وجوب الرضا بما قسم الله وأن الإنجاب بقدره ومشيئته

Ma$Ter

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة
وجوب الرضا بما قسم الله وأن الإنجاب بقدره ومشيئته
السؤال

امرأة قلقة لكونها لم تحمل، وتلجأ إلى البكاء والتفكير الكثير والزهد من هذه الحياة .. فما هو الحكم ؟ وما هي النصيحة لها ؟

الجواب
لا ينبغي لهذه المرأة أن تقلق وتبكي لكونها لم تحمل ؛ لأن إيجاد الاستعداد الكوني في الرجل لإنجاب الأولاد ذكوراً فقط، أو إناثاً فقط، أو جمعاً بين الذكور والإناث، وكون الرجل والمرأة لا ينجبان - كل ذلك بتقدير الله جل وعلا ؛ قال تعالى : {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ *أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ *}[الشّـورى: 49، 50]، فهو جل وعلا عليم بمن يستحق كل قسم من هذه الأقسام، قدير على ما يشاء من تفاوت الناس في ذلك .
وللسائلة أسوة في يحيى بن زكريا وابن مريم عليهما الصلاة والسلام؛ فإن كلاً منهما لم يولد له، فعليها أن ترضى وتسأل الله حاجتها فله الحكمة البالغة والقدرة القاهرة .
ولا مانع من عرض نفسها على بعض الطبيبات المختصات والطبيب المختص عند عدم وجود الطبيبة المختصة ؛ لعله يعالج ما يمنع الإنجاب من بعض العوارض التي تسبب عدم الحمل، وهكذا زوجها ينبغي أن يعرض نفسه على الطبيب المختص ؛ لأنه قد يكون المانع فيه نفسه . وبالله التوفيق.

المفتي: سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
 
بارك الله فيكم اخي الكريم وجزاكم الله خيراً
 
توقيع سكون الفجر
السلام عليكم....
جزيتم ألف خير على هذه المشاركة
نسال الله ان يرزق كل مشتاق ذرية صالحتاا تكون قرة عين له
 
توقيع وۣۗهۣۗہۣۗم
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom