التفاعل
2
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 10 مارس 2008
- المشاركات
- 721
- آخر نشاط

أنا العبـــــد
أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته المعاصي أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحىحزيناً على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي سطرتعليه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً فمالي الآن لا أبديالنحيبا
أنا العبد المفرط ضاععمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحرٍ أصيح لربما ألقىمجيبا
أنا العبد السقيم من الخطاياوقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد الشرير ظلمت نفسي وقد وافيتبابكم منيبا
أنا العبد الحقير مددت كفي إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهداً وكنت علىالوفى به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المضطر أرجو منك عفواً ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا المقطوعفارحمني وصلني ويسر منك لي فرجاً قريبا
فواأسفي على عمرٍ تقضى ولم أكسب به إلا الذنوبا
وأحذر أن يعاجلني مماتٌ يحير لهولمصرعه اللبيبا
ويا حزناه من نشري ليومٍيجعل الولدان شيبا
تفطرت السماء به ومارت وأصبحت الجبال به كثيبا
إذا ما قمت حيراناً ظميا حسير الطرفعرياناً سليبا
ويا خجلاه من قبح اكتسابي إذا ما أبدت الصحف العيوبا
وذلة موقفٍ لحساب عدلٍ أكون به على نفسيحسيبا
ويا حذراه من نار تلظى إذا زفرت فأقلعت القلوبا
تكاد إذا بدت تنشق غيظاً على من كانمعتدياً مريبا
فيا من مدّ في كسب الخطايا خطاه أما بدا لك أن تتوبا
ألا فاقلع وتب واجتهد فإنا رأيناكل مجتهدٍ مصيبا
وأقبِل صادقاً في العزم واقصد جناباً ناضراً عطراً رحيبا
وكن للصالحين أخاً وخلاً وكن في هذه الدنياغريبا
وكن عن كل فاحشةٍ جباناً وكن في الخير مقداماً نجيبا
ولاحظ زينة الدنيا ببغضٍ تكن عبداً إلىالمولى حبيبا
فمن يخبر زخارفها يجدها مخادعةً لطالبها حلوبا
وغض عن المحارم منك طرفاً طموحاًيفتن الرجل الأريبا
فخائنة العين كأسد غاب إذا ما أهملت وثبت وثوبا
ومن يغضض فضول الطرف عنها يجد في قلبه روحاًوطيبا
ولا تطلق لسانك في كلامٍ يجر عليك أحقاداً وحوبا
ولا يبرح لسانك كل وقتٍ بذكر الله ريّاناًرطيبا
وصل إذا الدجى أرخى سدولاً ولا تكن للظّلام به هيوبا
تجد أجرأ إذا أدخلت قبراً فقدت بهالمعاشر والنسيبا
وصم مهما استطعت تجده رياً إذا ما قمت ظمآناً سغيبا
وكن متصدقاً سراُ وجهراً ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا
تجد ما قدمتهيداك ظلاً عليك إذا اشتكى الناس الكروبا
وكنحسن الخلائق ذا حياء طليق الوجه لا شكساً قطوبا
فيا مولاي جد بالعفو وارحمعبيداً لم يزل يشكي الذنوبا
وسامحهفوتي وأجب دعائي فإنك لم تزل أبداً مجيبا
وشفِّع فيّ خير الخلق طراً نبياً لميزل أبداً حبيبا
هو الهادي المشفّع فيالبرايا وكان لهم رحيماً مستجيبا
عليه من المهمين كل وقتٍ صلاة تملأ الأكوان طيبا
منقول للامانة
أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته المعاصي أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحىحزيناً على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي سطرتعليه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً فمالي الآن لا أبديالنحيبا
أنا العبد المفرط ضاععمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحرٍ أصيح لربما ألقىمجيبا
أنا العبد السقيم من الخطاياوقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد الشرير ظلمت نفسي وقد وافيتبابكم منيبا
أنا العبد الحقير مددت كفي إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهداً وكنت علىالوفى به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المضطر أرجو منك عفواً ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا المقطوعفارحمني وصلني ويسر منك لي فرجاً قريبا
فواأسفي على عمرٍ تقضى ولم أكسب به إلا الذنوبا
وأحذر أن يعاجلني مماتٌ يحير لهولمصرعه اللبيبا
ويا حزناه من نشري ليومٍيجعل الولدان شيبا
تفطرت السماء به ومارت وأصبحت الجبال به كثيبا
إذا ما قمت حيراناً ظميا حسير الطرفعرياناً سليبا
ويا خجلاه من قبح اكتسابي إذا ما أبدت الصحف العيوبا
وذلة موقفٍ لحساب عدلٍ أكون به على نفسيحسيبا
ويا حذراه من نار تلظى إذا زفرت فأقلعت القلوبا
تكاد إذا بدت تنشق غيظاً على من كانمعتدياً مريبا
فيا من مدّ في كسب الخطايا خطاه أما بدا لك أن تتوبا
ألا فاقلع وتب واجتهد فإنا رأيناكل مجتهدٍ مصيبا
وأقبِل صادقاً في العزم واقصد جناباً ناضراً عطراً رحيبا
وكن للصالحين أخاً وخلاً وكن في هذه الدنياغريبا
وكن عن كل فاحشةٍ جباناً وكن في الخير مقداماً نجيبا
ولاحظ زينة الدنيا ببغضٍ تكن عبداً إلىالمولى حبيبا
فمن يخبر زخارفها يجدها مخادعةً لطالبها حلوبا
وغض عن المحارم منك طرفاً طموحاًيفتن الرجل الأريبا
فخائنة العين كأسد غاب إذا ما أهملت وثبت وثوبا
ومن يغضض فضول الطرف عنها يجد في قلبه روحاًوطيبا
ولا تطلق لسانك في كلامٍ يجر عليك أحقاداً وحوبا
ولا يبرح لسانك كل وقتٍ بذكر الله ريّاناًرطيبا
وصل إذا الدجى أرخى سدولاً ولا تكن للظّلام به هيوبا
تجد أجرأ إذا أدخلت قبراً فقدت بهالمعاشر والنسيبا
وصم مهما استطعت تجده رياً إذا ما قمت ظمآناً سغيبا
وكن متصدقاً سراُ وجهراً ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا
تجد ما قدمتهيداك ظلاً عليك إذا اشتكى الناس الكروبا
وكنحسن الخلائق ذا حياء طليق الوجه لا شكساً قطوبا
فيا مولاي جد بالعفو وارحمعبيداً لم يزل يشكي الذنوبا
وسامحهفوتي وأجب دعائي فإنك لم تزل أبداً مجيبا
وشفِّع فيّ خير الخلق طراً نبياً لميزل أبداً حبيبا
هو الهادي المشفّع فيالبرايا وكان لهم رحيماً مستجيبا
عليه من المهمين كل وقتٍ صلاة تملأ الأكوان طيبا
منقول للامانة