التفاعل
27.1K
الجوائز
5.3K
- تاريخ التسجيل
- 24 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 13,660
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 6 جوان
- الوظيفة
- طالبة
- الجنس
- أنثى
3
- الأوسمة
- 80

لقي نص امتحان في اللغة العربية لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي في مدرسة جزائرية تفاعلًا كبيرًا، حيث اختارت معلمتهم أن تودّعهم بطريقة خاصة.
حمل النص عنوان "لقاء وفراق"، وكانت رسالة عميقة عبرت فيها المعلمة عن مشاعرها تجاه التلاميذ الذين رافقتهم لمدة خمس سنوات، تتابع نجاحاتهم وتفوقهم بكل حب واهتمام.
وجاء في النص كما يلي : “لم تكن السنة الأولى مجرد بداية، كانت لحظة اللقاء الأولى. كنتم صغاراً، بوجوه بريئة، وعيون تلمع شوقاً لانطلاقة بها الحلم. سلّمت عليكم، فسلّمتم ببراءة. ضحكتم، فغمرتني ضحكاتكم، وكنتم تتعلمون، فكنت أتعلم منكم كيف يكون الحُبّ نقاءً، وكيف تكون الأخلاق سلوكاً نابعاً من القلب، وكيف تكون الطفولة نوراً، وكنت كلّما نطقتُ الكلمة اشتقتُ لأن أراها تكبر فيكم”.
وأضاف: “مرّت الأيام، كبرنا معاً، وكبرت في داخلي محبّتكم. تعلمتُ منكم أكثر مما علمتكم، وعرفتموني أكثر مما عرفتكم، وفرحت عند نجاحكم، لأني كنت أراكم إما ثانيةً، وهنيئاً من ختَمتها ومن فيها”.
وتابعت: “أحبتي، كنت لكم كالأمّ أزرع حبّاً في قلوبكم، فأنبت، ولكنني لا أترك مجرد تلاميذ، بل أترك سُلالات حبٍّ ووفاء، ومصادر أملٍ لا تنضب، حبّكم بحرٌ من العلم، واحفظوا القرآن، فهو نبعٌ وفير، درب أرواحكم، فاجعلوه نوراً لطريقكم، وكونوا مطيعين، كما في البيت، وكما في المجتمع، وكونوا طيّبين مع الجميع، وأطيعوا والديكم، فهم كنز لا يفنى، واحفظوا على صداقتكم فالصالحون كنز ثمين”.
وأردفت: “أحبتي، فخور بكم أنتم الحُلم، وأنتم الرجاء الجميل، إن علّمت غيري، فبقوا في قلبي، لأنه كما كنتُ لي، وأذكركم كما تذكرون حروف الهجاء، وإن مرّت بذكركم ملامحي ذات يوم، فقولوا: “اللهم ارحم من علّمني أول حُرفٍ”.
حمل النص عنوان "لقاء وفراق"، وكانت رسالة عميقة عبرت فيها المعلمة عن مشاعرها تجاه التلاميذ الذين رافقتهم لمدة خمس سنوات، تتابع نجاحاتهم وتفوقهم بكل حب واهتمام.
وجاء في النص كما يلي : “لم تكن السنة الأولى مجرد بداية، كانت لحظة اللقاء الأولى. كنتم صغاراً، بوجوه بريئة، وعيون تلمع شوقاً لانطلاقة بها الحلم. سلّمت عليكم، فسلّمتم ببراءة. ضحكتم، فغمرتني ضحكاتكم، وكنتم تتعلمون، فكنت أتعلم منكم كيف يكون الحُبّ نقاءً، وكيف تكون الأخلاق سلوكاً نابعاً من القلب، وكيف تكون الطفولة نوراً، وكنت كلّما نطقتُ الكلمة اشتقتُ لأن أراها تكبر فيكم”.
وأضاف: “مرّت الأيام، كبرنا معاً، وكبرت في داخلي محبّتكم. تعلمتُ منكم أكثر مما علمتكم، وعرفتموني أكثر مما عرفتكم، وفرحت عند نجاحكم، لأني كنت أراكم إما ثانيةً، وهنيئاً من ختَمتها ومن فيها”.
وتابعت: “أحبتي، كنت لكم كالأمّ أزرع حبّاً في قلوبكم، فأنبت، ولكنني لا أترك مجرد تلاميذ، بل أترك سُلالات حبٍّ ووفاء، ومصادر أملٍ لا تنضب، حبّكم بحرٌ من العلم، واحفظوا القرآن، فهو نبعٌ وفير، درب أرواحكم، فاجعلوه نوراً لطريقكم، وكونوا مطيعين، كما في البيت، وكما في المجتمع، وكونوا طيّبين مع الجميع، وأطيعوا والديكم، فهم كنز لا يفنى، واحفظوا على صداقتكم فالصالحون كنز ثمين”.
وأردفت: “أحبتي، فخور بكم أنتم الحُلم، وأنتم الرجاء الجميل، إن علّمت غيري، فبقوا في قلبي، لأنه كما كنتُ لي، وأذكركم كما تذكرون حروف الهجاء، وإن مرّت بذكركم ملامحي ذات يوم، فقولوا: “اللهم ارحم من علّمني أول حُرفٍ”.
