التفاعل
6K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 4 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 4,062
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر

الناس في الصلاة على خمسة أقسام
قال الإِمَامُ اِبْنَ القِيــــَمُ - رَحِمــــَهُ الله :-
* "النَّاسُ فِي الصــــَّلَاةِ عَلَى خَمــــْسَةِ أَقْسَامٍ:
1- مُعاقـــــــَب: يُعَاقِبُهُ اللهُ عَلَى صَـــــلَاتِهِ .
2- مُحاســــــَب: يُحَاسِبُهُ اللهُ عَلَى صَـــلَاتِهِ .
3-مُكفــرٌ عـــَنْهِ: يُكَفِّرُ اللهُ عَنـــْهِ بَصَـــــلَاتِهُ.
4- مــــُثــــــاب: يَكْسـِبُ ثواب عَلَى صَــلَاتِهِ.
5- مُقـــــــــرَّب: يُقـَرِّبُهُ اللهُ إِلَــــيْهِ بَصـــَلَاتُهُ.
☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘
☆ الُمعاقَب: هــــُوَ مِنْ لَا يَهْتَــــمُّ وَلَا يَأْتِي
بوضوءها وَلَا بِأَرْكَانِ الصَّلَاةِ وَلَا بِوَاجـــِبَاتِهَا
وَلَا بِشُرُوطــــِهَا فَهُوَ يُعَاقَبُ عَلَى صَــــلَاتِهِ!!.
☆ الُمحاسَب: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصــَّلَاةِ
وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَلَ
فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ لَا يـــُدْرِكُ
شَيْئًا مِمَّا قَالَهُ فِيهَا! يُســَرِّحُ ذِهْنُهُ فِي هَـــذِهِ
الدُّنْيَا إِلَى أَنْ يَقـــُولَ (السَّــــلَامُ عَلَيْــــــكُمْ)
بَلْ وَيَتَلَهَّفُ لِإِنْهَائِهَا حَتَّى يَقْضِي حَوَائِجَـــهُ
وَمَا أَكْثَرُ هَذَا الصِّنْفُ! فَهُوَ يُحَاسَــــبُ عَلَـى
صــــَلَاتِهِ!
☆ مُكفّرٌ عَنْهِ: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّــلَاةِ
وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَلَ
فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ يُصـــَارِعُ
نَفْسَهُ وَشَيْطَانُهُ يُرِيدُ أَلَّا يَذْهَبَ قَلْبُهُ عَنْ هَذِهِ
الصَّلَاةِ فَهُوَ فِي جِهَادٍ مَعَ نَفْسِهُ لِتَحْســــــينِ
صَلَاتِهِ هَذَا يُكَفِّرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهِ..
☆ المُثاب: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّــــــــلَاةِ
وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا ومندوباتها وَخَشــــــَعَ
فِيهَا! هَذَا يُثِيبُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى صَـــلَاتِهِ..
☆ الُمقَرّب: (المَرْتَبــــَةُ العُلــْيَا) هُـــوَ مَنْ أَتَى
بِأَرْكـــَانِ الصــــَّلَاةِ وَوَاجِبَاتــــِهَا وَشُــرُوطــــِهَا
ومندوباتها وَخَشــــَعَ فِيهَا وَلَكِنـــَّهُ يَسْتَحْضِــرُ
أَنَّ اللهَ فِي قِبْلــــَتِهِ! وَهَذَا هُــــوَ الفــــَرْقُ بَيْنَهِ
وَبَيْنَ الصِّنْفُ الــــرَّابِعُ الَّذِي خَشــــَعَ وَلَكِــنْ لَمْ
يَسْتَحْضِرْ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ وَأَنَّ اللهَ فِي قِبْلَـتِهِ!
¤¤¤ فَمِنْ أَتَى بِكُلِّ شــــُرُوطِ الصــــَّلَاةِ وَأَرْكَانِــــهَا
وَوَاجِبَاتِهَا وَخَشَعَ وَاِسْتَحْضَرَ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ
وَأَنَّ اللهَ مَطْلــــَعٌ عَلَــيْهِ فَهُــــوَ مُقَــــــــرَّبٌ!. "
[ الوَابِلُ الصيب ص٤٠-٥٠. لِاِبْنٍ قَيِّمٍ الجوزية ]
قال الإِمَامُ اِبْنَ القِيــــَمُ - رَحِمــــَهُ الله :-
* "النَّاسُ فِي الصــــَّلَاةِ عَلَى خَمــــْسَةِ أَقْسَامٍ:
1- مُعاقـــــــَب: يُعَاقِبُهُ اللهُ عَلَى صَـــــلَاتِهِ .
2- مُحاســــــَب: يُحَاسِبُهُ اللهُ عَلَى صَـــلَاتِهِ .
3-مُكفــرٌ عـــَنْهِ: يُكَفِّرُ اللهُ عَنـــْهِ بَصَـــــلَاتِهُ.
4- مــــُثــــــاب: يَكْسـِبُ ثواب عَلَى صَــلَاتِهِ.
5- مُقـــــــــرَّب: يُقـَرِّبُهُ اللهُ إِلَــــيْهِ بَصـــَلَاتُهُ.
☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘
☆ الُمعاقَب: هــــُوَ مِنْ لَا يَهْتَــــمُّ وَلَا يَأْتِي
بوضوءها وَلَا بِأَرْكَانِ الصَّلَاةِ وَلَا بِوَاجـــِبَاتِهَا
وَلَا بِشُرُوطــــِهَا فَهُوَ يُعَاقَبُ عَلَى صَــــلَاتِهِ!!.
☆ الُمحاسَب: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصــَّلَاةِ
وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَلَ
فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ لَا يـــُدْرِكُ
شَيْئًا مِمَّا قَالَهُ فِيهَا! يُســَرِّحُ ذِهْنُهُ فِي هَـــذِهِ
الدُّنْيَا إِلَى أَنْ يَقـــُولَ (السَّــــلَامُ عَلَيْــــــكُمْ)
بَلْ وَيَتَلَهَّفُ لِإِنْهَائِهَا حَتَّى يَقْضِي حَوَائِجَـــهُ
وَمَا أَكْثَرُ هَذَا الصِّنْفُ! فَهُوَ يُحَاسَــــبُ عَلَـى
صــــَلَاتِهِ!
☆ مُكفّرٌ عَنْهِ: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّــلَاةِ
وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَلَ
فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ يُصـــَارِعُ
نَفْسَهُ وَشَيْطَانُهُ يُرِيدُ أَلَّا يَذْهَبَ قَلْبُهُ عَنْ هَذِهِ
الصَّلَاةِ فَهُوَ فِي جِهَادٍ مَعَ نَفْسِهُ لِتَحْســــــينِ
صَلَاتِهِ هَذَا يُكَفِّرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهِ..
☆ المُثاب: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّــــــــلَاةِ
وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا ومندوباتها وَخَشــــــَعَ
فِيهَا! هَذَا يُثِيبُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى صَـــلَاتِهِ..
☆ الُمقَرّب: (المَرْتَبــــَةُ العُلــْيَا) هُـــوَ مَنْ أَتَى
بِأَرْكـــَانِ الصــــَّلَاةِ وَوَاجِبَاتــــِهَا وَشُــرُوطــــِهَا
ومندوباتها وَخَشــــَعَ فِيهَا وَلَكِنـــَّهُ يَسْتَحْضِــرُ
أَنَّ اللهَ فِي قِبْلــــَتِهِ! وَهَذَا هُــــوَ الفــــَرْقُ بَيْنَهِ
وَبَيْنَ الصِّنْفُ الــــرَّابِعُ الَّذِي خَشــــَعَ وَلَكِــنْ لَمْ
يَسْتَحْضِرْ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ وَأَنَّ اللهَ فِي قِبْلَـتِهِ!
¤¤¤ فَمِنْ أَتَى بِكُلِّ شــــُرُوطِ الصــــَّلَاةِ وَأَرْكَانِــــهَا
وَوَاجِبَاتِهَا وَخَشَعَ وَاِسْتَحْضَرَ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ
وَأَنَّ اللهَ مَطْلــــَعٌ عَلَــيْهِ فَهُــــوَ مُقَــــــــرَّبٌ!. "
[ الوَابِلُ الصيب ص٤٠-٥٠. لِاِبْنٍ قَيِّمٍ الجوزية ]