- الأوسمة
- 3
نسأل الله العافية والسلامة لنا ولكم إخوتي في ﷲ ولكل المسلمين من النار وعذابها.
ذُكر في القرآن الكريم أن لجهنم سبعة أبواب، قال الله تعالى:
﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ﴾
(الحجر: 43-44)
لكن القرآن والسنة الصحيحة لم يحددا لنا أسماء هذه الأبواب أو تفاصيلها الدقيقة بشكل مباشر وصريح، إنما وردت بعض الأحاديث في تقسيم أهل المعاصي حسب جرائمهم وعقوباتهم.
أبواب جهنم السبعة ورد لها ذكر في بعض آثار التفسير وأقوال بعض السلف والعلماء لكنها ليست أحاديث صحيحة ثابتة كلها. من أشهر ما يُذكر في التفاسير:
باب للمنافقين
باب للمشركين
باب للصابئين
باب للغلاة في الكفر بالله
باب لأهل الكبائر من المسلمين (إن لم يغفر الله لهم)
باب لآكل الربا
باب للمتكبرين والجبابرة
تنبيه: هذه التقسيمات من أقوال بعض المفسرين وليست نصوصًا قطعية من القرآن أو الحديث الصحيح.
أما ما ورد من أسماء دركات النار في بعض المصادر:
جهنم
لظى
الحُطمة
السعير
سقر
الجحيم
الهاوية
وهذه درجات ودركات لجهنم، قد تكون مرتبطة بالأبواب، لكن لم يُذكر بشكل صريح أن كل درجة تقابل بابًا معينًا.
فتفطن أعداؤك الحقيقيون أربعة:
═════
النفس الأمّارة بالسوء
قال الله:
﴿إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي﴾ (يوسف: 53)
ما معناها؟
نفسك تطلب الراحة، الشهوات، الحرام، التبرير، التسويف، الكسل، الغفلة.
هي العدو الداخلي الأخطر.
كيف تحاربيها؟
بالمجاهدة: كل يوم خطوة.
بالإلزام: "اليوم سأقرأ ورد قرآن رغمًا عنكِ".
بالحوار الداخلي: لما نفسك تقول: "تعبت" — قولي: "جنة عرضها السماوات والأرض تستحق التعب."
══════════
الشيطان الرجيم
قال الله:
﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾ (فاطر: 6)
كيف يوسوس؟
يُجمّل لك الذنب: "مش مشكل، الله غفور."
يُضعّف عزيمتك: "ما تقدريش تصبحي صالحة، خلاص فات الأوان."
كيف تحاربيه؟
بالاستعاذة: قولي دائمًا: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم."
بذكر الله: "إذا ذُكر الله خنس الشيطان."
بسلاح القرآن: الشيطان يحترق بسورة البقرة.
══════════
الهوى
قال الله:
﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾ (الجاثية: 23)
ما هو الهوى؟
هو الميل إلى ما تحبين حتى لو كان حرامًا.
حب المعاصي — التعلق بالدنيا — البحث عن اللذة المؤقتة.
كيف تحاربيه؟
بالقناعة: "ما عند الله خير وأبقى."
بتذكير النفس: "كل لذة معصية يتبعها ندم، أما لذة الطاعة يتبعها رضا وفرح."
══════════
شياطين الإنس
قال الله:
﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ﴾ (الأنعام: 112)
من هم؟
أصدقاء السوء، أهل الغفلة، أشخاص يدعونك للمعاصي، يقولون لك:
"عادي، عيشي حياتك." — "ما تبقيش معقدة."
— هؤلاء شياطين في صورة بشر.
كيف تحاربيهم؟
بالابتعاد عنهم قدر المستطاع.
بأن تكون لكِ صحبة صالحة — حتى لو في النت أو في القراءة.
السر العظيم في الانتصار على الأعداء الأربعة:
ذكر الله دائمًا.
القرآن هو الدرع الأقوى.
الصحبة الصالحة.
الدعاء الدائم بأن يعينك الله عليهم.
دعاء عظيم:
"اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت، إنك على كل شيء قدير."
كيف النجاة منها؟
1. التوحيد الخالص لله.
2. التوبة الصادقة من الذنوب.
3. المحافظة على الصلاة والفرائض.
4. اجتناب الكبائر والمعاصي.
5. الإكثار من الاستغفار والعمل الصالح.
6. سؤال الله الجنة والاستعاذة من النار دائمًا.
دعاء من السنة:
"اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ" — يُقال 7 مرات بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب.
أعداء الإنسان الأربعة الكبار كما بيّنها العلماء، حتى نعرف كيف نحاربهم وننتصر
عليهم
ذُكر في القرآن الكريم أن لجهنم سبعة أبواب، قال الله تعالى:
﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ﴾
(الحجر: 43-44)
لكن القرآن والسنة الصحيحة لم يحددا لنا أسماء هذه الأبواب أو تفاصيلها الدقيقة بشكل مباشر وصريح، إنما وردت بعض الأحاديث في تقسيم أهل المعاصي حسب جرائمهم وعقوباتهم. أبواب جهنم السبعة ورد لها ذكر في بعض آثار التفسير وأقوال بعض السلف والعلماء لكنها ليست أحاديث صحيحة ثابتة كلها. من أشهر ما يُذكر في التفاسير: باب للمنافقين باب للمشركين باب للصابئين باب للغلاة في الكفر بالله باب لأهل الكبائر من المسلمين (إن لم يغفر الله لهم) باب لآكل الربا باب للمتكبرين والجبابرة تنبيه: هذه التقسيمات من أقوال بعض المفسرين وليست نصوصًا قطعية من القرآن أو الحديث الصحيح. أما ما ورد من أسماء دركات النار في بعض المصادر:جهنم
لظى
الحُطمة
السعير
سقر
الجحيم
الهاوية
وهذه درجات ودركات لجهنم، قد تكون مرتبطة بالأبواب، لكن لم يُذكر بشكل صريح أن كل درجة تقابل بابًا معينًا.
فتفطن أعداؤك الحقيقيون أربعة:═════
النفس الأمّارة بالسوءقال الله:
﴿إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي﴾ (يوسف: 53)
ما معناها؟نفسك تطلب الراحة، الشهوات، الحرام، التبرير، التسويف، الكسل، الغفلة.
هي العدو الداخلي الأخطر.
كيف تحاربيها؟بالمجاهدة: كل يوم خطوة.
بالإلزام: "اليوم سأقرأ ورد قرآن رغمًا عنكِ".
بالحوار الداخلي: لما نفسك تقول: "تعبت" — قولي: "جنة عرضها السماوات والأرض تستحق التعب."
══════════
الشيطان الرجيمقال الله:
﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾ (فاطر: 6)
كيف يوسوس؟يُجمّل لك الذنب: "مش مشكل، الله غفور."
يُضعّف عزيمتك: "ما تقدريش تصبحي صالحة، خلاص فات الأوان."
كيف تحاربيه؟بالاستعاذة: قولي دائمًا: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم."
بذكر الله: "إذا ذُكر الله خنس الشيطان."
بسلاح القرآن: الشيطان يحترق بسورة البقرة.
══════════
الهوىقال الله:
﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾ (الجاثية: 23)
ما هو الهوى؟هو الميل إلى ما تحبين حتى لو كان حرامًا.
حب المعاصي — التعلق بالدنيا — البحث عن اللذة المؤقتة.
كيف تحاربيه؟بالقناعة: "ما عند الله خير وأبقى."
بتذكير النفس: "كل لذة معصية يتبعها ندم، أما لذة الطاعة يتبعها رضا وفرح."
══════════
شياطين الإنسقال الله:
﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ﴾ (الأنعام: 112)
من هم؟أصدقاء السوء، أهل الغفلة، أشخاص يدعونك للمعاصي، يقولون لك:
"عادي، عيشي حياتك." — "ما تبقيش معقدة."
— هؤلاء شياطين في صورة بشر.
كيف تحاربيهم؟بالابتعاد عنهم قدر المستطاع.
بأن تكون لكِ صحبة صالحة — حتى لو في النت أو في القراءة.
السر العظيم في الانتصار على الأعداء الأربعة: ذكر الله دائمًا. القرآن هو الدرع الأقوى. الصحبة الصالحة. الدعاء الدائم بأن يعينك الله عليهم. دعاء عظيم:"اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت، إنك على كل شيء قدير."
كيف النجاة منها؟1. التوحيد الخالص لله.
2. التوبة الصادقة من الذنوب.
3. المحافظة على الصلاة والفرائض.
4. اجتناب الكبائر والمعاصي.
5. الإكثار من الاستغفار والعمل الصالح.
6. سؤال الله الجنة والاستعاذة من النار دائمًا.
دعاء من السنة:"اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ" — يُقال 7 مرات بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب.
أعداء الإنسان الأربعة الكبار كما بيّنها العلماء، حتى نعرف كيف نحاربهم وننتصر
عليهم
آخر تعديل:
