✍️ ماذا قال السلطان سليمان عند اختضاره 📔

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع Bfatiha
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

Bfatiha

:: عضو مُشارك ::
13544947841.gif


645906hmoluktu9a.gif


1622933401505.jpeg

قال"السلطان سليمان القانوني الذي حكم نصف العالم في زمانه " عند احتضاره وهو على فراش الموت:

وصـيتي الأولى:

(أن لا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غيرهم)..

وصيتي الثانية:

(أن ينثر على جانبي الطريق من مكان موتي حتى المقبرة..قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي).

وصيتي الأخيرة :

(حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن..
وأبقوهما معلقتان للخارج وهما مفتوحتان).


وحين فرغ السلطان من وصيته قام قائد حرسه بتقبيل يديـه وضـمهما إلى صدره..
ثم قال أيها السلطان :
(ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال..
إنما هلا أخبرني سـيدي ما المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث)؟!..
بصعوبة شديدة أخذ "السلطان "نفسا عميقا وأجاب بصوت واهن:

(أريد أن أعطي العالم درسا لم أفقهه إلا الآن).

أما بخصوص الوصية الأولى:

فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ..وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر).

وأما الوصية الثانية:

(حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثورا..وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب).

وأما الوصية الثالثة:

(ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي..
وسـنخرج منها فارغي الأيدي).

ربنا توفنا وانت راضي عنا واغفر لنا وارحمنا.

645906hmoluktu9a.gif
 
آخر تعديل:
توقيع Bfatiha
سلمت يمناك على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
أناس إليوم لا يعلمون جيداً معنى الحكمة الثانية تلقاه الأب على فراش الموت مازال لم يلفض أنفاسه الأخيرة والإخوة والاخوات في نقاش حاد على من يرث هذه البقعة من البيت وهذا يعطي لنفسه الحق وتلك تؤجج الصراع لأنها ترى أنها أولى بتلك البقعة من البيت من أخيها فأين كانت الألفة التي عهدناها عندما كان الأب يتحرك الكل ينقلبون أعداءً بعدما كانوا اخوانا ولو حدثت المعجزة وأنقذ الطبيب الأب من الموت وتحسنت حالته نرى إبتسامة تخفي امتعاضا كأنهم كانوا ينتظرون تقسيم الإرث ولم يفرحو بقدر الله أن أبيهم سوف يعيش برهة أخرى من الزمن. أحيانا الصمت أبلغ من الكلام.
 
العودة
Top Bottom