التفاعل
34.9K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 27,817
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 53

الكتابة موقف.. لا مهنة..
أغلب الناس يظنون أن العلاقة بين الكاتب والقارئ تبدأ بالكلمات وتنتهي بالإعجاب، لكنها في الحقيقة أعمق من ذلك بكثير.. إنها ثقة، وتأمُّل، ومرآة.
عندما يتابع القارئ كاتبًا لسنوات، فهو لا يقرأ فقط، بل يُنصت لتجربة عمر، ورؤية حياة، ومواقف متراكمة.
لكن.. ماذا لو تبدّل كل ذلك فجأة؟
تجد الكاتب نفسه وقد انقلب، لا عن قناعة، بل بخيبة، أو طمع، أو خسران منصب.
فتصبح كلماته قاسية، وتحليله متوترًا، وروحه متعبة.
تسأله: مَن أنت؟
ولا تجد إجابة.
كل كاتب، مهما بلغ من الذكاء أو الحرفية، لا يستطيع أن يتوارى خلف كلماته إلى الأبد.
فالكلمة -بحدّ ذاتها- تفضح.
تكشف أين يقف، ومتى تغيّر، ولماذا؟
عندها، لا تحزن، هذه ليست خيانتك، بل خيانته هو لنفسه.
أنت لم تتغيّر.. فقط، كُشف لك القناع.
خذ خطوتك بوعيٍ.
غيّر وجهتك.
اختر من يصون الكلمة ويحترم وعيك كقارئ.
فالقلم مسؤولية، ومَن لا يعرف وزن الكلمة، لا يستحق أن تقرأ له.
أغلب الناس يظنون أن العلاقة بين الكاتب والقارئ تبدأ بالكلمات وتنتهي بالإعجاب، لكنها في الحقيقة أعمق من ذلك بكثير.. إنها ثقة، وتأمُّل، ومرآة.
عندما يتابع القارئ كاتبًا لسنوات، فهو لا يقرأ فقط، بل يُنصت لتجربة عمر، ورؤية حياة، ومواقف متراكمة.
لكن.. ماذا لو تبدّل كل ذلك فجأة؟
تجد الكاتب نفسه وقد انقلب، لا عن قناعة، بل بخيبة، أو طمع، أو خسران منصب.
فتصبح كلماته قاسية، وتحليله متوترًا، وروحه متعبة.
تسأله: مَن أنت؟
ولا تجد إجابة.
كل كاتب، مهما بلغ من الذكاء أو الحرفية، لا يستطيع أن يتوارى خلف كلماته إلى الأبد.
فالكلمة -بحدّ ذاتها- تفضح.
تكشف أين يقف، ومتى تغيّر، ولماذا؟
عندها، لا تحزن، هذه ليست خيانتك، بل خيانته هو لنفسه.
أنت لم تتغيّر.. فقط، كُشف لك القناع.
خذ خطوتك بوعيٍ.
غيّر وجهتك.
اختر من يصون الكلمة ويحترم وعيك كقارئ.
فالقلم مسؤولية، ومَن لا يعرف وزن الكلمة، لا يستحق أن تقرأ له.