التفاعل
34.9K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 27,821
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 53

_الشباب..طاقة استئناف الحضارة
الشباب هم عصب الحاضر، وصُنّاع المستقبل،هم الذين ذاقوا مرارة الهزائم والخذلان، لكنهم أيضًا كانوا وقود الميادين وثورات الكرامة،وأثبتوا أنهم قادرون على قلب الموازين؛ لذا، فإن أي مشروع حضاري يتجاهلهم أو يحصر دورهم في التصفيق والحشد هو مشروع ميت قبل أن يولد.
مشروع الاستئناف يضع الشباب في طليعته: في الفكر والإعلام، في التقنية والسياسة، في العمل الاجتماعي والثقافي،المطلوب أن يكونوا شركاء في صياغة الرؤية وتنفيذها، لا مجرد أدوات في يد غيرهم.
إن جيل اليوم يمتلك أدوات غير مسبوقة: الإنترنت، المعرفة المفتوحة، الإعلام الرقمي، وشبكات التواصل العابرة للحدود،فإذا جرى استثمار هذه الأدوات في إطار مشروع حضاري جامع، فإنها ستفتح للأمة آفاقًا لم تعرفها من قبل.
هذا الجيل لا ينسى فلسطين، ولا ينسى غزة، ولا ينسى شهداء الميادين، وهو أيضًا جيل يأبى أن يرث الهزيمة، بل يحوّل الذاكرة إلى وقود، والألم إلى أمل،لذلك، فإن استئناف الحضارة لن يكون ممكنًا إلا بأيدي الشباب، وبأحلامهم التي تتخطى المستحيل.
الشباب هم عصب الحاضر، وصُنّاع المستقبل،هم الذين ذاقوا مرارة الهزائم والخذلان، لكنهم أيضًا كانوا وقود الميادين وثورات الكرامة،وأثبتوا أنهم قادرون على قلب الموازين؛ لذا، فإن أي مشروع حضاري يتجاهلهم أو يحصر دورهم في التصفيق والحشد هو مشروع ميت قبل أن يولد.
مشروع الاستئناف يضع الشباب في طليعته: في الفكر والإعلام، في التقنية والسياسة، في العمل الاجتماعي والثقافي،المطلوب أن يكونوا شركاء في صياغة الرؤية وتنفيذها، لا مجرد أدوات في يد غيرهم.
إن جيل اليوم يمتلك أدوات غير مسبوقة: الإنترنت، المعرفة المفتوحة، الإعلام الرقمي، وشبكات التواصل العابرة للحدود،فإذا جرى استثمار هذه الأدوات في إطار مشروع حضاري جامع، فإنها ستفتح للأمة آفاقًا لم تعرفها من قبل.
هذا الجيل لا ينسى فلسطين، ولا ينسى غزة، ولا ينسى شهداء الميادين، وهو أيضًا جيل يأبى أن يرث الهزيمة، بل يحوّل الذاكرة إلى وقود، والألم إلى أمل،لذلك، فإن استئناف الحضارة لن يكون ممكنًا إلا بأيدي الشباب، وبأحلامهم التي تتخطى المستحيل.