فرض من الله، أو يعتبر خدمة إنسانية بينهما، وإذا لم تخدمه في الأشياء المذكورة ماذا يكون حكمها .
هذه المسألة مهمة، والصواب فيها أنها واجبة عليها لزوجها، وهكذا كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- تخدمهم نسائهم، حتى فاطمة -رضي الله عنها- كانت تخدم زوجها، وتقوم بحاجة البيت، من طحن وكنس وطبخٍ وغير ذلك، فهذا من المعاشرة بالمعروف، وهذا هو الأصل، إلا إذا كانت المرأة من بيئة قد عُرفوا أنهم يخدمون في أي قطر، أو في أي زمان، فالناس لهم عرفهم؛ لأن الله يقول: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، (19) سورة النساء. فإذا كانت المرأة من بيئة تُخدم، ولم يكن من عادتهم أنهم يخدمون البيت، فإن الزوج يأتي لها بخادمة إن لم تسمح بأن تخدم بيتها، أما إن سمحت فالحمد لله، وأما الأصل؟ فالأصل أنها تخدم زوجها في كل شيء مما ذكرته السائلة من كنس البيت، وطبخ الطعام، وتغسيل الثياب، وكيها ونحو ذلك، هذا هو العرف السائد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وعهد من بعده، لكن إذا وجدت بيئة وأسرة لها عرفٌ آخر في بلادهم، واشتهر ذلك بينهم وعرف بينهم، وعرفه الزوج، فإنه يعمل بعرفهم؛ لأنه كالمشروط، الشيء الذي استمر عليه العرف والزوج يعرفه كالمشروط، إلا أن تسمح الزوجة بترك هذا الشيء، وأن تخدمه، وأن تترك ما عليه عرف أسرتها، وبلادها فهي بهذا قد فعلت معروفاً، ولا حرج، المقصود أنها تعامل بمقتضى العرف في بلاده وأسرته، وإلا فالأصل أنها تخدم زوجها هذا هو الأصل في حاجات البيت، وحاجات ثيابه، ونحو ذلك. جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ، الناس يتباهون في هذه الآونة بالخادمات، هل من كلمة توجيهية في هذا المقام جزاكم الله خيراً؟ ينبغي عدم الاستكثار من الخادمات، وعدم التسرع في جلب الخادمات؛ لأن هذا قد يترتب عليه خطرٌ على الزوج والزوجة، فقد يقع بذلك مفاسد بسبب الخلوة، فإذا تيسر أن الزوجة تقوم بالبيت، وتستغني بما أعطاها الله من العافية والقدرة على الخدمة فهو أولى، وأبعد عن الخطر؛ لأن وجود امرأة أجنبية في البيت، ليس عندها سوى الزوج والزوجة فيه خطرٌ كبير، قد يخلوا بها عند والي الزوجة، أو ذهابها إلى حاجة من الحاجات، أو إلى السوق، أو إلى أهلها، فالمسألة فيها خطورة، والنبي -عليه الصلاة والسلام-يقول: (لا يخلون رجلاً بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)، فنصيحتي لجميع إخواني المسلمين عدم التسرع في إيجاد الخادمات، وعدم الحرص على جلب الخادمات ما دام هناك مندوحة عن ذلك ، ما دامت المرأة تستطيع أن تخدم نفسها، وأن تقوم بواجب بيتها، فإن هذا أصلح وأسلم، أما عند الضرورة فذاك له شأن آخر، عند الضرورة فالأمر واسع -إن شاء الله-، قد كانت بريرة تخدم في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد أعطى النبي -صلى الله عليه وسلم- فاطمة أخيراً خادمة تخدمها في البيت للحاجة والضرورة، فالحاصل أن الخدمة قد تدعوا لها الضرورة، ولكن إذا تيسر أن تكون الخادمة من كبيرات السن، وليست بجميلة كان هذا أقرب إلى السلامة، وإذا كانت الخادمة أكثر من واحدة حتى لا يحصل خلوة يكون أسلم، لو وجد في البيت خادمتان كان هذا أسلم من واحدة، حتى تتعاونا وحتى لا تقع الخلوة، ويكون ذلك أبعد من تزيين الشيطان للزوج، أو لغيره من أهل البيت، نسأل الله للجميع العافية والسلامة. جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ طالما تطرق الموضوع إلى ذكر الخادمات، وعن الأحكام التي ينبغي مراعاتها كثيراً، من الناس يسألون عن حكم السفر بالخادمة للحج، للعمرة، للسياحة ما هو توجيهكم؟ هذا تكون تابعةً لهم، مثل عتيقتهم، مثل مملوكتهم تكون تابعة لهم لا حرج في ذلك؛ لأنها مضطرة إلى أن تذهب معهم، لكن لو وجد بيت تبقى فيه حتى يرجعوا، بيت مأمون فيه نساء مأمونات تبقى عندهم يكون هذا أحوط، أما إذا استخدموها في خدمتهم وهم مسافرون للعمرة، أو الحج لتخدمهم، فهي معهم؛ لأنهم مضطرون إليها وبحاجة إليها، واستخدموها لهذا الأمر، فيكون بهذا -إن شاء الله- تسهيل للضرورة. إذاً السفر بدون محرم والحالة هذه؟ تكون تابعةً لهم، مثل المملوكة عندهم ومثل العتيقة،مثل ما كانت بريرة في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-, ومثل ما كانت الخادمة عند علي وفاطمة. بريرة كانت عتيقة؟ نعم.. إنما المحرم هنا؟ ما في محرم للضرورة؛ لأنها يعني مضطرة إليهم، وهم مضطرون إليها، وليس هناك حاجة إلى محرم؛ لأنها قد تكون من بلاد بعيدة لا محرم لها عندهم. جزاكم الله خيراً.
نقلا عن موقع العلامة إبن باز رحمه الله.
 
آخر تعديل:
توقيع ابو ليث
ما حكم خدمة الزوجة لزوجها

أسأل عن خدمة المرأة لزوجها من ترتيب المنزل، وإعدادا لطعام، ونظافة المنزل، وغسل وكوي الثياب له، وأيضاً نظافة الأطفال، وتناولهم الطعام، هل يكون عليها واجب، أو فرض من الله، أو يعتبر خدمة إنسانية بينهما، وإذا لم تخدمه في الأشياء المذكورة ماذا يكون حكمها .
هذه المسألة مهمة، والصواب فيها أنها واجبة عليها لزوجها، وهكذا كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- تخدمهم نسائهم، حتى فاطمة -رضي الله عنها- كانت تخدم زوجها، وتقوم بحاجة البيت، من طحن وكنس وطبخٍ وغير ذلك، فهذا من المعاشرة بالمعروف، وهذا هو الأصل، إلا إذا كانت المرأة من بيئة قد عُرفوا أنهم يخدمون في أي قطر، أو في أي زمان، فالناس لهم عرفهم؛ لأن الله يقول: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، (19) سورة النساء. فإذا كانت المرأة من بيئة تُخدم، ولم يكن من عادتهم أنهم يخدمون البيت، فإن الزوج يأتي لها بخادمة إن لم تسمح بأن تخدم بيتها، أما إن سمحت فالحمد لله، وأما الأصل؟ فالأصل أنها تخدم زوجها في كل شيء مما ذكرته السائلة من كنس البيت، وطبخ الطعام، وتغسيل الثياب، وكيها ونحو ذلك، هذا هو العرف السائد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وعهد من بعده، لكن إذا وجدت بيئة وأسرة لها عرفٌ آخر في بلادهم، واشتهر ذلك بينهم وعرف بينهم، وعرفه الزوج، فإنه يعمل بعرفهم؛ لأنه كالمشروط، الشيء الذي استمر عليه العرف والزوج يعرفه كالمشروط، إلا أن تسمح الزوجة بترك هذا الشيء، وأن تخدمه، وأن تترك ما عليه عرف أسرتها، وبلادها فهي بهذا قد فعلت معروفاً، ولا حرج، المقصود أنها تعامل بمقتضى العرف في بلاده وأسرته، وإلا فالأصل أنها تخدم زوجها هذا هو الأصل في حاجات البيت، وحاجات ثيابه، ونحو ذلك. جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ، الناس يتباهون في هذه الآونة بالخادمات، هل من كلمة توجيهية في هذا المقام جزاكم الله خيراً؟ ينبغي عدم الاستكثار من الخادمات، وعدم التسرع في جلب الخادمات؛ لأن هذا قد يترتب عليه خطرٌ على الزوج والزوجة، فقد يقع بذلك مفاسد بسبب الخلوة، فإذا تيسر أن الزوجة تقوم بالبيت، وتستغني بما أعطاها الله من العافية والقدرة على الخدمة فهو أولى، وأبعد عن الخطر؛ لأن وجود امرأة أجنبية في البيت، ليس عندها سوى الزوج والزوجة فيه خطرٌ كبير، قد يخلوا بها عند والي الزوجة، أو ذهابها إلى حاجة من الحاجات، أو إلى السوق، أو إلى أهلها، فالمسألة فيها خطورة، والنبي -عليه الصلاة والسلام-يقول: (لا يخلون رجلاً بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)، فنصيحتي لجميع إخواني المسلمين عدم التسرع في إيجاد الخادمات، وعدم الحرص على جلب الخادمات ما دام هناك مندوحة عن ذلك ، ما دامت المرأة تستطيع أن تخدم نفسها، وأن تقوم بواجب بيتها، فإن هذا أصلح وأسلم، أما عند الضرورة فذاك له شأن آخر، عند الضرورة فالأمر واسع -إن شاء الله-، قد كانت بريرة تخدم في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد أعطى النبي -صلى الله عليه وسلم- فاطمة أخيراً خادمة تخدمها في البيت للحاجة والضرورة، فالحاصل أن الخدمة قد تدعوا لها الضرورة، ولكن إذا تيسر أن تكون الخادمة من كبيرات السن، وليست بجميلة كان هذا أقرب إلى السلامة، وإذا كانت الخادمة أكثر من واحدة حتى لا يحصل خلوة يكون أسلم، لو وجد في البيت خادمتان كان هذا أسلم من واحدة، حتى تتعاونا وحتى لا تقع الخلوة، ويكون ذلك أبعد من تزيين الشيطان للزوج، أو لغيره من أهل البيت، نسأل الله للجميع العافية والسلامة. جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ طالما تطرق الموضوع إلى ذكر الخادمات، وعن الأحكام التي ينبغي مراعاتها كثيراً، من الناس يسألون عن حكم السفر بالخادمة للحج، للعمرة، للسياحة ما هو توجيهكم؟ هذا تكون تابعةً لهم، مثل عتيقتهم، مثل مملوكتهم تكون تابعة لهم لا حرج في ذلك؛ لأنها مضطرة إلى أن تذهب معهم، لكن لو وجد بيت تبقى فيه حتى يرجعوا، بيت مأمون فيه نساء مأمونات تبقى عندهم يكون هذا أحوط، أما إذا استخدموها في خدمتهم وهم مسافرون للعمرة، أو الحج لتخدمهم، فهي معهم؛ لأنهم مضطرون إليها وبحاجة إليها، واستخدموها لهذا الأمر، فيكون بهذا -إن شاء الله- تسهيل للضرورة. إذاً السفر بدون محرم والحالة هذه؟ تكون تابعةً لهم، مثل المملوكة عندهم ومثل العتيقة،مثل ما كانت بريرة في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-, ومثل ما كانت الخادمة عند علي وفاطمة. بريرة كانت عتيقة؟ نعم.. إنما المحرم هنا؟ ما في محرم للضرورة؛ لأنها يعني مضطرة إليهم، وهم مضطرون إليها، وليس هناك حاجة إلى محرم؛ لأنها قد تكون من بلاد بعيدة لا محرم لها عندهم. جزاكم الله خيراً
تأتي خادمة فتصبح ربة البيت و تصبح ربة البيت خادمة
خذ العبرة من غيرك و لا تكن عبرة لغيرك
 
توقيع زاد الرحيل
لكن لماذا ليس زوجة سنية قائمة على شأن البيت تعين أمك ... إلى آخر الكلام
هل صفة خادمة صفة غير مهينة للمرأة؟
وددت السؤال فحسب
وطهورا إن شاء الله الله يشفي والدتك أخي حزن النبلاء
ما حكم خدمة الزوجة لزوجها

أسأل عن خدمة المرأة لزوجها من ترتيب المنزل، وإعدادا لطعام، ونظافة المنزل، وغسل وكوي الثياب له، وأيضاً نظافة الأطفال، وتناولهم الطعام، هل يكون عليها واجب، أو فرض من الله، أو يعتبر خدمة إنسانية بينهما، وإذا لم تخدمه في الأشياء المذكورة ماذا يكون حكمها .
هذه المسألة مهمة، والصواب فيها أنها واجبة عليها لزوجها، وهكذا كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- تخدمهم نسائهم، حتى فاطمة -رضي الله عنها- كانت تخدم زوجها، وتقوم بحاجة البيت، من طحن وكنس وطبخٍ وغير ذلك، فهذا من المعاشرة بالمعروف، وهذا هو الأصل، إلا إذا كانت المرأة من بيئة قد عُرفوا أنهم يخدمون في أي قطر، أو في أي زمان، فالناس لهم عرفهم؛ لأن الله يقول: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، (19) سورة النساء. فإذا كانت المرأة من بيئة تُخدم، ولم يكن من عادتهم أنهم يخدمون البيت، فإن الزوج يأتي لها بخادمة إن لم تسمح بأن تخدم بيتها، أما إن سمحت فالحمد لله، وأما الأصل؟ فالأصل أنها تخدم زوجها في كل شيء مما ذكرته السائلة من كنس البيت، وطبخ الطعام، وتغسيل الثياب، وكيها ونحو ذلك، هذا هو العرف السائد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وعهد من بعده، لكن إذا وجدت بيئة وأسرة لها عرفٌ آخر في بلادهم، واشتهر ذلك بينهم وعرف بينهم، وعرفه الزوج، فإنه يعمل بعرفهم؛ لأنه كالمشروط، الشيء الذي استمر عليه العرف والزوج يعرفه كالمشروط، إلا أن تسمح الزوجة بترك هذا الشيء، وأن تخدمه، وأن تترك ما عليه عرف أسرتها، وبلادها فهي بهذا قد فعلت معروفاً، ولا حرج، المقصود أنها تعامل بمقتضى العرف في بلاده وأسرته، وإلا فالأصل أنها تخدم زوجها هذا هو الأصل في حاجات البيت، وحاجات ثيابه، ونحو ذلك. جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ، الناس يتباهون في هذه الآونة بالخادمات، هل من كلمة توجيهية في هذا المقام جزاكم الله خيراً؟ ينبغي عدم الاستكثار من الخادمات، وعدم التسرع في جلب الخادمات؛ لأن هذا قد يترتب عليه خطرٌ على الزوج والزوجة، فقد يقع بذلك مفاسد بسبب الخلوة، فإذا تيسر أن الزوجة تقوم بالبيت، وتستغني بما أعطاها الله من العافية والقدرة على الخدمة فهو أولى، وأبعد عن الخطر؛ لأن وجود امرأة أجنبية في البيت، ليس عندها سوى الزوج والزوجة فيه خطرٌ كبير، قد يخلوا بها عند والي الزوجة، أو ذهابها إلى حاجة من الحاجات، أو إلى السوق، أو إلى أهلها، فالمسألة فيها خطورة، والنبي -عليه الصلاة والسلام-يقول: (لا يخلون رجلاً بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)، فنصيحتي لجميع إخواني المسلمين عدم التسرع في إيجاد الخادمات، وعدم الحرص على جلب الخادمات ما دام هناك مندوحة عن ذلك ، ما دامت المرأة تستطيع أن تخدم نفسها، وأن تقوم بواجب بيتها، فإن هذا أصلح وأسلم، أما عند الضرورة فذاك له شأن آخر، عند الضرورة فالأمر واسع -إن شاء الله-، قد كانت بريرة تخدم في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد أعطى النبي -صلى الله عليه وسلم- فاطمة أخيراً خادمة تخدمها في البيت للحاجة والضرورة، فالحاصل أن الخدمة قد تدعوا لها الضرورة، ولكن إذا تيسر أن تكون الخادمة من كبيرات السن، وليست بجميلة كان هذا أقرب إلى السلامة، وإذا كانت الخادمة أكثر من واحدة حتى لا يحصل خلوة يكون أسلم، لو وجد في البيت خادمتان كان هذا أسلم من واحدة، حتى تتعاونا وحتى لا تقع الخلوة، ويكون ذلك أبعد من تزيين الشيطان للزوج، أو لغيره من أهل البيت، نسأل الله للجميع العافية والسلامة. جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ طالما تطرق الموضوع إلى ذكر الخادمات، وعن الأحكام التي ينبغي مراعاتها كثيراً، من الناس يسألون عن حكم السفر بالخادمة للحج، للعمرة، للسياحة ما هو توجيهكم؟ هذا تكون تابعةً لهم، مثل عتيقتهم، مثل مملوكتهم تكون تابعة لهم لا حرج في ذلك؛ لأنها مضطرة إلى أن تذهب معهم، لكن لو وجد بيت تبقى فيه حتى يرجعوا، بيت مأمون فيه نساء مأمونات تبقى عندهم يكون هذا أحوط، أما إذا استخدموها في خدمتهم وهم مسافرون للعمرة، أو الحج لتخدمهم، فهي معهم؛ لأنهم مضطرون إليها وبحاجة إليها، واستخدموها لهذا الأمر، فيكون بهذا -إن شاء الله- تسهيل للضرورة. إذاً السفر بدون محرم والحالة هذه؟ تكون تابعةً لهم، مثل المملوكة عندهم ومثل العتيقة،مثل ما كانت بريرة في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-, ومثل ما كانت الخادمة عند علي وفاطمة. بريرة كانت عتيقة؟ نعم.. إنما المحرم هنا؟ ما في محرم للضرورة؛ لأنها يعني مضطرة إليهم، وهم مضطرون إليها، وليس هناك حاجة إلى محرم؛ لأنها قد تكون من بلاد بعيدة لا محرم لها عندهم. جزاكم الله خيراً.
نقلا عن موقع العلامة إبن باز رحمه الله.
مما سبق من كلام العلامة إبن باز رحمه الله، تبين أن على المرأة خدمة زوجها و أن هذا هو الأصل، اللهم إن كان العرف خلاف ذلك و عرفنا ليس كذلك، إذ هو من زمن الأباء و الأجداد على أن المرأة هي الراعية على شأن البيت من تنظيف و ترتيب و طبخ و تربية و رعاية مع حسن التبعل و الخدمة لزوجها، بل و ذهب بعض أهل العلم إلى ندب أن المرأة تنادي زوجها بسيدي توقيرا له و إجلالا للقدر الذي جعله الله له عليها، و لا يعني ذلك ظلمها أو قهرها أو سوء عشرتها، بل ينبغي للزوج أن يكون لها خيرا مما يكون للناس خارج بيتها و قد قال عليه الصلاة و السلام (خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي) و قال صلى الله عليه و سلم (إستوصوا بالنساء خيرا) و قال عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن سخط منها خلقا رضي منها أخر)، و لما نوصي بعضنا بعض بأن يأتي أحدنا لأمه بخادمة تخدمها فهذا كناية عن الزوجة الصالحة التي هذه أحد صفاتها الطيبة الملازمة لها، و هو من حسن عشرتها لزوجها و برها بأباء زوجها تبتغي في ذلك رضا ربها، و قد أدركت في أهلي من تنادي أبوي زوجها بأبي و أمي، إكراما لهم و بيانا لحرصها عليهم، و تخدمهم أشد مما تخدم زوجها نفسه، فأين الحرج إن قلنا للأخ إتي لوالدتك بخادمة كناية (كما قلت من قبل) عن الزوجة الصالحة التقية البارة؟؟؟
 
توقيع ابو ليث
تأتي خادمة فتصبح ربة البيت و تصبح ربة البيت خادمة
خذ العبرة من غيرك و لا تكن عبرة لغيرك
لا فوض فوك، أحسب أن فطرتك سليمة، و لم تؤثر فيك المدنية المزرية شيئا.
هذا تشجيع للزوجة @om leith بأن تواصل المشوار بلا كلل و لا ملل، و أن تأخذ أنفاسها من جديد لعهد أفضل و عطاء أكبر.
 
توقيع ابو ليث
لا ي
مما سبق من كلام العلامة إبن باز رحمه الله، تبين أن على المرأة خدمة زوجها و أن هذا هو الأصل، اللهم إن كان العرف خلاف ذلك و عرفنا ليس كذلك، إذ هو من زمن الأباء و الأجداد على أن المرأة هي الراعية على شأن البيت من تنظيف و ترتيب و طبخ و تربية و رعاية مع حسن التبعل و الخدمة لزوجها، بل و ذهب بعض أهل العلم إلى ندب أن المرأة تنادي زوجها بسيدي توقيرا له و إجلالا للقدر الذي جعله الله له عليها، و لا يعني ذلك ظلمها أو قهرها أو سوء عشرتها، بل ينبغي للزوج أن يكون لها خيرا مما يكون للناس خارج بيتها و قد قال عليه الصلاة و السلام (خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي) و قال صلى الله عليه و سلم (إستوصوا بالنساء خيرا) و قال عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن سخط منها خلقا رضي منها أخر)، و لما نوصي بعضنا بعض بأن يأتي أحدنا لأمه بخادمة تخدمها فهذا كناية عن الزوجة الصالحة التي هذه أحد صفاتها الطيبة الملازمة لها، و هو من حسن عشرتها لزوجها و برها بأباء زوجها تبتغي في ذلك رضا ربها، و قد أدركت في أهلي من تنادي أبوي زوجها بأبي و أمي، إكراما لهم و بيانا لحرصها عليهم، و تخدمهم أشد مما تخدم زوجها نفسه، فأين الحرج إن قلنا للأخ إتي لوالدتك بخادمة كناية (كما قلت من قبل) عن الزوجة الصالحة التقية البارة؟؟؟
لا يمكنني ان انادي حماتي بوالدتي أبدا لانه لا يمكن ان تضعني في مكان ابنتها ، لذا فكلمة أمي تبقى لامي فقط حتى بعد رحيلها .
 
توقيع زاد الرحيل
مما سبق من كلام العلامة إبن باز رحمه الله، تبين أن على المرأة خدمة زوجها و أن هذا هو الأصل، اللهم إن كان العرف خلاف ذلك و عرفنا ليس كذلك، إذ هو من زمن الأباء و الأجداد على أن المرأة هي الراعية على شأن البيت من تنظيف و ترتيب و طبخ و تربية و رعاية مع حسن التبعل و الخدمة لزوجها، بل و ذهب بعض أهل العلم إلى ندب أن المرأة تنادي زوجها بسيدي توقيرا له و إجلالا للقدر الذي جعله الله له عليها، و لا يعني ذلك ظلمها أو قهرها أو سوء عشرتها، بل ينبغي للزوج أن يكون لها خيرا مما يكون للناس خارج بيتها و قد قال عليه الصلاة و السلام (خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي) و قال صلى الله عليه و سلم (إستوصوا بالنساء خيرا) و قال عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن سخط منها خلقا رضي منها أخر)، و لما نوصي بعضنا بعض بأن يأتي أحدنا لأمه بخادمة تخدمها فهذا كناية عن الزوجة الصالحة التي هذه أحد صفاتها الطيبة الملازمة لها، و هو من حسن عشرتها لزوجها و برها بأباء زوجها تبتغي في ذلك رضا ربها، و قد أدركت في أهلي من تنادي أبوي زوجها بأبي و أمي، إكراما لهم و بيانا لحرصها عليهم، و تخدمهم أشد مما تخدم زوجها نفسه، فأين الحرج إن قلنا للأخ إتي لوالدتك بخادمة كناية (كما قلت من قبل) عن الزوجة الصالحة التقية البارة؟؟؟
أعلم أن المرأة يجب عليها أن تخدم زوجها وعائلته لكني لم أكن أظن أن تُسمى خادمة
وددت فقط أن أعرف فحسب
بارك الله فيك أخي وحاشا لله المرأة الصالحة أكيد ستخدم الجميع وتحاول أن تعمل جاهدة لطاعة زوجها
وأن تخدم أمه هدا أمر طبيعي وبديهي وواجبها أكيد نحن لسنا ضد أن تعمل الزوجة على راحة زوجها وكل أهله فهم أهلها كذلك
لكني وددت فقط لو قلت زوجة أحسن ^^ والله أعلم يعني تخدم زوجها هدا عمل لكن خادمة فهي صفة
لكني قد فهمت قصدك فلا تؤاخذني
 
توقيع همس الوُرود
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom