الابتلاء ؛ قد يكون عذاباً . وقد يكون رحمة يكفر الله به الذنوب ويرفع به الدرجات

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع Ma$Ter
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

Ma$Ter

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة
الابتلاء ؛ قد يكون عذاباً .
وقد يكون رحمة يكفر الله به الذنوب ويرفع به الدرجات.


ودفع العذاب بالبلاء يكون بالاستغفار؛ قال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33].
والكفارات ورفع الدرجات في البلاء يكون بالصبر، قال تعالى: {لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } [البقرة: 155 - 157].
وفي مسند أحمد (الرسالة 13/ 248، تحت رقم 7859 وحسنه محققو المسند)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ أَوِ الْمُؤْمِنَةِ، فِي جَسَدِهِ، وَفِي مَالِهِ، وَفِي وَلَدِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ "
وفي صحيح ابن حبان (وأورده الألباني في صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان 1/ 313، تحت رقم 572 - 693 -)
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الرَّجلَ ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتّى يبلَّغه إِيّاها".
فالهجوا بالاستغفار .. واحتسبوا واصبروا ..{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200].
والله الموفق.
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

اللهم نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة يارب
اللهم اجعلنا ممن غفرت لهم، استغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
توقيع اميرة المدائن
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

اللهم نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة يارب
اللهم اجعلنا ممن غفرت لهم، استغفر الله العظيم وأتوب إليه
وعليكم السلام ورحمة الله
وبارك الله فيك و فى اهلك
امين
 
بارك الله فيك على الافادة المباركة
احسنت يا غالي
 
توقيع البشير البشير
باارك الله فيكم استاذنا الغالي
 
توقيع الامين محمد
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom