reaction
4.6K
الجوائز
743
- تاريخ التسجيل
- 3 جانفي 2019
- المشاركات
- 2,433
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 15 نوفمبر 1961
- الوظيفة
- متقاعد
- الجنس
- ذكر

مَنّ الله -سبحانه وتعالى- على عباده الصالحين بأزمنةٍ مباركةٍ تتضاعف فيها الأُجور، وتنتشر فيها الأجواء الإيمانيّة، وتسمو فيها الأرواح، ومن تلك الأزمنة شهر رمضان المبارك الذي يُعدّ فُرصةً لا تُعوّض للتوبة، والإقلاع عن الذنوب، وتجديد الإيمان في القلوب، وينبغي للمسلم الاستعداد النفسيّ لاستقبال رمضان؛ فقد كان الصحابة -رضي الله عنهم- يقولون: "اللهمّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغّنا رمضان"، حتى إذا دخل شهر رمضان المبارك، استقبلوه بقلبٍ حيٍّ، ونفسٍ مُشرقةٍ، وتجديد العهد مع الله -سبحانه وتعالى-؛ بالمحافظة على الطاعات، واجتناب المُنكَرات، وقد رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (رغِمَ أنفُ رجلٍ ذكرتُ عنده، فلم يُصلِّ عليَّ، ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ، ثم انسلخ قبل أن يُغفَرَ له، ورغِمَ أنفُ رجلٍ أدرك عنده أبواه الكِبَرَ، فلم يُدخِلاه الجنَّةَ)، فلا بُدّ من استغلال تلك الفُرصة العظيمة التي منحها الله -سبحانه وتعالى- للذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي والذنوب؛ ليتوبوا، ويستغفروا ربّهم قبل أن يأتيَهم الموت، فيندموا على تفريطهم وتضييعهم لأمر الله -سبحانه وتعالى-، قال الله -عزّ وجلّ-: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ).
الاستعداد لرمضان في شعبان يُعَدّ شهر شعبان من مواسم الخير والطاعات التي مَنّ الله -سبحانه وتعالى- بها على عباده المؤمنين، لا سيّما أنّ شهر شعبان يسبق شهر رمضان المبارك؛ ولذلك ينبغي الاستعداد لاستقبال شهر رمضان في شعبان، كما أنّ شهر شعبان بابٌ للوفاء بعهود المؤمنين مع الله؛ من صلاةٍ، وذِكرٍ، وطاعاتٍ، وفيما يأتي بيان بعض الأعمال التي يُمكن أداؤها في شهر شعبان:[١٥]
الاستعداد لرمضان في شعبان يُعَدّ شهر شعبان من مواسم الخير والطاعات التي مَنّ الله -سبحانه وتعالى- بها على عباده المؤمنين، لا سيّما أنّ شهر شعبان يسبق شهر رمضان المبارك؛ ولذلك ينبغي الاستعداد لاستقبال شهر رمضان في شعبان، كما أنّ شهر شعبان بابٌ للوفاء بعهود المؤمنين مع الله؛ من صلاةٍ، وذِكرٍ، وطاعاتٍ، وفيما يأتي بيان بعض الأعمال التي يُمكن أداؤها في شهر شعبان:[١٥]