- الأوسمة
- 30
تعزية للشعب اليمني وللأمة الإسلامية بوفاة الشيخ الجليل صالح حنتوس (رحمه الله)
قال الله تعالى:
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾
[آل عمران: 185]
الموت حق، وفقد العلماء مصاب عظيم على الأمة. وإذا مات العالم خبا من الأرض نور البيان. ولقد ودعت الأمة الإسلامية واحدًا من رجالها الصادقين، ودعاتها العاملين، الشيخ الجليل صالح حنتوس رحمه الله، الذي طالته الأيدي الغادرة والعصابات الإجرامية التي قامت بمحاصرة منزل الشيخ صالح_حنتوس، وقتلته، وحاصرت أسرته لمنع تشييعه بما يليق بمكانة هذا العالم الجليل .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
الشيخ صالح هو أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في قرية البيضاء بمديرية السلفية بمحافظة #ريمة، وقد قضى عمره في ميادين الدعوة والتعليم والإصلاح، وكان من القامات العلمية والخطابية التي أثّرت في الناس بقوة البيان وصدق الرسالة.
السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ صالح حنتوس.
• الولادة والنشأة:
وُلد الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة اليمنية، وتولى سابقاً إدارة المعاهد العلمية قبل إلغائها، ليتفرغ بعدها لتأسيس دار لتحفيظ القرآن الكريم، احتضن فيها الأيتام والمحتاجين، ووفّر لهم مع زوجته التعليم والمأوى والكساء.
ومنذ عقد الثمانينيات، كرّس الشيخ حياته لتعليم القرآن كوسيلة لبناء الوعي والقيم، ما جعله هدفًا للحوثيين باعتباره رمزاً عصياً على التطويع.
والشيخ السبعيني، المعروف بسيرته العلمية والاجتماعية، رفض الرضوخ لجماعة حاولت إخضاعه بذريعة "تحفيظ القرآن"، فقاومهم وحده، وبجانبه زوجته التي أصيبت بنيرانهم، وهي تعبئ له الذخيرة.
• الوفاة:
توفي الشيخ صالح حنتوس غيلة وغدراً وظلماً على أيدي العصابات الإجرامية في صباح الثلاثاء 8 محرم 1447هـ الموافق 1 يوليو 2025م عن عمر يناهز 70 عاماً.
لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
اللهم اغفر لعبدك الشيخ صالح، وارحمه، وعافه، واعفُ عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد، ونقه كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واجعل كتابه في عليين، واحشره في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
اللهم إنّا نحسبه ممن آمن وعمل صالحًا، وقتل ظلماً، فاجعل له جنّتين ذواتي أفنان، وحققه بوعدك في قوله: ﴿ولِمَنْ خافَ مقامَ ربِّهِ جَنَّتان﴾.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
د. علي محمد محمد الصلابي
08 محرم 1447ه/ 03 يوليو 2025
قال الله تعالى:
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾
[آل عمران: 185]
الموت حق، وفقد العلماء مصاب عظيم على الأمة. وإذا مات العالم خبا من الأرض نور البيان. ولقد ودعت الأمة الإسلامية واحدًا من رجالها الصادقين، ودعاتها العاملين، الشيخ الجليل صالح حنتوس رحمه الله، الذي طالته الأيدي الغادرة والعصابات الإجرامية التي قامت بمحاصرة منزل الشيخ صالح_حنتوس، وقتلته، وحاصرت أسرته لمنع تشييعه بما يليق بمكانة هذا العالم الجليل .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
الشيخ صالح هو أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في قرية البيضاء بمديرية السلفية بمحافظة #ريمة، وقد قضى عمره في ميادين الدعوة والتعليم والإصلاح، وكان من القامات العلمية والخطابية التي أثّرت في الناس بقوة البيان وصدق الرسالة.
السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ صالح حنتوس.
• الولادة والنشأة:
وُلد الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة اليمنية، وتولى سابقاً إدارة المعاهد العلمية قبل إلغائها، ليتفرغ بعدها لتأسيس دار لتحفيظ القرآن الكريم، احتضن فيها الأيتام والمحتاجين، ووفّر لهم مع زوجته التعليم والمأوى والكساء.
ومنذ عقد الثمانينيات، كرّس الشيخ حياته لتعليم القرآن كوسيلة لبناء الوعي والقيم، ما جعله هدفًا للحوثيين باعتباره رمزاً عصياً على التطويع.
والشيخ السبعيني، المعروف بسيرته العلمية والاجتماعية، رفض الرضوخ لجماعة حاولت إخضاعه بذريعة "تحفيظ القرآن"، فقاومهم وحده، وبجانبه زوجته التي أصيبت بنيرانهم، وهي تعبئ له الذخيرة.
• الوفاة:
توفي الشيخ صالح حنتوس غيلة وغدراً وظلماً على أيدي العصابات الإجرامية في صباح الثلاثاء 8 محرم 1447هـ الموافق 1 يوليو 2025م عن عمر يناهز 70 عاماً.
لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
اللهم اغفر لعبدك الشيخ صالح، وارحمه، وعافه، واعفُ عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد، ونقه كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واجعل كتابه في عليين، واحشره في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
اللهم إنّا نحسبه ممن آمن وعمل صالحًا، وقتل ظلماً، فاجعل له جنّتين ذواتي أفنان، وحققه بوعدك في قوله: ﴿ولِمَنْ خافَ مقامَ ربِّهِ جَنَّتان﴾.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
د. علي محمد محمد الصلابي
08 محرم 1447ه/ 03 يوليو 2025
