من الفايسبوك ـ منشور لبنت و رد أبيها

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
هذا منشور من الفايسبوك رأيت ما كتبت البنت
و بعدها كان رد والدها على منشورها

ما رأيكم

البنت
"لن أنسى تلك الليلة التى كدت فيها أن أموت من شدة الحُزن والبكاء، لن أنسى الموقف
ولو امتلكت من العمر ستين خريفًا، يوم شعرت أننى بلا أية أهمية، وأننى عابرة، يوم لم أجد من يسمعنى
ويحنو على ألمى رغم كثير إستماعى إليهم قبل أن يطلبوا منى أن أنصت إليهم.
لم يهتم لحُزنى حتى الذين بكيت لوجعهم.


رد الأب
كلامك مقبول في حالة واحدة و هي اذا كنت يتيمة الابوين
مستحيل انهم ما حسوش بيك
بل اكيد كان حزنهم اكبر و اعمق و اصدق ربما
خانهم التعبير او رفضوا الافصاح خوفا على مشاعرك
 
توقيع الامين محمد
كلامه معقول
لكن كيف عرفت انه ابوها ؟
 
توقيع aljentel
كلامه معقول
لكن كيف عرفت انه ابوها ؟
أهلا خوي بندر
اعرفهما اخي بندر
لمنشور كان على صفحة البنت و بعدها جا رد والدها
 
توقيع الامين محمد
نعم أستاذ نفس حالة البنت موجود بكثرة وعن تجربة مرات يمتلكني حزن عميق وإكتآب حاد ولا أجد أي شخص يطبطب عليا أو يهتم لحالتي حتى أبي ينظر إليا ويقول لي ما بك و نظرات الحزن على وجهه بادية من أجلي لكن سرعان ما يذهب ويتركني🥺...
مع مرور الوقت ⌚

فهمت أنه يربني على مواجهة مصاعب الحياة بمفردي حتى أنظج وأكون قوية في معرفة حقيقة هذه الحياة ومدى ألمها وشقائها وأن السعادة في الدار الآخرة رفقة ﷲ و الأنبياء والصالحين ....

'فاللهم أحفظ أبي، وأغفر له، وتوب عليه، وأرحمه برحمتك الواسعة يارب العالمين 🤍'
 
نعم أستاذ نفس حالة البنت موجود بكثرة وعن تجربة مرات يمتلكني حزن عميق وإكتآب حاد ولا أجد أي شخص يطبطب عليا أو يهتم لحالتي حتى أبي ينظر إليا ويقول لي ما بك و نظرات الحزن على وجهه بادية من أجلي لكن سرعان ما يذهب ويتركني🥺...
مع مرور الوقت ⌚

فهمت أنه يربني على مواجهة مصاعب الحياة بمفردي حتى أنظج وأكون قوية في معرفة حقيقة هذه الحياة ومدى ألمها وشقائها وأن السعادة في الدار الآخرة رفقة ﷲ و الأنبياء والصالحين ....

'فاللهم أحفظ أبي، وأغفر له، وتوب عليه، وأرحمه برحمتك الواسعة يارب العالمين 🤍'
ربي يبعد عنكم الحزن و ييسر امركم و يبلغكم امنياتكم
و ربي يحفظ لك والديك
 
توقيع الامين محمد
نحتاج داخل أسرنا وبين أفرادها الى المزيد من المحادثات على هذه الشاكلة دون الحاجة الى جعل أحاسييسنا ومشاعرنا مناشير مكبوتة.
تعاني الكثير من الأسر انقطاع في التواصل وعنف لفظي وبدني وعصبية اثناء الخوض في النقاشات واتخاذ القرارات والصد وعدم تقبل فكرة الحوار أصلا يولد انكار لوجود الاخر ورأيه وحياته، بينما يحتاج كل فرد الى الاهتمام خاصة في الازمات والمواقف الصعبة.
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom