الصبر على المرض

om leith

:: عضو مثابر ::
الصبر على المرض


ما حكم المرض الذي يصيب ابن آدم؛ هل هو عقاب من الله، أم امتحان لعبده؟ وهل ورد في هذا الموضوع أحاديث؟

الله سبحانه حكيم عليم بما يصلح شأن عباده، عليم بهم، لا يخفى عليه شيء، فيبتلي عباده المؤمنين بما يصيبهم من مختلف أنواع المصائـب في أنفسهم، وأولادهم، وأحبابهـم، وأموالهم؛ ليعلم الله سبحانه -علمًا ظاهرًا - المؤمن الصابر المحتسب من غيره، فيكون ذلك سببًا لنيله الثواب العظيم من الله جل شأنه، وليعلم غير الصابر من الجزعين الذين لا يؤمنون بقضـاء الله وقـدره، أو لا يصبرون على المصائب، فيكون ذلك سببًا في زيادة غضب الله عليهم، قال تعالى: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
MEDIA-B1.GIF
وقال سبحانه وتعالى:
MEDIA-B2.GIF

وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ
MEDIA-B1.GIF
إلى أن قال:
MEDIA-B2.GIF
وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقون
)
وقال سبحانه:
MEDIA-B2.GIF
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
MEDIA-B1.GIF
والعلم الظاهر: الموجود بين الناس، وإلا فهو سبحانه يعلم في الأزل الصابر وغيره.

كما أن المصائب -من الأمراض والعاهات والأحزان- سبب في حط خطايا وتكفير ذنوب المؤمن، فقد ثبت في أحاديث كثيرة أنها تحط الخطايا، فعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله ﷺ يقول:
MEDIA-H1.GIF
ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته
MEDIA-H2.GIF
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
MEDIA-H1.GIF
أتيت رسول الله ﷺ وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت: يا رسول الله، إنك توعك وعكًا شديدًا، قال: أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم. قلت: أذلك بأن لك أجرين؟ قال: أجل ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها
MEDIA-H2.GIF

أخرجه البخاري ومسلم .
هذا وقد تكون الأمراض ونحوها عقوبة، ومع ذلك تكون كفارة لمن أصابته إذا صبر واحتسب لعموم ما تقدم من النصوص. ولقوله سبحانه:
MEDIA-B2.GIF
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
MEDIA-B1.GIF

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
 
توقيع om leith
إن الله يعلم القلب النقي،
ويسمع الصوت الخفي،
فإذا قلت : يارب،
فإما أن ُيلبي لك النداء،
أو يدفع عنك البلاء،
أو يكتب لك أجراً في الخفاء.

اللهم بك أصبحنا وقلُوبنا
تسألك عونًا وترجوك لطفًا
فيسر لنا كلّ أمر يا اللّه ..

كيف أقنط وَأنت ربيّ
وكيف أقلق وأنت حسبيّ ،
اللهم أذقنا حبك وَبرد عفوك
وحلاوة قربك ولذة عبادتك.

#صباح الخير
IMG_20171118_103713_543.webp
 
توقيع ربي اغفرلي
نسأل الله أن يرزقنا لسانا ذكرا و قلبا شاكرا و بدنا على البلاء صابرا، مع أن الإنسان لا يتمنى البلاء و لا يسأله لكن إذا أصابه الله به فعليه بالصبر و الاحستاب و التسليم لله رب الأرباب، ثم إن ثمة سبيل ليرتفع البلاء فلا أعظم و لا أرقى من الدعاء مع تناول الأسباب.

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى عن مكانة الدعاء وأثره في دفع البلاء :
الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب.
 
توقيع ابو ليث
السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
ما نصيحتكم لمن ابتلي ابتلاء شديدا في هذه الدنيا.أفيدونا جزاكم الله كل الخير ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الله جلت قدرته يبتلي عباده بما شاء من أنواع البلاء، قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء:35].
وعلى المؤمن أن يصبر ويرضى بأمر الله تعالى، وأن يبصر الرحمة من خلال البلاء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
فالإيمان بقضاء الله تعالى -خيراً كان أو شراً- هو أحد أركان الإيمان وأسسه، فالإنسان قبل أن يؤمن به ويستسلم له لا يعد من المؤمنين، ولا يدخل في زمرتهم، وعندما يؤمن بقضاء الله تعالى وقدره ويستسلم له، مع إيمانه بباقي الأركان يصير من المؤمنين.
والله تبارك وتعالى عندما يجري على العبد قضاءه بما لا يرضاه العبد مثل: أن يحرمه من الولد، أو يبتليه بالفقر، أو الأمراض والآفات، فلا يعني ذلك أنه تعالى ساخط على ذلك العبد المبتلى، بل قد يكون ذلك لتكفير ومحو الذنوب التي لا ينفك عنها الإنسان غالباً.
قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30].
كما أنه أيضاً يكون ابتلاء وامتحاناً من أجل إظهار صدق الصادقين في إيمانهم، وتبينه في واقع الأمر، وكشف كذب الكاذبين الذين يدعون الإيمان بالله تعالى وهم كافرون به.
قال تعالى: الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ [العنكبوت:2].
وهذا استفهام استنكاري ومعناه: أن الله تعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان، كما جاء في الحديث الصحيح: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره، وصححه الألباني.
وليعلم المسلم أن البلاء قد يكون:
1- لتكفير الخطايا، ومحو السيئات، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من هم، ولا حزن، ولا وصب، ولا نصب، ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه مسلم.
2- وتارة يكون لرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل.... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. رواه البخاري.
قال العلماء: يبتلى الأنبياء لتضاعف أجورهم، وتتكامل فضائلهم، ويظهر للناس صبرهم ورضاهم ليقتدى بهم، وليس ذلك نقصاً ولا عذاباً.
3- وتارة يقع البلاء لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين، قال تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:3].
فيبتلي الله عباده ليتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم، وليعرف الصابرون على البلاء من غير الصابرين.
4- وتارة يعاقب المؤمن بالبلاء على بعض الذنوب، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد العمر إلا البر. رواه أحمد والسيوطي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وحسنه السيوطي.
فعلى المؤمن أن يصبر على كل ما يصيبه من مصائب وبلايا لينال أجر الصابرين الشاكرين، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم.
فالمؤمن الذي تصيبه السراء والنعمة فيشكر ربه يحصل الخير، وذلك لأن الله يحب الشاكرين، ويزيدهم من نعمه، قال تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم [إبراهيم:7].
والمؤمن الذي يصبر على الضراء ينال أجر الصابرين، كما قال الله تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة:157].
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن من يصبر على فقد (موت) ولده ولا يجزع، بل يسترجع، ويحمد الله، أن الله يبني له بيتاً في الجنة جزاء على صبره وشكره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
ومعنى استرجع: قال "إنا لله وإنا إليه راجعون" فعلى المؤمن أن يقول ذلك إذا أصابته مصيبة من المصائب، وعليه أن يرجع إلى الله، وأن يكثر من ذكره ومن الصلاة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر يفزع إلى الصلاة. ومعنى حزبه: نزل به أمر مهم.
ومن الأمور التي تهون المصائب: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والوضوء، وتلاوة القرآن الكريم، وتوثيق الصلة بالله سبحانه، والتوبة من كبائر الذنوب....ألخ
وأخيراً على المبتلى أن يلجأ إلى الله في كربته، وأن يتضرع بين يديه لكشف بلواه، فالدعاء هو السلاح الذي يدفع به الضر والبلاء، ويواجه به ما لا قبل له به.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
وقد لجأ إليه أيوب عليه السلام في بلواه وضره فكشفه الله عنه سبحانه: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ [الأنبياء]. انتهى
والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=25874
 
توقيع ابو ليث
فاتني أن أشكر الزوجة على مشاركتها الطيبة أملا أن تتوجه حيث وجهتها فثمَّ نشاطها و مكثها.
 
توقيع ابو ليث
بارك الله فيكم جميعا على مروركم وردودكم الطيبة .
وضعت هذا الموضوع في هذا القسم لانه عام يشمل الاخوة والاخوات عسى أن يستفيدوا منه ,وأما الامور الخاصة بالاخوات سوف أضعها في ركن المرأة الخاص بالتوعية النسائية.
 
توقيع om leith
جزاكما الله خيرا ام ليث وابو ليث وبارك الله لكما
ونسأل الله الثبات والاعانة وان يرزقنا صبرا على ما أصابنا
 
توقيع dahman kz
جزاكما الله خيرا و نفعنا.بكما
 
توقيع زاد الرحيل
اللهم أاامين.
 
توقيع ابو ليث
بارك الله فيكما و بارك عليكما و نفع بكما و جزاكما الله عنا كل خير

فما الجزاء إذا كان المرض مزمنا كالسكري مثلا
 
توقيع الامين محمد
بارك الله في كل من أفادنا من خلال طرحه
و جزاكم الله الف خير و دمتم في خدمة الصالح العام
 
توقيع قلم مغرور
السلام عليكم
هاهي عودتي اليوم وهاته اللحظة من المستشفى ادخل المنتدى وارى موضوعك أختي الكريمة جزاك الله كل خير سبحان الله كأن الله ارادني أن أقرأ ما تفضلتما به
18 سنة من المرض ولازلت كل يوم أسمع عن مرض ما في عظمي انام واصحو ليكسر عظمي بدون سبب رجلاي مكسورتان وفقرات ظهري مريضة وكل عظمي معرض لأي كسر ةو بدون سبب سمعت الكثير من الاستهزاء وبأن الله يعاقبني ومن يسألني ماذا فعلت ليعاقبك الله وهكذا كلام فتكون اجابتي راضية انا بقضاء الله وقدره واحمده واشكره على كل نعمه علي وان كان يعاقبني جل جلاله فأكيد هو العادل الذي لايظلم فليعاقبني في الدنيا وأقبل عقابه على أن يعاقبني في الآخرة وأدعوه ان يجعل مرضي سببا في تمفير ذنوبي والحمد لله على نعمه وعلى قوتي وصبري ومع اصابني في هاته السنوات من معاناة لو وقعت على جبل لأنهار واقول ربي اعطاني الابتلاء واعطاني معه قوة الصبر لكل مريض مثلي واكثر مني أقول الحمد لله ما إبتلانا إلا لحبه لنا سبحانك ربي أستغفرك وأتوب اليك وأحمدك وأشكرك
شكرا لكما وجزاكما كل خير
 
توقيع ليليا مرام
السلام عليكم
هاهي عودتي اليوم وهاته اللحظة من المستشفى ادخل المنتدى وارى موضوعك أختي الكريمة جزاك الله كل خير سبحان الله كأن الله ارادني أن أقرأ ما تفضلتما به
18 سنة من المرض ولازلت كل يوم أسمع عن مرض ما في عظمي انام واصحو ليكسر عظمي بدون سبب رجلاي مكسورتان وفقرات ظهري مريضة وكل عظمي معرض لأي كسر ةو بدون سبب سمعت الكثير من الاستهزاء وبأن الله يعاقبني ومن يسألني ماذا فعلت ليعاقبك الله وهكذا كلام فتكون اجابتي راضية انا بقضاء الله وقدره واحمده واشكره على كل نعمه علي وان كان يعاقبني جل جلاله فأكيد هو العادل الذي لايظلم فليعاقبني في الدنيا وأقبل عقابه على أن يعاقبني في الآخرة وأدعوه ان يجعل مرضي سببا في تمفير ذنوبي والحمد لله على نعمه وعلى قوتي وصبري ومع اصابني في هاته السنوات من معاناة لو وقعت على جبل لأنهار واقول ربي اعطاني الابتلاء واعطاني معه قوة الصبر لكل مريض مثلي واكثر مني أقول الحمد لله ما إبتلانا إلا لحبه لنا سبحانك ربي أستغفرك وأتوب اليك وأحمدك وأشكرك
شكرا لكما وجزاكما كل خير
عندما أقرأ لك أعجز عن الرد ، و أشعر أن إيماني تحت الصفر
لقد رزقك الله الإيمان الحقيقي ليرافق مرضك
 
توقيع زاد الرحيل
عندما أقرأ لك أعجز عن الرد ، و أشعر أن إيماني تحت الصفر
لقد رزقك الله الإيمان الحقيقي ليرافق مرضك
اهلا اختي ميلينا
الحمد لله يجب ان نأخذ القوة من بعضنا وأنا ارى أناس آخرين وأحمد الله على وضعي وهذه رحمة ونعمة من نعم الله علينا من يحي العظام وهي رميم قادر على أن يشقيني ويشقي اسلام وكثيرون
فعلا ليس لي مال لأعالج لكن الحمد لله لدي ايماني بربي وثقتي به اليوم الطبيب يكلمني ويشرح لي صعوبة وضعي ابتسمت قلت له لقد قلت لك أن الله يحبني جدا وهذا دليل آخر قالي لي والله امانم اقف عاجز الحمد لله ارادتك قوية لكنني اضعف يا ميلينا التعب يضعفني قلة حيلتي ترهقني والاخت الفاضلة بعثها الله ووضعت هذا الموضوع رأيته فور عودتي فقلت وهذه إشارة من ربي لأحمده أكثر
شكرا لها ولك ولكل الإخوة
 
توقيع ليليا مرام
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom