التفاعل
59K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 18,511
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 52
السلام عليكم
كثيرة هي السلبيات التي تعودناها في تعاملنا مع بعضنا
فتخلينا عن الإبتسامة و المزاح و الكلمة الطيبة و المبادرة بالصفح و الإحسان و إلقاء التحية
و تعلمنا الشدة و الغلظة في أغلب تعاملاتنا مع بعضنا البعض
فإذا كان الله سبحانه و تعالى أمر نبيه موسى عليه السلام بإستعمال اللين في القول
مع أعظم طاغوت على وجه الأرض الذي هو فرعون
فمالنا نحن و قد تغيرت نبرة حديثنا من اختيار أرقى عبارات التسامح و الحب و اللين
إلى أغلظها و اخشنها و تفننا في إيذاء بعضنا البعض دونما أن يهتز لنا جفن
للأسف و أنت تقدم معروفا لأحد مهما كان كثيرا أم قليلا
تنتظر منه دعوة صادقة و افضلفها أن تسمع منه كلمة جزاك الله عني كل خير
فيصدمك بالجفاء و بالحدة ليس هذا فحسب
بل
بكلمة الباب يفوت جمل
هته ليست بأخلاق و ليست من المروءة
و ديننا الحنيف نهانا عن أستعمال الحدة فلو كان سيد الخلق فظا غليظا لبقي لوحده
لكن هي الرحمات النازلات أن كان سيدنا ألين الخلق
المروءة مع الخَلق بإيفائهم حقوقهم على اختلاف منازلهم والسعي في قضاء
حاجاتهم وبشاشة الوجه لهم ولطافة اللسان معهم وسعة الصدر وسلامة القلب
تجاههم وقبول النصيحة منهم والصفح عن عثراتهم وستر عيوبهم واحتمال
أخطاءهم وأن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه
الامين محمد
كثيرة هي السلبيات التي تعودناها في تعاملنا مع بعضنا
فتخلينا عن الإبتسامة و المزاح و الكلمة الطيبة و المبادرة بالصفح و الإحسان و إلقاء التحية
و تعلمنا الشدة و الغلظة في أغلب تعاملاتنا مع بعضنا البعض
فإذا كان الله سبحانه و تعالى أمر نبيه موسى عليه السلام بإستعمال اللين في القول
مع أعظم طاغوت على وجه الأرض الذي هو فرعون
فمالنا نحن و قد تغيرت نبرة حديثنا من اختيار أرقى عبارات التسامح و الحب و اللين
إلى أغلظها و اخشنها و تفننا في إيذاء بعضنا البعض دونما أن يهتز لنا جفن
للأسف و أنت تقدم معروفا لأحد مهما كان كثيرا أم قليلا
تنتظر منه دعوة صادقة و افضلفها أن تسمع منه كلمة جزاك الله عني كل خير
فيصدمك بالجفاء و بالحدة ليس هذا فحسب
بل
بكلمة الباب يفوت جمل
هته ليست بأخلاق و ليست من المروءة
و ديننا الحنيف نهانا عن أستعمال الحدة فلو كان سيد الخلق فظا غليظا لبقي لوحده
لكن هي الرحمات النازلات أن كان سيدنا ألين الخلق
المروءة مع الخَلق بإيفائهم حقوقهم على اختلاف منازلهم والسعي في قضاء
حاجاتهم وبشاشة الوجه لهم ولطافة اللسان معهم وسعة الصدر وسلامة القلب
تجاههم وقبول النصيحة منهم والصفح عن عثراتهم وستر عيوبهم واحتمال
أخطاءهم وأن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه
الامين محمد