- الأوسمة
- 57
أقف هناك.. لا
اني اهرب، اهرب من كل شيء
تركت منزلي وهربت.. لكن مازلت مقيدة داخل جسدي، هو لعنتي وسجني
شيء ما يتحرك مكاني.. ونار تحرقني
كاني وسط حديد مصهر بحرارة خرافية
ثم حين احاول ان اعيد السيطرة على جسدي ياتي شيء ما ليهاجمني
فعلا سجينة هذا الجسد الذي بدأت اتخلى عنه وتلاشت مني كل ذرة مقاومة
لذلك هربت.. ورحلت عن منزلي
ثم ماذا؟ أعتقد ان جسدي انقاذ وحده ناحية تلك الهاوية وذاك السطح العالي
كاد يقفز من الطابق السادس لكن تم الامساك به.. مجددا
احب البرود والوحدة.. حتى الرعب الذي اعيشه صرت اتلذذ به وبلعنتي
لم يعد يهمني اي شيء..
لاشيء في الحياة يمكن ان يغريني كي احاول ان اعيشها مجددا
مرتاحة داخل مقبرتي التي صنعتها داخلي
وفي انتظار التحرر من سجن جسدي والعثور على قبر يحتويني
سوداوية مختلة - المزاجية المتمردة -
اني اهرب، اهرب من كل شيء
تركت منزلي وهربت.. لكن مازلت مقيدة داخل جسدي، هو لعنتي وسجني
شيء ما يتحرك مكاني.. ونار تحرقني
كاني وسط حديد مصهر بحرارة خرافية
ثم حين احاول ان اعيد السيطرة على جسدي ياتي شيء ما ليهاجمني
فعلا سجينة هذا الجسد الذي بدأت اتخلى عنه وتلاشت مني كل ذرة مقاومة
لذلك هربت.. ورحلت عن منزلي
ثم ماذا؟ أعتقد ان جسدي انقاذ وحده ناحية تلك الهاوية وذاك السطح العالي
كاد يقفز من الطابق السادس لكن تم الامساك به.. مجددا
احب البرود والوحدة.. حتى الرعب الذي اعيشه صرت اتلذذ به وبلعنتي
لم يعد يهمني اي شيء..
لاشيء في الحياة يمكن ان يغريني كي احاول ان اعيشها مجددا
مرتاحة داخل مقبرتي التي صنعتها داخلي
وفي انتظار التحرر من سجن جسدي والعثور على قبر يحتويني
سوداوية مختلة - المزاجية المتمردة -
