1
- الأوسمة
- 52
لماذا عمر الأربعين مميز ؟
كان السلف الصالح يقولون :
"إذا بلغ أحدكم أربعين سنة فليأخذ حِذره من الله"
لماذا عمر الأربعين ؟
سبحان الله لماذا هذا العمر بالذات ؟
الله عز وجل في القرآن الكريم خصّص عمر الأربعين
قال الله تعالى :
﴿ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين ﴾
وكأن هذه الآية هي توديع للحياة
لأن ماذا بعد الأربعين ؟
ما بعد الأربعين إلا الذبول والنزول
الأربعين هي الربوة العالية التي يقف فوقها المرء ناظراً لحقيقة الدنيا، بعد أن كان تائهاً في غياباتها وشِعابها، تتضح له الرؤية في الأربعين !
سبحان الله في الأربعين كأن الإنسان وقف فوق مرتفع عالي وبدأ ينظر إلى المشهد عن بعد، يرى النظرة الشمولية ..
عمر الأربعين هو عمر التشبع من تجارب الحياة
هو عمر اتّضاح الرؤية
هو عمر الهدوء والحكمة وفهم الحياة
لذلك من أحياه الله للأربعين ولم يوجّه دفّة سفينته إلى الله، فهذا غافل مفتون لم يتعلم ولم يفهم، وأمره في خطر، ورحلته إلى هاويةٍ وهلاكٍ مبين .
وكان الصالحون رحمهم الله، إذا بلغوا الأربعين طووا فُرشهم، كِنايةً عن الاستعداد للرحيل والجدّ في العبادة وقيام الليل .
اللهم اكتب لنا حسن الأثر وحسن الخاتمة
كان السلف الصالح يقولون :
"إذا بلغ أحدكم أربعين سنة فليأخذ حِذره من الله"
لماذا عمر الأربعين ؟
سبحان الله لماذا هذا العمر بالذات ؟
الله عز وجل في القرآن الكريم خصّص عمر الأربعين
قال الله تعالى :
﴿ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين ﴾
وكأن هذه الآية هي توديع للحياة
لأن ماذا بعد الأربعين ؟
ما بعد الأربعين إلا الذبول والنزول
الأربعين هي الربوة العالية التي يقف فوقها المرء ناظراً لحقيقة الدنيا، بعد أن كان تائهاً في غياباتها وشِعابها، تتضح له الرؤية في الأربعين !
سبحان الله في الأربعين كأن الإنسان وقف فوق مرتفع عالي وبدأ ينظر إلى المشهد عن بعد، يرى النظرة الشمولية ..
عمر الأربعين هو عمر التشبع من تجارب الحياة
هو عمر اتّضاح الرؤية
هو عمر الهدوء والحكمة وفهم الحياة
لذلك من أحياه الله للأربعين ولم يوجّه دفّة سفينته إلى الله، فهذا غافل مفتون لم يتعلم ولم يفهم، وأمره في خطر، ورحلته إلى هاويةٍ وهلاكٍ مبين .
وكان الصالحون رحمهم الله، إذا بلغوا الأربعين طووا فُرشهم، كِنايةً عن الاستعداد للرحيل والجدّ في العبادة وقيام الليل .
اللهم اكتب لنا حسن الأثر وحسن الخاتمة
