التفاعل
6.8K
الجوائز
1.6K
- تاريخ التسجيل
- 25 ماي 2018
- المشاركات
- 2,914
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 29

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
للإفادة
ماهو الشيئ الذي طلبه أصحاب الكهف حين أوو للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة؟
إنهم سألوا الله "الرشد" دون أن يسألوه النصر ،ولا الظفر ولا التمكين "ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا"
"رشدا" وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة "طلبوا "الرشد" قالوا "إنا سمعنا قرآنا يهدي إلى الرشد فآمنا به"
وفي قوله تعالى:" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"
"الرشد"
فما هو "الرشد"؟
"الرشد" : إصابة وجه الحقيقة، هو السداد، هو السير في الإتجاه الصحيح، فإذا أرشدك الله فقد أوتيت خيرا عظيما، وبوركت خطواتك ،ولذلك يوصينا الله سبحانه وتعالى أن دائما نردد:"وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا" الدرس والعبرة من هذه الآية: بالرشد تختصر المراحل ،وتختزل الكثير من المعاناة، وتتعاظم النتائج، خين يكون الله لك "وليا مرشدا" حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحدا وهو "هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا"فقط رشدا ،عندما يهيأ الله سبحانه وتعالى أسباب الرشد لنا ،فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي "اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا"
طابت جمعتكم بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
للإفادة
ماهو الشيئ الذي طلبه أصحاب الكهف حين أوو للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة؟
إنهم سألوا الله "الرشد" دون أن يسألوه النصر ،ولا الظفر ولا التمكين "ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا"
"رشدا" وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة "طلبوا "الرشد" قالوا "إنا سمعنا قرآنا يهدي إلى الرشد فآمنا به"
وفي قوله تعالى:" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"
"الرشد"
فما هو "الرشد"؟
"الرشد" : إصابة وجه الحقيقة، هو السداد، هو السير في الإتجاه الصحيح، فإذا أرشدك الله فقد أوتيت خيرا عظيما، وبوركت خطواتك ،ولذلك يوصينا الله سبحانه وتعالى أن دائما نردد:"وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا" الدرس والعبرة من هذه الآية: بالرشد تختصر المراحل ،وتختزل الكثير من المعاناة، وتتعاظم النتائج، خين يكون الله لك "وليا مرشدا" حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحدا وهو "هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا"فقط رشدا ،عندما يهيأ الله سبحانه وتعالى أسباب الرشد لنا ،فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي "اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا"
طابت جمعتكم بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.