أضرار اجتماعية

سعد نايلي

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
يواجه الأطفال الذين تعرّضوا للعنف أو اختبروا صدماتٍ كبيرةٍ صعوبةً في حياتهم الاجتماعيّة تتمثّل في انخفاض قدرتهم على إدارة عواطفهم والتعبير عنها، كما أنّ استجاباتهم العاطفيّة قد تكون غير متوقّعة ومفاجئة، ومن ناحية أخرى، فإنّ أيّ تفاعل صعب ومُجهد على الطفل الذي تعرّض للعنف، قد ينتج عنه ردّة فعل عاطفية حادّة. وأيضًا، فإنّ تعرُّضَ الطفل للعنف من قِبَل أسرته أو الأشخاص المقرّبين منه، ومن يفترض أنْ يقوموا بحمايته سيدفع الطفل إلى أخذ الحيطة والحذر في معاملاته عموماً، وسيتوقّع السيئ من أفراد المجتمع، وفي الغالب سيكون التفاعل معه مرهِقا ومجهِداً، وسيتّخذ وضعيّات دفاعية أثناء تعامله معهم، كما ستصدر عن بعض الأطفال المعنَّفين ردود فعل مرتبِكة نظراً إلى صعوبة إدارة مشاعرهم، ومن ناحية أخرى قد يتخذ البعض من البرود العاطفي وسيلةً دفاعيةً عند تعاملهم مع الآخرين، ما قد يعرضهم مجدداً لئن يكونوا ضحيةً لإساءة المعاملة
 
توقيع سعد نايلي
شكرا على الطرح… فعلا موضوع مؤلم وحساس. فالطفل حين يمرّ بتجربة عنف، يتغير في داخله أشياء كثيرة، ويصعب عليه التعامل ببساطة مثل غيره. يبقى محتاج وقت، ووجود آمن يعيد له ثقته بنفسه وبالناس..
و في الغالب يجب على الوالدين تدارك ذلك بمعالجة أنفسهم أولا و تهديم ذلك الحاجز الذي بنوه على أطفالهم. ليعيدوا الثقة بهم كوالدين أولا
 
توقيع أم إسراء
الطفل المعنّف يصعب عليه التعبير و يتعامل مع غيره بحذر أو بردود فعل تكون قوية
شكرا لك على الموضوع
 
توقيع ام أمينة
تتضمن الأضرار الاجتماعية على الطفل صعوبة بناء علاقات آمنة وصحية مع الآخرين، نتيجة للعنف الأسري أو الإهمال أو التنمر، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الثقة والخوف. كما تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية من خلال التشتيت عن الأنشطة العائلية، وتعزيز العزلة، وعرض الطفل للتنمر الإلكتروني، وإدمان العالم الافتراضي

جزيت خيرا على موضوعك القيم
 
بارك الله فيك اخي على هذا الطرح الذي يسلط الضوء على موضوع حساس جدا
الأطفال الذين تعرّضوا للعنف يواجهون صعوبة في إدارة مشاعرهم والتفاعل مع الآخرين، وردود أفعالهم تكون غالبًا دفاعية بسبب فقدانهم للأمان. لذلك يحتاجون إلى بيئة آمنة، وراشدين يفهمون حساسيتهم، ودعم نفسي يساعدهم على استعادة الثقة بأنفسهم وبالآخرين. فالسلوك المضطرب ليس عنادًا، بل انعكاس لصدمة لم يُعالَج أثرها بعد
 
توقيع غــنــيــمــة
امر مهم و حساس و له تأثير ع الطفل طول حياته
قد يكون سبب هام في فشل او في تكوين شخصية الطفل
لذا وجب الاستعانة بطبيب نفسي لجعل
الطفل سوي و لا تؤثر عليه هكذا صدمات
 
توقيع الامين محمد
شكرا على الطرح… فعلا موضوع مؤلم وحساس. فالطفل حين يمرّ بتجربة عنف، يتغير في داخله أشياء كثيرة، ويصعب عليه التعامل ببساطة مثل غيره. يبقى محتاج وقت، ووجود آمن يعيد له ثقته بنفسه وبالناس..
و في الغالب يجب على الوالدين تدارك ذلك بمعالجة أنفسهم أولا و تهديم ذلك الحاجز الذي بنوه على أطفالهم. ليعيدوا الثقة بهم كوالدين أولا
بارك الله فيك على مروركم و الاضافة المميزة
 
توقيع سعد نايلي
توقيع سعد نايلي
امر مهم و حساس و له تأثير ع الطفل طول حياته
قد يكون سبب هام في فشل او في تكوين شخصية الطفل
لذا وجب الاستعانة بطبيب نفسي لجعل
الطفل سوي و لا تؤثر عليه هكذا صدمات
الشكر لك من نقول ولهذا المرور الجميل
لك ودي ومحبتي

 
توقيع سعد نايلي
بارك الله فيك اخي على هذا الطرح الذي يسلط الضوء على موضوع حساس جدا
الأطفال الذين تعرّضوا للعنف يواجهون صعوبة في إدارة مشاعرهم والتفاعل مع الآخرين، وردود أفعالهم تكون غالبًا دفاعية بسبب فقدانهم للأمان. لذلك يحتاجون إلى بيئة آمنة، وراشدين يفهمون حساسيتهم، ودعم نفسي يساعدهم على استعادة الثقة بأنفسهم وبالآخرين. فالسلوك المضطرب ليس عنادًا، بل انعكاس لصدمة لم يُعالَج أثرها بعد
وفيك تبارك الله اشكرك على المرور والاضافة تحياتي
 
توقيع سعد نايلي
العودة
Top Bottom