1
- الأوسمة
- 52
رسالة موجهة لكل ولي أمر ..
أجلسوا مع أبنائكم أيها الأفاضل وحثّوهم على حسن السلوك مع الأساتذة وحسن الاستماع أثناء الدرس وحسن التعامل مع زملائهم 
أقول لكل أب وكل أم من أجل أبنائكم
علّموهم حسن التعامل والتأدب في حرم المدرسة ..
علّموهم المحافظة على الأثاث المدرسي من المقاعد والأبواب و حتى الجدران .
علّموهم المحافظة على مرافق المدرسة.
أيّها الأب الفاضل . أيّتها الأم الفاضلة
أبناءكم سفراء لكم في كل مكان يذهبوا إليه. أبناءكم عناوين لكم ولبيوتكم ولتربيتكم
فليكونوا خير سفراء وعناوين يشار لهم ولي الأمر المحترم ، الأستاذ /الأستاذة تعرف عن أبنك او أبنتك أكثر منك بحكم الفترة الزمنية التي تقضيها الأستاذة مع أبنائكم ، لذلك اجعلها تشاركك في تربيتهم وتخفف عنك حملك الثقيل
علّموا أبناءكم حب العلم وربّوهم على احترام الأساتذة ..علموا أبناءكم أنّ الأستاذ و الأستاذة هى بمكانة أبيك / أمك فلا يحق لهما إلا كل الاحترام والتقدير وحسن الأدب في التعامل معهم
وإذا تكلم ابنك آو ابنتكعن الأستاذ/ الأستاذة…كلمة سيئة أو قبيحة
أدبهم ولا تضحك في وجهه وتبتسم له علّمهم كيف كنا ومازلنا نحترم أساتذتنا مع أننا أصبحنا آباء وبعضنا صار عنده أحفاد ..
دعو الأستاذ/ الأستاذة يقوموا بدورهم و يحملوا عنكم هموم تعليم أبناءكم ويتحملوا نتاج خلل تربية البعض منكم ... الكل ينادي بمراعاة ظروف المتعلمين التي تمر بهم ... ..
يقولون للمدارس (لا تشددوا على المتعلمين في واجباتهم من الحفظ والوظائف لأنه ليس عندها وقت) .
لماذا نجد التلاميذ عندهم الوقت الكافي ليمضون ساعات وساعات على وسائل التواصل الاجتماعي و والألعاب الالكترونية وليس عندهم الوقت لتتعلم ما ينفعهم من الدين و الرياضيات واللغة والعلوم وغيرها من المعارف ..
فارحموا أبناءكم وأغرسوا في عقولهم حب العلم و احترام المدرسة ..
وتواصلوا مع مدارسهم بشكل مستمر لتتأكدوا من حسن سلوكهم
وأعلموا أن حسن تأديبك لإبنائكم .....
هي من أعظم الصدقات الجارية لكم.
لكم منا كل الشكر و التقدير
