هنا غزة العتيدة
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 27 ماي 2008
- المشاركات
- 4
- آخر نشاط

بدون مبالغة ..... قصة شهيد ابكت الحضور
وبينما انتهينا من جنازة الشهيد المجاهد حمزة خليل الحية ....... رحمه الله جلسنا فى بيت العزاء لبعض الوقت نتكلم مع الدكتور خليل حفظه الله .... عن مناقب الشهيد حمزة.....وسمعنا من دكتورنا الفاضل الكلام الطيب الذى لا يكل منه ويمل كل مجاهد فلسطينى او كل انسان همه الاول هم فلسطين ..... اخذنا النقاش حتى تعمقنا وخضنا فى امور كثيرة وانتقلنا من موضوع لآخر ....... انه الدكتور خليل الحية وهذه فرصة نادرة بالنسبة لنا ان نلتقى الدكتور خليل,,, وفجأة والنقاش مفتوح واذا بالجوال يعطى جرسا ..... فقمت بالرد ... واذا بالمتصل يقول :الحضور حالا لوجود قصف فى مخيم الشاطئ وبالقرب من منزل السيد رئيس الوزراء ابو العبد حفظه الله ,,,,,,,, قام الدكتور بسؤالنا ما الذى حدث؟؟؟ فابلغناه بالذى حدث فطلب من احد المرافقين بتوصيلنا الى المكان المراد ,,,, الا اننا رفضنا ذلك واستقلينا سيارة ... وفى الطريق قمنا بالاتصال على الجهاز اللاسلكى وقمنا ايضا بسماع راديو الاقصى ولم ندع وسيلة للاتصال الا وقمنا باستخدامها حتى نطمنئن على الوضع ..... وبعد عناء شديد توصلنا الى انه يوجد شهيدين فى المكان لم يتم التعرف على هويتهما فى المنطقة ..... زاد القلق تجاهنا ..... وطلبنا من السائق ان يسرع الخطى قليلا .... حتى وصلنا الى المكان.. انه نادى خدمات الشاطئ وفعلا هو على بعد امتار من منزل السيد ابو العبد حفظه الله ورعاه ....وصلنا ووجدنا الكثير من الناس فى المكان .. وجدنا اناسا تسيطر عليهم حالة من الذهول والحزن وجدنا رائحة الدم والشواء تملئ المكان .... وجدنا بقعا كبيرة من الدماء .... وجدنا قطع اللحم الممزق على الجداران .... وجدنا اناسا يبكون مع انهم لم يعرفوا بعد من هم الشهداء ..... المهم استدركنا الموقف وبالنسبة لنا وبصراحة هذا منظر مألوف(شيئ عادى جدا) لاننا راينا الكثير من هذه الحالات ولكن بفضل الله نصمد ونصبر ونحتسب ..لان الله عز وجل يقول"احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون"
وما هى الا لحظات واذا باحد الاخوة يعطينى جوال ... قلت له ما هذا؟؟
فقال :يا ابو عبيدة هذا الجوال تم العثور عليه بجوار الشهيدين وكان هناك الكثير من الاتصالات حوالى 25 مكالمة فقمت على الفور باغلاقه وانتظرنا حضوركم ..... قام الناس بالالتفاف حولى وهم ينتظرون ماذا سافعل !!!!....... قمت بفتح الجوال ..... فعلا وجدت عليه حوالى 25 مكالمة لم يرد عليها ..... وبينما انا امسك الجوال ولم اكن منتبها له وكنت فى حديثى مع الناس لاستوضح الامر منهم اكثر فاكثر قام المتصل المجهول بالاتصال مرة اخرى ..... هنا انتبه الجميع !!!!!. ملاء الصمت المكان سوى صوت موج البحر العالى والرياح العاصفة فى المكان .....الكل فى انتظار الخبر الكل يريد ان يعرف من هم الشهداء الكل يريد ان يهدأ باله ............... نظرت الى الجوال فى رائيكم من المتصل؟؟؟؟ لم اتمالك نفسى سقطت ارضا واخذت بالبكاء وصرخت بأعلى صوتى يا الـلــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.... يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.... . والجميع يسال مالك يا ابو عبيدة ؟؟؟؟؟ مين الشهيد ؟؟؟؟ يا عالم ابعدو عنه شوفواشربة مية تبل ريقه ..... وانا لم اتمالك نفسى لم اسيطر انه فعلا موقف تقشعر له الابدان حتى ان احد الاخوة اخذ يبكى دون ان يعرف ما القصة؟؟انه والله منظر مؤلم وانا على الصعيد الشخصى لا اظن ان يحدث فى بلدان العالم الا قليل .. ترى من المتصل؟؟ هنا كانت الفاجعة وكانت زيادة الجرعة من الالم والهم والحزن .... ان المتصل المجهول هو(امى يتصل بك)....رد كانت ام الشهيد تتصل به لتعرف هل ابنها الذى استشهد ام شهيد اخر ....ترى هل تجرا احد وقام بالرد على ام الشهيد ليخبرها من هو الشهيد ترى هل تجرأ احد ليقول لها ان فلذة كبدك قد لاقى ربه شهيدا؟؟ ... هل تجرأ احد ليقول لها ان هذا الجوال وجدناه بجوار جثة شهيد لم تعرف من ملامحه شيئ ..... اخذ الجميع بالبكاء والله انه موقف مزقنى .. قمت باعطاء الجوال لاحد الاخوة لمتابعة الموضوع ..... وقام الاخوة بمتابعة ارقام داخل الجوال وقمنا بالاتصال على رقم منهم وابلغناه ان صاحب هذا الجوال قد ارتقى الى الله عز وجل شهيد فى قصف غادر على مخيم الشاطئ.....واتضح الامر فيما بعد انه الشهيد عبد الكريم الحلو من حى تل الاسلام وهو احد جنود كتائب الشهيد عزالدين القسام نقول لاحرار العالم ان هذا هو قدرنا و هذه هى حياتنا رضينا بها لمقارعة بنى صهيون ... وسنطرد اليهود من فلسطين وسنطهرها كما طهر النبى صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة من دنسهم ....
رحم الله شهدائنا وجمعنا بهم واسال الله الثبات عند الممات وان يميتنا على كلمة الحق انه ولى ذلك والقادر عليه
وبينما انتهينا من جنازة الشهيد المجاهد حمزة خليل الحية ....... رحمه الله جلسنا فى بيت العزاء لبعض الوقت نتكلم مع الدكتور خليل حفظه الله .... عن مناقب الشهيد حمزة.....وسمعنا من دكتورنا الفاضل الكلام الطيب الذى لا يكل منه ويمل كل مجاهد فلسطينى او كل انسان همه الاول هم فلسطين ..... اخذنا النقاش حتى تعمقنا وخضنا فى امور كثيرة وانتقلنا من موضوع لآخر ....... انه الدكتور خليل الحية وهذه فرصة نادرة بالنسبة لنا ان نلتقى الدكتور خليل,,, وفجأة والنقاش مفتوح واذا بالجوال يعطى جرسا ..... فقمت بالرد ... واذا بالمتصل يقول :الحضور حالا لوجود قصف فى مخيم الشاطئ وبالقرب من منزل السيد رئيس الوزراء ابو العبد حفظه الله ,,,,,,,, قام الدكتور بسؤالنا ما الذى حدث؟؟؟ فابلغناه بالذى حدث فطلب من احد المرافقين بتوصيلنا الى المكان المراد ,,,, الا اننا رفضنا ذلك واستقلينا سيارة ... وفى الطريق قمنا بالاتصال على الجهاز اللاسلكى وقمنا ايضا بسماع راديو الاقصى ولم ندع وسيلة للاتصال الا وقمنا باستخدامها حتى نطمنئن على الوضع ..... وبعد عناء شديد توصلنا الى انه يوجد شهيدين فى المكان لم يتم التعرف على هويتهما فى المنطقة ..... زاد القلق تجاهنا ..... وطلبنا من السائق ان يسرع الخطى قليلا .... حتى وصلنا الى المكان.. انه نادى خدمات الشاطئ وفعلا هو على بعد امتار من منزل السيد ابو العبد حفظه الله ورعاه ....وصلنا ووجدنا الكثير من الناس فى المكان .. وجدنا اناسا تسيطر عليهم حالة من الذهول والحزن وجدنا رائحة الدم والشواء تملئ المكان .... وجدنا بقعا كبيرة من الدماء .... وجدنا قطع اللحم الممزق على الجداران .... وجدنا اناسا يبكون مع انهم لم يعرفوا بعد من هم الشهداء ..... المهم استدركنا الموقف وبالنسبة لنا وبصراحة هذا منظر مألوف(شيئ عادى جدا) لاننا راينا الكثير من هذه الحالات ولكن بفضل الله نصمد ونصبر ونحتسب ..لان الله عز وجل يقول"احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون"
وما هى الا لحظات واذا باحد الاخوة يعطينى جوال ... قلت له ما هذا؟؟
فقال :يا ابو عبيدة هذا الجوال تم العثور عليه بجوار الشهيدين وكان هناك الكثير من الاتصالات حوالى 25 مكالمة فقمت على الفور باغلاقه وانتظرنا حضوركم ..... قام الناس بالالتفاف حولى وهم ينتظرون ماذا سافعل !!!!....... قمت بفتح الجوال ..... فعلا وجدت عليه حوالى 25 مكالمة لم يرد عليها ..... وبينما انا امسك الجوال ولم اكن منتبها له وكنت فى حديثى مع الناس لاستوضح الامر منهم اكثر فاكثر قام المتصل المجهول بالاتصال مرة اخرى ..... هنا انتبه الجميع !!!!!. ملاء الصمت المكان سوى صوت موج البحر العالى والرياح العاصفة فى المكان .....الكل فى انتظار الخبر الكل يريد ان يعرف من هم الشهداء الكل يريد ان يهدأ باله ............... نظرت الى الجوال فى رائيكم من المتصل؟؟؟؟ لم اتمالك نفسى سقطت ارضا واخذت بالبكاء وصرخت بأعلى صوتى يا الـلــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.... يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.... . والجميع يسال مالك يا ابو عبيدة ؟؟؟؟؟ مين الشهيد ؟؟؟؟ يا عالم ابعدو عنه شوفواشربة مية تبل ريقه ..... وانا لم اتمالك نفسى لم اسيطر انه فعلا موقف تقشعر له الابدان حتى ان احد الاخوة اخذ يبكى دون ان يعرف ما القصة؟؟انه والله منظر مؤلم وانا على الصعيد الشخصى لا اظن ان يحدث فى بلدان العالم الا قليل .. ترى من المتصل؟؟ هنا كانت الفاجعة وكانت زيادة الجرعة من الالم والهم والحزن .... ان المتصل المجهول هو(امى يتصل بك)....رد كانت ام الشهيد تتصل به لتعرف هل ابنها الذى استشهد ام شهيد اخر ....ترى هل تجرا احد وقام بالرد على ام الشهيد ليخبرها من هو الشهيد ترى هل تجرأ احد ليقول لها ان فلذة كبدك قد لاقى ربه شهيدا؟؟ ... هل تجرأ احد ليقول لها ان هذا الجوال وجدناه بجوار جثة شهيد لم تعرف من ملامحه شيئ ..... اخذ الجميع بالبكاء والله انه موقف مزقنى .. قمت باعطاء الجوال لاحد الاخوة لمتابعة الموضوع ..... وقام الاخوة بمتابعة ارقام داخل الجوال وقمنا بالاتصال على رقم منهم وابلغناه ان صاحب هذا الجوال قد ارتقى الى الله عز وجل شهيد فى قصف غادر على مخيم الشاطئ.....واتضح الامر فيما بعد انه الشهيد عبد الكريم الحلو من حى تل الاسلام وهو احد جنود كتائب الشهيد عزالدين القسام نقول لاحرار العالم ان هذا هو قدرنا و هذه هى حياتنا رضينا بها لمقارعة بنى صهيون ... وسنطرد اليهود من فلسطين وسنطهرها كما طهر النبى صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة من دنسهم ....
رحم الله شهدائنا وجمعنا بهم واسال الله الثبات عند الممات وان يميتنا على كلمة الحق انه ولى ذلك والقادر عليه
هذه القصة حدثت معى شخصيا وتفاصيلها منقولة لكم حرفيا والله من وراء القصد