بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
هل وقعت يوما في فوباراج نتاع كلاب ؟
ربما وقع أحدكم في فخ كلب او سرعوفة نتاع كلاب ضالة ( حاشا قدركم ) لمن جال وصال في البيست والأرياف والازقة الخالية.
تكون تمشي في سبيل حالك ومشغول بالك بشيء او بلاشيء وربما حتى غائب الوعي عما يجري حولك وفجأة ومن دون سابق انذار أو ترقب أو تقدير منك تجد أمامك أو تاتي من خلفك مجموعة كلاب من اللي محشوشة وذنو ويضلع تنبح بكل ما أوتيت من قوة متكالبة عليك تعدو نحوك باستبسال هش مخلفين وسطهم سحابة كثيفة من التراب ومن روائحهم النتنة يلتفتون نحو بعضهم في كل مرة في محاولة منهم لفهم السبب الذي يجعلهم يلهثون ورائك بالرغم من انك تمشي في الحدود المرسمة بينك وبين ممتلكاتهم وفضلاتهم الا ان غريزتهم الكلبية التهجمية ترغمهم على مطاردة اي شيء تلتقطه آذانهم قبل أنظارهم لاي ساكن يتحرك.
بسالتهم في التهجم والتكالب المشكوك في علتها و مدى صمودها سرعانما تنهار وتزول سحابة الغبار وتصطدم جرأتهم بجدار بسالتك البشرية الاكثر رجاحة في العقل والاكثر حنكة وفطنة يكفي فقط أن تتوقف لتوقف ثورتهم الطائشة وتلتفت بصدرك المحتقن بالغضب نحوهم وتلقفهم حجرا تلو الاخر يليق بمقامهم الحيواني لتفرقهم وتشتت جمعهم ويعود كل كلب ظال الى مكانه البائس تحت الظل وتمشي في سبيل حالك غير مكترث بالحادثة لانها ليست سوى سرعوفة كلاب نباحها أكثر من حجمها.
وكذلك بعض البشر يفعلون.
الخلاصة اخوتي تتعرض في حايتك لمثل هذا التكالب والصراع سواء من عدو يتجهمك او من قريب وكلته أو وكل له أمرك ربما تتعرض للقليل وربما الكثير المستمر والمنهمر وقد تهلع وتضطرب نفسيتك وحالك وحال من معك وترتبك ويضيق صدرك والدنيا بك وبمن معك وتقلق وتحزن وحتى تمرض وتعجز وتكاد تتحطم أوتجن لكن تأكد وعن تجربة وقناعة كل شيء يعود الى محله الأنسب وكل شيء يمر ويسير الى وضعه الصائب ولايطول بالعبد الذي وكل امره للمولى عزوجل نغص أو كَرَب لا بد أن تفرج وتنفرج المحن والكُرَب. وعد من الله ان بعد العسر يسرا.
فلا تيأس ولا تنتحب ولا يشغل بالك وحالك سرعوفة كلاب او حتى ذئاب.
فقط انتبه كن متيقضا فطنا باسلا صلدا في الدفاع عن نفسك غير متهاون ولا تكترث باالصدمات والكدمات مادمت على حق وبصيرة وتسير في الطريق الصحيحة و تتواجد في دائرتك الآمنة ولا تتعدى حدودك.
وكيما قالو ناس بكري " مايبقى في الواد غير حجارو ..." ماتقلق ما تحير روحك ما تضيق على نفسك كل شيء يفوت يطول العام او يقصّر. وماتراه الان هما وغما ستراه بعد حين شدة وزالت.
والسلام عليكم آمنين سالمين.
هل وقعت يوما في فوباراج نتاع كلاب ؟
ربما وقع أحدكم في فخ كلب او سرعوفة نتاع كلاب ضالة ( حاشا قدركم ) لمن جال وصال في البيست والأرياف والازقة الخالية.
تكون تمشي في سبيل حالك ومشغول بالك بشيء او بلاشيء وربما حتى غائب الوعي عما يجري حولك وفجأة ومن دون سابق انذار أو ترقب أو تقدير منك تجد أمامك أو تاتي من خلفك مجموعة كلاب من اللي محشوشة وذنو ويضلع تنبح بكل ما أوتيت من قوة متكالبة عليك تعدو نحوك باستبسال هش مخلفين وسطهم سحابة كثيفة من التراب ومن روائحهم النتنة يلتفتون نحو بعضهم في كل مرة في محاولة منهم لفهم السبب الذي يجعلهم يلهثون ورائك بالرغم من انك تمشي في الحدود المرسمة بينك وبين ممتلكاتهم وفضلاتهم الا ان غريزتهم الكلبية التهجمية ترغمهم على مطاردة اي شيء تلتقطه آذانهم قبل أنظارهم لاي ساكن يتحرك.
بسالتهم في التهجم والتكالب المشكوك في علتها و مدى صمودها سرعانما تنهار وتزول سحابة الغبار وتصطدم جرأتهم بجدار بسالتك البشرية الاكثر رجاحة في العقل والاكثر حنكة وفطنة يكفي فقط أن تتوقف لتوقف ثورتهم الطائشة وتلتفت بصدرك المحتقن بالغضب نحوهم وتلقفهم حجرا تلو الاخر يليق بمقامهم الحيواني لتفرقهم وتشتت جمعهم ويعود كل كلب ظال الى مكانه البائس تحت الظل وتمشي في سبيل حالك غير مكترث بالحادثة لانها ليست سوى سرعوفة كلاب نباحها أكثر من حجمها.
وكذلك بعض البشر يفعلون.
الخلاصة اخوتي تتعرض في حايتك لمثل هذا التكالب والصراع سواء من عدو يتجهمك او من قريب وكلته أو وكل له أمرك ربما تتعرض للقليل وربما الكثير المستمر والمنهمر وقد تهلع وتضطرب نفسيتك وحالك وحال من معك وترتبك ويضيق صدرك والدنيا بك وبمن معك وتقلق وتحزن وحتى تمرض وتعجز وتكاد تتحطم أوتجن لكن تأكد وعن تجربة وقناعة كل شيء يعود الى محله الأنسب وكل شيء يمر ويسير الى وضعه الصائب ولايطول بالعبد الذي وكل امره للمولى عزوجل نغص أو كَرَب لا بد أن تفرج وتنفرج المحن والكُرَب. وعد من الله ان بعد العسر يسرا.
فلا تيأس ولا تنتحب ولا يشغل بالك وحالك سرعوفة كلاب او حتى ذئاب.
فقط انتبه كن متيقضا فطنا باسلا صلدا في الدفاع عن نفسك غير متهاون ولا تكترث باالصدمات والكدمات مادمت على حق وبصيرة وتسير في الطريق الصحيحة و تتواجد في دائرتك الآمنة ولا تتعدى حدودك.
وكيما قالو ناس بكري " مايبقى في الواد غير حجارو ..." ماتقلق ما تحير روحك ما تضيق على نفسك كل شيء يفوت يطول العام او يقصّر. وماتراه الان هما وغما ستراه بعد حين شدة وزالت.
والسلام عليكم آمنين سالمين.
