الكراغلة في بسكرة وطولڨة
في منطقة بسكرة، كان للكراغلة حضور بارز، حيث استقروا في المدينة منذ القرن السادس عشر، وشكلوا جزءًا من الحامية العسكرية العثمانية هناك.
تميزوا بمكانة اجتماعية مرموقة، وتقلدوا مناصب إدارية وعسكرية مهمة، كما ساهموا في الحياة الاقتصادية من خلال التجارة والحرف.
أما في مدينة طولڨة، فقد كان للكراغلة تأثير ملحوظ في الحياة الثقافية والدينية، من أبرز معالم حضورهم الزاوية العثمانية، التي أسسها الشيخ علي بن عمر في القرن الثامن عشر. لعبت هذه الزاوية دورًا مهمًا في تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية، وكانت مركزًا لنشر الطريقة الرحمانية في التصوف، كما ساهمت في الأعمال الخيرية والاجتماعية في المنطقة.
الإرث الثقافي والإجتماعي
ترك الكراغلة بصمة واضحة في بسكرة وطولڨة، حيث ساهموا في إثراء الحياة الثقافية والدينية والاجتماعية. استمر تأثيرهم حتى بعد نهاية الحكم العثماني، من خلال المؤسسات التي أسسوها والعائلات التي تنحدر منهم.
في منطقة بسكرة، كان للكراغلة حضور بارز، حيث استقروا في المدينة منذ القرن السادس عشر، وشكلوا جزءًا من الحامية العسكرية العثمانية هناك.
تميزوا بمكانة اجتماعية مرموقة، وتقلدوا مناصب إدارية وعسكرية مهمة، كما ساهموا في الحياة الاقتصادية من خلال التجارة والحرف.
أما في مدينة طولڨة، فقد كان للكراغلة تأثير ملحوظ في الحياة الثقافية والدينية، من أبرز معالم حضورهم الزاوية العثمانية، التي أسسها الشيخ علي بن عمر في القرن الثامن عشر. لعبت هذه الزاوية دورًا مهمًا في تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية، وكانت مركزًا لنشر الطريقة الرحمانية في التصوف، كما ساهمت في الأعمال الخيرية والاجتماعية في المنطقة.
الإرث الثقافي والإجتماعي
ترك الكراغلة بصمة واضحة في بسكرة وطولڨة، حيث ساهموا في إثراء الحياة الثقافية والدينية والاجتماعية. استمر تأثيرهم حتى بعد نهاية الحكم العثماني، من خلال المؤسسات التي أسسوها والعائلات التي تنحدر منهم.