قواعد إن قست معك الحياة

إلياس

👑 TOP5 ✍️
أوفياء اللمة
نسير في درب الحياة ولا ندري ما تخفيفه المنعرجات، شدائد تمتحن قدراتنا على تخطيها أو الوقوف أمامها معلنين الاستسلام، لكن اعلم أيها القارئ أن ذلك أبدا ليس حلا وأنه لابد من الاستمرار، لذا نضع بين يديك بعض المهارات أـو القواعد تساعدك على المضي قدما وتحقيق الأحلام نوضحها فيما يلي:

1/ قاعدة فليكن ما يكون: هناك حكمة مشهورة تقول: “إنَّ مقاومتك التيار الجارف، سببُ معاناتك”، فبتمعننا في هذه الحكمة نكتشف أنَّ سبب معاناتنا الوحيد هو عدم تقبلنا الطريقة التي تسير بها الأمور، فإن لم تستطع تغيير أمر ما، افعل شيئاً إزاءه، لكن في حال لم تستطع تغييره، فأمامك خياريان: أن تُسبب التعاسةَ لنفسك بكثرة التفكير فيه، أو أن تستسلم للأمر الواقع وتكفَّ عن سلبيتك.

2/ المشكلة موجودة فقط في أذهاننا: فأنت ألدُّ أعدائك، إذ ترتبط السعادة الحقيقية بنظرتك إلى الأمور، فإن ظننتَ نفسك تعاني خطباً ما، فمعنى ذلك أنَّ أفكارك ومشاعرك سلبية حتما، لكن إن رأيته درساً قيِّماً، فستختفي تلك المشكلة.

3/ “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”: إنَّ عالمك الخارجي انعكاس لما يدور في فكرك، لأن التغيير ينبع من الداخل ويتعداه إلى الظروف المحيطة.

4/ لا يوجد شيء اسمه الإخفاق، بل الدروس القيِّمة: يجب عليك شطب كلمة “إخفاق” من قاموس مفرداتك، فجميع الأشخاص العظماء أخفقوا مراراً وتكراراً قبل أن يحققوا إنجازاً يُغيِّر حياتهم، لذا عليك أن تكفَّ عن تسمية تجاربك بالإخفاق، وتعدَّها دروساً لك، تعبّد بها طريق النجاح.

5/ لا تحزن على حرمانك من شيء، فلو كان فيه خير لكان من نصيبك: قد نجد هذه النصيحة صعبة التصديق، لكن يمكنك التأكد من صحتها إن عدت بالذاكرة، وستكتشف كم أنت محظوظ لعدم نجاح أمر أردته في الماضي، فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.

6/ قدِّر اللحظة الحالية: نحن نعيش الحياة مرةً واحدةً، وكل لحظة نمرُّ بها ثمينة، لذا علينا تقديرها، وألا نجعلها تذهب سدىً، وقريباً ستمسي محض ذكرى، وحتى اللحظات التي تبدو مريرةً قد يأتي يوم وتشتاق إليها

7/ لا تحرم نفسك المتعة: يوجد أشخاصٌ كثيرون يحرمون أنفسهم التسلية، ولا يعرفون كيف يكونون سعداء، حتى أنَّ بعضهم مدمنون فعلاً على مشكلاتهم، حتى تفاقمت الفوضى في دواخلهم وأصبحت جزءاً أصيلاً من كياناتهم، لذا حاول أن تحظ بقسط من السعادة، حتى لو ولبرهة، لأنَّ عليك التركيز على الهناء وليس على الكَدَر.

8/ لا تقِس نفسك بالآخرين: إن أردت قياس نفسك بالآخرين، فابحث عمن هم أسوأ حالاً منك، فلو وجدت عملك شاقاً، فكن شاكراً أنَّ لديك عملاً من الأساس يُغنيك عن تعويض البطالة، واحمد الله، فقد يكون حالك أجمل من كثيرين غيرك.

9/ اكفف عن تمثيل دور الضحية: عليك أن تتوقف عن عرقلة طريقك بنفسك، فأنت لست إلا ضحية أفكارك وعباراتك وأفعالك الخاصة، وليس لأحد يدٌ فيما يحدث لك، وأنت من يصوغ تجربتك؛ لذا تحمل مسؤولية أفعالك، وستتجاوز الصعوبات، وكل ما عليك؛ أن تشرع بتغيير أفكارك وأفعالك، وتتخلص من تقمُّص دور الضحية واستبداله بدور البطل المنتصر.

10/ ستتغير الأمور لا محالة: تذكَّر بيت الشعر القائل: “كل شيءٍ مصيرُه للزوال.. غيرَ ربي وصالح الأعمال”، فعندما تجد نفسك عالقاً في موقفِ لا تُحسد عليه، تذكر أن لا شيء مستحيل، تزود فقط بالإيمان وسوف يكون التوفيق من نصيبك بإذن الله
 


شكرا 🤗

إن من تعلقت نفسه بالله وأنزل حوائجه بالله والتجأ إليه وفوض أمره كله إليه، كفاه كل مؤنة، وقرب إليه كل بعيد، ويسر له كل عسير، ومن تعلق بغيره أو ركن إلى علمه وعقله واعتمد على حوله وقوته، وكله الله إلى ذلك، فمآله الحذلان والخسران والعياذ بالله.

 
توقيع ♡كارينا♡
بارك الله فيك
 
توقيع ام أمينة
واجبنا نحو ما أمرنا الله به

إذا أمر الله العبد بأمر وجب عليه فيه سبع مراتب

الأولى العلم به

الثانية محبته


الثالثة العزم على الفعل

الرابعة العمل

والخامسة كونه يقع على المشروع خالصا صوابا

والسادسة التحذير من فعل ما يحبطه

والسابعة الثبات عليه

وإذا عرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك أو عرف أن الله احل البيع و حرم الربا أو عرف أن الله حرم أكل مال اليتيم وأحل لوليه أن يأكل بالمعروف إن كان فقيرا وجب عليه أن يعلم المأمور به ويسأل عنه إلى أن يعرفه ويعلم المنهي عنه ويسأل عنه إلى أن يعرفه

واعتبر ذالك بالمسألة الأولى و هي مسألة التوحيد و الشرك أكثر الناس علم أن التوحيد حق والشرك باطل و لكن أعرض عنه ولم يسأل و عرف أن الله حرم الربا وباع واشترى ولم يسأل وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل بالمعروف و يتولى مال اليتيم ولم يسأل

المرتبة الثانية محبة ما انزل الله وكفر من كرهه لقوله تعالى ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله

فأكثر الناس لم يحب الرسول بل ابغضه وابغض ما جاء به ولو عرف إن الله ا نزله

المرتبة الثالثة

العزم على الفعل وكثير من الناس عرف وأحب لم يعزم خوفا من تغير دنياه

المرتبة الرابعة العمل وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل

المرتبة الخامسة ان كثيرا ممن عمل لا يقع خالصا فان وقع خالصا لم يقع صوابا

المرتبة السادسة أن الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون وهذه من اقل الأشياء في زماننا


المرتبة السابعة الثبات على الحق و الخوف من سوء الخاتمة لقوله إن منكم من يعمل بعمل أهل الجنة ويختم له بعمل أهل النار وهذه أيضا من أعظم ما يخاف منه الصالحون وهي قليل في زماننا فالتفكر في حال الذي تعرف من الناس في هذا وغيره يدلك على شيء كثير تجهله والله أعلم

شكرا 🤗

إن من تعلقت نفسه بالله وأنزل حوائجه بالله والتجأ إليه وفوض أمره كله إليه، كفاه كل مؤنة، وقرب إليه كل بعيد، ويسر له كل عسير، ومن تعلق بغيره أو ركن إلى علمه وعقله واعتمد على حوله وقوته، وكله الله إلى ذلك، فمآله الحذلان والخسران والعياذ بالله.

رائع ما أنجزت أناملك في الرد
بارك الله فيك
وفيك بركة
شكرا على ردك القيم
 
بارك الله فيك أخي إلياس على ما طرحت لنا
وجزاك الله كل خير على المعلومات القيمة
تحيتي لك
 
توقيع Oktavio_hinda
بارك الله فيك أخي إلياس على ما طرحت لنا
وجزاك الله كل خير على المعلومات القيمة
تحيتي لك
جزيت خيرا على. الرد
 
العودة
Top Bottom