التفاعل
20.7K
الجوائز
4.2K
- الحالة الإجتماعية
- متزوج
- العمر
- 45 إلى 50 سنة
- الجنس
- ذكر

الخبر:
في ولاية مستغانم
تعرض البارحة 31 طفل من الكشافة الإسلامية تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و 14 سنة إلى اعتداء بالضرب و تحريش الكلاب عليهم، تم نقلهم إلى المستشفى ..
في حي السلام، الكشافة الإسلامية فرع بشار راهم فالمدرسة الابتدائية لي من جهة الجامع راحو يديرو نشاطات في الملاعب لي لتحت مقابلين البحر
تبلاوهم العرايا تاع السوسيال لتحت ومبعد راحو جابولهم الكلاب وجابو مطارڨ وضربوهم
31 واحد داته سيارة الإسعاف بين لي مضروب ولي ماشي قادر يتنفس 95% منهم أطفال بين 7 سنين و 14 سنة

النقاش:
سنتكلم بصراحة الوضع العام والمهيمن في المجتمع الجزائري تحول الى مستنقع عفن وصادم من الانحطاط الاخلاقي واعمال العصابات والاعتداءات والمتاجرة بكل انواع المخدرات في غض بصر وتقاعس مشكوك فيه ومستغرب من جهة السلطات العليا والنظام السياسي الحالي،
فمالذي سيفيد مجتمعنا اذا استثمر ماليزي ملايير الدولارات والعيش اصبح لايطاق داخل وخارج بيوتنا مما سيدفع الكل الى التفكير بالهجرة داخليا وخارجيا مع تردي الاوضاع الاخلاقية لفئات من الشعب ومن المسؤولين.
الجميع بات يردد المقولة والانطباع السائد القائل الدولة كي حبت تسقط ناس بالسلاح(فترة العشرية السوداء) اسقطتهم فمابالها واقفة تتفرج في هؤلاء الاطفال الذين باتو يعبثون بالسلامة والأمن المجتمعي ويهددون المواطنين في كل زاوية وركن في كل البلاد
الحقائق او الواقع يجيب ويقول ان في الامر سياسة ممنهجة وفساد متجذر ومقصود وتدبير خفي يتمثل في الاتي:
-من مصلحة دول وانظمة وعصابات دولية وتنظيمات اغراق دول اخرى في انحلال وانحطاط وانعدام امن و استقرار ووضع سليم هذا تهديد عالمي شامل وليس فقط يخص الجزائر حصرا.
-من مصلحة بقاء النظام العميق الهاء وانهاك القوة والتكاتف والتوحد الشعبي بتفاهات متتالية وبوضع غير امن وبمستوى معيشي خانق ومحاصر ومنهك يتحول الى احباط ثم خنوع وخضوع وشلل. في الاخير رضى وقبول وتمسك بوضع افضل من وضع محتمل موضوع كثاني خيار وحيد بدل التعافي والتحسن.
-من مصلحة اشباه الاعلاميين والمأثرين استغلال الوضع ومد قنوات احيائه وابرازه لا لمعالجته بل تصويره كضحية او مجال من المجالات الاخرى بدعوى الفن والعصرنة لللعب بحبل العواطف والاقتداء وجذب المشاهدات والاعجابات وخلق جمهور مخصص لاستقبال العفن وكل ماهو مستحدث في هذا الوسط المنحل اخلاقيا.
من مصلحة كبار البارونات وزعماء المخدرات وتجار الاجرام انتشار وتوسع حجم المستهلكين وازدهار هذه السوق المربحة.
-من مصلحة قيادات وموظفين في مصالح أمن والسجون والجمارك ومؤسسات قضائية وسيادية ابقاء الوضع كما هو ومنح حرية وحماية للعصابات كمصدر ثراء يدر ارباح متقاسمة وعمولات وهدايا وتحويلات خفية ورشاوى.
من مصلحة عائلات العصابات و شبيهاتها من العائلات المنحطة حماية هذه العصابات والدفاع عنها لانها مصدر اموال لا ينظب.
- من مصلحة رجال اعمال واصحاب الشكارة والنصب والاحتيال استئجار والاستعانة بالمجرمين للتهديد والابتزاز والترهيب والتخريب في اعمالهم المخفية والمخيفة تصل الى حد الاغتيالات،
-من مصلحة فئة من اطفال وشباب المجتمع هذا الانحطاط لانه الوضع الملائم للعيش المتحرر فيه والازدهار المتعفن والبروز كفئة محسوب لها الف حساب داخل الاسرة والحي والمدينة كذباب المستنقعات.
-من مصلحة المواطنين السكوت وغض البصر عن هذه الممارسات لان الحلول والقوانين وواقع التبليغ وتقديم الشكوى لا يحميه بل يورطه ويقضي عليه بدل القضاء على الفساد والاجرام.
لقد وجدت فئة عالمها مظلم ومنحل ومغلق الافاق ومحدود التفكير من المجتمع مساحة ايلة للتوسع والتجذر من حرية وحماية وتشجيع وانفلات وانحلال وخنوع ولامبالاة من شعب الى سلطات الى منظمات لممارسة هوايتها الاجرامية والعبثية وانعكاسات شخصياتهم المريضة والمعقدة نفسيا على ممارساتهم.
باسقاط كل هذه المصالح تسقط هذه الظواهر والافات ويكون المجتمع ساحة تنافس للطامحين المفيدين لا ساحة تنافس لعصابات الاجرام والفاسدين.
لكن كيف السبيل لاسقاطها مجتمعة ومتتالية لانه اسقاط واحدة وترك البقية لن يكف مد يد العون والمدد لبعضها؟
ارى ان بلادنا ستتحول الى هذا الشكل اذا لم يتحرك الجميع نحن في صدد تنشئة عصابات اجرامية مبتدئة مع السنوات تتحول الة تنظيمات ارهابية واجرامية كبرى لن تنقذنا الدولة منها:
في ولاية مستغانم
تعرض البارحة 31 طفل من الكشافة الإسلامية تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و 14 سنة إلى اعتداء بالضرب و تحريش الكلاب عليهم، تم نقلهم إلى المستشفى ..
في حي السلام، الكشافة الإسلامية فرع بشار راهم فالمدرسة الابتدائية لي من جهة الجامع راحو يديرو نشاطات في الملاعب لي لتحت مقابلين البحر
تبلاوهم العرايا تاع السوسيال لتحت ومبعد راحو جابولهم الكلاب وجابو مطارڨ وضربوهم
31 واحد داته سيارة الإسعاف بين لي مضروب ولي ماشي قادر يتنفس 95% منهم أطفال بين 7 سنين و 14 سنة

النقاش:
سنتكلم بصراحة الوضع العام والمهيمن في المجتمع الجزائري تحول الى مستنقع عفن وصادم من الانحطاط الاخلاقي واعمال العصابات والاعتداءات والمتاجرة بكل انواع المخدرات في غض بصر وتقاعس مشكوك فيه ومستغرب من جهة السلطات العليا والنظام السياسي الحالي،
فمالذي سيفيد مجتمعنا اذا استثمر ماليزي ملايير الدولارات والعيش اصبح لايطاق داخل وخارج بيوتنا مما سيدفع الكل الى التفكير بالهجرة داخليا وخارجيا مع تردي الاوضاع الاخلاقية لفئات من الشعب ومن المسؤولين.
الجميع بات يردد المقولة والانطباع السائد القائل الدولة كي حبت تسقط ناس بالسلاح(فترة العشرية السوداء) اسقطتهم فمابالها واقفة تتفرج في هؤلاء الاطفال الذين باتو يعبثون بالسلامة والأمن المجتمعي ويهددون المواطنين في كل زاوية وركن في كل البلاد
الحقائق او الواقع يجيب ويقول ان في الامر سياسة ممنهجة وفساد متجذر ومقصود وتدبير خفي يتمثل في الاتي:
-من مصلحة دول وانظمة وعصابات دولية وتنظيمات اغراق دول اخرى في انحلال وانحطاط وانعدام امن و استقرار ووضع سليم هذا تهديد عالمي شامل وليس فقط يخص الجزائر حصرا.
-من مصلحة بقاء النظام العميق الهاء وانهاك القوة والتكاتف والتوحد الشعبي بتفاهات متتالية وبوضع غير امن وبمستوى معيشي خانق ومحاصر ومنهك يتحول الى احباط ثم خنوع وخضوع وشلل. في الاخير رضى وقبول وتمسك بوضع افضل من وضع محتمل موضوع كثاني خيار وحيد بدل التعافي والتحسن.
-من مصلحة اشباه الاعلاميين والمأثرين استغلال الوضع ومد قنوات احيائه وابرازه لا لمعالجته بل تصويره كضحية او مجال من المجالات الاخرى بدعوى الفن والعصرنة لللعب بحبل العواطف والاقتداء وجذب المشاهدات والاعجابات وخلق جمهور مخصص لاستقبال العفن وكل ماهو مستحدث في هذا الوسط المنحل اخلاقيا.
من مصلحة كبار البارونات وزعماء المخدرات وتجار الاجرام انتشار وتوسع حجم المستهلكين وازدهار هذه السوق المربحة.
-من مصلحة قيادات وموظفين في مصالح أمن والسجون والجمارك ومؤسسات قضائية وسيادية ابقاء الوضع كما هو ومنح حرية وحماية للعصابات كمصدر ثراء يدر ارباح متقاسمة وعمولات وهدايا وتحويلات خفية ورشاوى.
من مصلحة عائلات العصابات و شبيهاتها من العائلات المنحطة حماية هذه العصابات والدفاع عنها لانها مصدر اموال لا ينظب.
- من مصلحة رجال اعمال واصحاب الشكارة والنصب والاحتيال استئجار والاستعانة بالمجرمين للتهديد والابتزاز والترهيب والتخريب في اعمالهم المخفية والمخيفة تصل الى حد الاغتيالات،
-من مصلحة فئة من اطفال وشباب المجتمع هذا الانحطاط لانه الوضع الملائم للعيش المتحرر فيه والازدهار المتعفن والبروز كفئة محسوب لها الف حساب داخل الاسرة والحي والمدينة كذباب المستنقعات.
-من مصلحة المواطنين السكوت وغض البصر عن هذه الممارسات لان الحلول والقوانين وواقع التبليغ وتقديم الشكوى لا يحميه بل يورطه ويقضي عليه بدل القضاء على الفساد والاجرام.
لقد وجدت فئة عالمها مظلم ومنحل ومغلق الافاق ومحدود التفكير من المجتمع مساحة ايلة للتوسع والتجذر من حرية وحماية وتشجيع وانفلات وانحلال وخنوع ولامبالاة من شعب الى سلطات الى منظمات لممارسة هوايتها الاجرامية والعبثية وانعكاسات شخصياتهم المريضة والمعقدة نفسيا على ممارساتهم.
باسقاط كل هذه المصالح تسقط هذه الظواهر والافات ويكون المجتمع ساحة تنافس للطامحين المفيدين لا ساحة تنافس لعصابات الاجرام والفاسدين.
لكن كيف السبيل لاسقاطها مجتمعة ومتتالية لانه اسقاط واحدة وترك البقية لن يكف مد يد العون والمدد لبعضها؟
ارى ان بلادنا ستتحول الى هذا الشكل اذا لم يتحرك الجميع نحن في صدد تنشئة عصابات اجرامية مبتدئة مع السنوات تتحول الة تنظيمات ارهابية واجرامية كبرى لن تنقذنا الدولة منها:
وهذه عينة مشابهة لمشاكل المخدرات في مارسيليا
آخر تعديل: