التفاعل
9.1K
الجوائز
660
- تاريخ التسجيل
- 15 أوت 2009
- المشاركات
- 2,869
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 19

"كل راعٍ مسؤولٌ عن رعيته"؟
وهو جزء من حديث نبوي شريف
التأمل في هذا الحديث يفتح لنا أبوابًا واسعة لفهم جوهر المسؤولية في الإسلام وكيف أنها لا تقتصر على الحُكّام أو الكبار فقط بل تشمل كل فرد بحسب دوره.
"كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته"
تبدأ الحكمة من هنا: لا أحد في هذه الحياة خارج دائرة المسؤولية كل إنسان وُضع في مكان معين له فيه تأثير وله فيه أمانة سواء كبيرة أو صغيرة الراعي لا يُقاس بمنصبه بل بمقدار تأثيره
"فالإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته"
أي الحاكم أو القائد ومسؤوليته عظيمة لأنه يقود أمة بأكملها لكن لاحظ كيف الحديث لم يقف عنده فقط.
"والرجل راعٍ في أهله، وهو مسؤول عن رعيته"
هذا ينقلنا إلى داخل البيوت القيادة هنا ليست سلطة، بل تكليف ورعاية، وتربية، وعدل.
"والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها"
وهذا تأكيد أن المسؤولية ليست حكرًا على الرجال بل للمرأة دور محوري وأساسي فهي حافظة للبيت ومدبرة لشؤونه.
"والخادم راعٍ في مال سيده"
حتى العامل أو الخادم له أمانة وله مسؤولية وهذا يرفع من قيمة العمل ويجعل الأمانة خُلقًا عالميًا لا يقتصر على مناصب معينة.
وفي النهاية: "وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته."
كأنها إعادة للتأكيد: لا أحد مستثنى.
التأمل في الحديث يجعلنا نراجع أنفسنا:
ما الذي أُوكل إليّ؟
كيف أتعامل مع مَن هم تحت رعايتي؟
هل أؤدي دوري بأمانة وحرص؟
تحسّ كأن الحديث يدعونا يوميًا نسأل أنفسنا: "هل قمت بواجبي كما ينبغي؟"
وهو جزء من حديث نبوي شريف
التأمل في هذا الحديث يفتح لنا أبوابًا واسعة لفهم جوهر المسؤولية في الإسلام وكيف أنها لا تقتصر على الحُكّام أو الكبار فقط بل تشمل كل فرد بحسب دوره.
"كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته"
تبدأ الحكمة من هنا: لا أحد في هذه الحياة خارج دائرة المسؤولية كل إنسان وُضع في مكان معين له فيه تأثير وله فيه أمانة سواء كبيرة أو صغيرة الراعي لا يُقاس بمنصبه بل بمقدار تأثيره
"فالإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته"
أي الحاكم أو القائد ومسؤوليته عظيمة لأنه يقود أمة بأكملها لكن لاحظ كيف الحديث لم يقف عنده فقط.
"والرجل راعٍ في أهله، وهو مسؤول عن رعيته"
هذا ينقلنا إلى داخل البيوت القيادة هنا ليست سلطة، بل تكليف ورعاية، وتربية، وعدل.
"والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها"
وهذا تأكيد أن المسؤولية ليست حكرًا على الرجال بل للمرأة دور محوري وأساسي فهي حافظة للبيت ومدبرة لشؤونه.
"والخادم راعٍ في مال سيده"
حتى العامل أو الخادم له أمانة وله مسؤولية وهذا يرفع من قيمة العمل ويجعل الأمانة خُلقًا عالميًا لا يقتصر على مناصب معينة.
وفي النهاية: "وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته."
كأنها إعادة للتأكيد: لا أحد مستثنى.
التأمل في الحديث يجعلنا نراجع أنفسنا:
ما الذي أُوكل إليّ؟
كيف أتعامل مع مَن هم تحت رعايتي؟
هل أؤدي دوري بأمانة وحرص؟
تحسّ كأن الحديث يدعونا يوميًا نسأل أنفسنا: "هل قمت بواجبي كما ينبغي؟"