التفاعل
35K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 27,862
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 53

كلما زادت سنين غربة المرء أدرك بعد كل إجازة يقضيها في وطنه، بأنّ معارك أفراد أسرته عظيمة، وكل واحد فيهم يعيش هماً خاصاً به، ويأتي هو من غربته معتقداً بأنّ الإجازة ستكون وردية مليئة بالمغامرات والسياحة متناسياً بأنه عبارة عن عابرٍ سريع يزور البلاد لشهرٍ واحد فقط ليس موجوداً على جدول التزامات أهل بلده اليومية! وليس امتداداً لمعاركهم الخاصة...
الغربة لا تقتل المحبة ولكنها تلغي الاحساس بالآخر نوعاً ما! أهل البلد يعتقدون بأنَّ المغترب يعيش في مدينة الأحلام بسعادة غامرة غير مدركين لحجم الضغوطات والأسرار التي يخفيها عنهم، والمغترب يظن أهله سعداء بتجمعاتهم العائلية فتصدمه انشغالاتهم عن بعضهم ويعلم حينها بأنّ الزمن قد تغير، واللمة العائلية كانت أكثر في الطفولة والشباب قبل الانغماس بمسؤوليات الزواج والأطفال والوظيفة..
لا خلل في خيار الغربة، ولا في تفضيل البقاء بالبلد..
إنما التحدي في الحفاظ على اللهفة فلا تُثْقل بأشواقك على أحد..
الغربة لا تقتل المحبة ولكنها تلغي الاحساس بالآخر نوعاً ما! أهل البلد يعتقدون بأنَّ المغترب يعيش في مدينة الأحلام بسعادة غامرة غير مدركين لحجم الضغوطات والأسرار التي يخفيها عنهم، والمغترب يظن أهله سعداء بتجمعاتهم العائلية فتصدمه انشغالاتهم عن بعضهم ويعلم حينها بأنّ الزمن قد تغير، واللمة العائلية كانت أكثر في الطفولة والشباب قبل الانغماس بمسؤوليات الزواج والأطفال والوظيفة..
لا خلل في خيار الغربة، ولا في تفضيل البقاء بالبلد..
إنما التحدي في الحفاظ على اللهفة فلا تُثْقل بأشواقك على أحد..