التوبة الصادقة

سعد نايلي

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
على الرغم من وجوب التوبة في كلّ وقتٍ وحينٍ، ومن أيّ ذنبٍ قد يقترفه العبد، إلّا أنّها تُعَدّ في شهر رمضان المبارك أوجب؛ إذ إنّه موسمٌ من مواسم الخير والطاعات، وفي الحقيقة فإنّ المعاصي والذنوب تُعَدّ سبباً لعدم التوفيق إلى الطاعات والعبادات، وقد يُحرَم المرء بسببها لَذّة القُرب من الله، والالتزام بأوامره، فقد كان يُقال للحسن: "لا نستطيع قيام الليل"، فيقول: "قيّدتك خطاياك"، وكان بعض السَّلف يقولون: "حُرمت قيام الليل سنةً؛ بذنبٍ عملته"، وقال الفضيل بن عيّاض -رحمه الله-: "إذا كنت لا تستطيع قيام الليل، وصيام النهار؛ فاعلم أنّك محبوسٌ، قد قيّدتك ذنوبك"، ولذلك ينبغي استقبال شهر رمضان المبارك؛ بتجديد التوبة، ومراعاة شروطها، وهي: الندم، والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب، وإعادة الحقوق إلى أهلها، بالإضافة إلى كثرة الاستغفار، وسؤال الله -سبحانه وتعالى-
 
توقيع سعد نايلي
استغفر الله العظيم واتوب اليه
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع جعلها في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
استغفر الله العظيم واتوب اليه
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع جعلها في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال
لكم الشكر والتقدير على هذا المرور الكريم يسعدني ويشرفني
دمتم بحفظ الله ورعايته مروركم العطر

 
توقيع سعد نايلي
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom