ظاهرة الزواج من العاملات المتشرة من فترة والتي تحولت الى نموذج للزواج المادي التشاركي في الاعباء والتكاليف اضحى من العادي توقيع عقد ولو شفهي وربما يكون موثق وتقسيم الاعباء كمثال: الكراء على الزوج والمصاريف على الزوجة وهكذا...
الظاهرة اقتصرت في البداية على الزيجات الجديدة عرسان جدد يقررون الاختيار بين العاملة او الماكثة بيد انها سرعانما تحولت الى هوس وفكرة تحتاج للتدبر من طرف دخل في الحسابات انهم ازواج لهم مدة وباع طويل في العشرة الزوجية حتى انهم متقدمين في السن وباولاد وبنات كبار.
الاحظ ان جزء غر يسير من حوادث الطلاق مؤخرا تقع بسبب فكرة التخلص من الزوجة المستهلكة والاقبال على زوجة مساهمة ومشاركة في اعباء الاستهلاك.
بعض الزوجات لا تفهم الاسباب وتبقى متخبطة في مراجعة اخطائها دون فائدة ولا تفكر ابدا في السبب الذي ذكرته في هذا الموضوع.
ولان السبب غير قانوني وغير وجيه وغير ضروري فلايتم ذكره امام القاضي والناس ويظطر صاحبه لاختلاق اسباب ربما غير منطقية او غير حقيقية اصلا.
هذا النوع الجديد من الزيجات له عوائق ونتائج غير محسوبة
قد يتحصل البعض على موافقة مبدئية قبل اتمام مراسيم الزواج وتتحول العلاقة الى علاقة وظيفية كشباك السحب والدفع في البنوك لكن البعض الاخر يفضل اخفاء النية الى ان يقع المرغوب الى ان يصطدم بالرفض لفكرة المشاركة المادية في الاخير يقرر الطلاق مرة اخرى والبحث عن حظ جديد في دوامة تترك مخلفات مطلقات يعانين وأطفال مهمشين وأسر مشتتة.
انه شبه مشروع عواقبه غير مضمونة لكن الاشكال الخطير هو في نوعية الطلاق الحديث الذي يسببه والذي يظاف الى الانواع المتعارف عليها قانونا وعرفا ومعاينة لتتراكم حالات الطلاق وانواعها في الجزائر ولان اثرها يهدد تركيبة المجتمع وتماسك الاسرة فان هذه الظاهرة تحتاج الى نقاش جاد وتفكير عميق.
فما الذي تراه وترينه في هذه الظاهرة؟
قائمة تنبيهات [
