- الأوسمة
- 47
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لا حرية بلا توجيه .... قواعد ذهبية لتربية الأبناء
هناك أمور لا بدّ أن نقف عندها و لا يجوز أن نترك أبناءنا فيها براحتهم
فالتربية ليست حريةً مطلقة بل هي مسؤولية و توجيه
تمامًا كما لو ركض طفلك في الشارع لن تتركه يقول لك براحتى بل ستمسكه رغماً عنه لتحميه من الأذى
و هناك مواقف أخرى ينطبق عليها المبدأ ذاته
أولا :
الهاتف المحمول :
قبل سن الثانية عشرة : مستحيل
و لا يصح أن نقول نحن نعرفهم جيدًا أو ربيناهم تربية صالحة فالفضول و حب التجربة لا أمان لهما و لا يمكن وضع النار بجوار البنزين ثم نقول لن تشتعل
ثانيا :
المبيت خارج المنزل :
في الماضي كانت الدنيا أكثر أمانًا أما اليوم فلا
لا يجوز أن يبيت الأطفال عند أحد و نقول عادي
الحذر ليس ضعفًا بل وعيًا
ثالثا :
السخرية و الإستهزاء بالآخرين :
هذا ليس مزاحًا بل تنمّر
لابد من وقفه فورًا و شرح خطورته للطفل
رابعا :
الصحبة :
لا يصح أن نقول لا شأن لنا فليصحب من يشاء
فالمرء على دين خليله و الصاحب إما أن يجرّ إلى الخير أو إلى الشر
علينا المتابعة و المعرفة و التوجيه لا الإهمال بحجة سيتعلّم لاحقًا
خامسا :
الدراسة و تحمل المسؤولية :
لا ينبغي أن يقال هذا أقصى ما يستطيع و تُترك الأمور
بل يجب المتابعة لمعرفة إن كان هذا حقًا أقصى جهده أو مجرد إستسلام
يجب أن يتعلم تنظيم يومه و أن الراحة و اللعب لا تأتي إلا بعد أداء الواجب ليترسخ لديه معنى الإلتزام منذ الصغر
سادسا :
غسل الأسنان و العناية بالنظافة الشخصية :
ليست رفاهية بل واجب يومي
لا يُقبل عذر الكسل أو عدم الرغبة
فالإهمال اليوم يعني الألم و الدموع في عيادة الأسنان غدًا و مصاريف كثيرة
سابعا :
الأطعمة الضارة :
الإندومي و مشروبات الطاقة و المشروبات الغازية و الشيبس ...
ليس لا نستطيع منعهم بل يجب منعها بشدّة
هذه صحتهم و مستقبلهم و ليست أمورًا ثانوية
ثامنا :
الترتيب و تحمل المسؤولية :
لا يصح أن نقول صغار و نعفيهم من المسؤوليات
بل يجب أن يشاركوا في ترتيب غرفتهم و جمع ألعابهم ليعتادوا أن وراء كل شيء مسؤولًا
ضعوا قواعد واضحة:
الممنوع = ممنوع
لا مجال لعبارات مثل صغار أو الجميع يفعل ذلك أو سيتغيرون عندما يكبرون
فما يُزرع اليوم يظلّ ثابتًا فيهم غدًا
يا أولياء لا تغفلوا أبدا عن أبناءكم فهم أمانة
.....
لا حرية بلا توجيه .... قواعد ذهبية لتربية الأبناء
هناك أمور لا بدّ أن نقف عندها و لا يجوز أن نترك أبناءنا فيها براحتهم
فالتربية ليست حريةً مطلقة بل هي مسؤولية و توجيه
تمامًا كما لو ركض طفلك في الشارع لن تتركه يقول لك براحتى بل ستمسكه رغماً عنه لتحميه من الأذى
و هناك مواقف أخرى ينطبق عليها المبدأ ذاته
أولا :
الهاتف المحمول :
قبل سن الثانية عشرة : مستحيل
و لا يصح أن نقول نحن نعرفهم جيدًا أو ربيناهم تربية صالحة فالفضول و حب التجربة لا أمان لهما و لا يمكن وضع النار بجوار البنزين ثم نقول لن تشتعل
ثانيا :
المبيت خارج المنزل :
في الماضي كانت الدنيا أكثر أمانًا أما اليوم فلا
لا يجوز أن يبيت الأطفال عند أحد و نقول عادي
الحذر ليس ضعفًا بل وعيًا
ثالثا :
السخرية و الإستهزاء بالآخرين :
هذا ليس مزاحًا بل تنمّر
لابد من وقفه فورًا و شرح خطورته للطفل
رابعا :
الصحبة :
لا يصح أن نقول لا شأن لنا فليصحب من يشاء
فالمرء على دين خليله و الصاحب إما أن يجرّ إلى الخير أو إلى الشر
علينا المتابعة و المعرفة و التوجيه لا الإهمال بحجة سيتعلّم لاحقًا
خامسا :
الدراسة و تحمل المسؤولية :
لا ينبغي أن يقال هذا أقصى ما يستطيع و تُترك الأمور
بل يجب المتابعة لمعرفة إن كان هذا حقًا أقصى جهده أو مجرد إستسلام
يجب أن يتعلم تنظيم يومه و أن الراحة و اللعب لا تأتي إلا بعد أداء الواجب ليترسخ لديه معنى الإلتزام منذ الصغر
سادسا :
غسل الأسنان و العناية بالنظافة الشخصية :
ليست رفاهية بل واجب يومي
لا يُقبل عذر الكسل أو عدم الرغبة
فالإهمال اليوم يعني الألم و الدموع في عيادة الأسنان غدًا و مصاريف كثيرة
سابعا :
الأطعمة الضارة :
الإندومي و مشروبات الطاقة و المشروبات الغازية و الشيبس ...
ليس لا نستطيع منعهم بل يجب منعها بشدّة
هذه صحتهم و مستقبلهم و ليست أمورًا ثانوية
ثامنا :
الترتيب و تحمل المسؤولية :
لا يصح أن نقول صغار و نعفيهم من المسؤوليات
بل يجب أن يشاركوا في ترتيب غرفتهم و جمع ألعابهم ليعتادوا أن وراء كل شيء مسؤولًا
ضعوا قواعد واضحة:
الممنوع = ممنوع
لا مجال لعبارات مثل صغار أو الجميع يفعل ذلك أو سيتغيرون عندما يكبرون
فما يُزرع اليوم يظلّ ثابتًا فيهم غدًا
يا أولياء لا تغفلوا أبدا عن أبناءكم فهم أمانة
.....
