خذوا الكراسي واتركوا لنا التغيير / هموم الواقع

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
في مساري و نشاطي الجمعوي الذي أؤمن به، هدفي واحد
دفع الشباب إلى التغيير والنجاح وبناء حياة أفضل.
لكن الطريق لم يكن خاليًا من العوائق، والمؤلم أن بعض هذه العراقيل
لا تأتي من الجهل، بل من أشخاص محسوبين على الطبقة المثقفة.


يؤلمهم أن يكونوا على الهامش بينما غيرهم يصنع الأثر،
فيختارون بدل المساهمة… زرع البلبلة، وإشعال الفتن، والتجريح.
وهنا تتضح المفارقة:
فالثقافة الحقيقية لا تُقاس بالشهادات، بل بالأخلاق،
ولا تُثبت بالكلام، بل بالفعل.


ورغم ذلك، سنواصل الطريق.
لأن التغيير لا ينتظر إذنًا من أحد،
ولأن من يعمل من أجل الناس، لا تكسِره أصوات التشويش… بل تؤكّد له أنه يسير في الاتجاه الصحيح.

و المؤلمٌ حقًا أن تجد أستاذًا، وطبيبًا، وطبيبَ أسنان…
أشخاصًا يُفترض أنهم منارات وعي وقدوة،
يتحوّلون إلى صانعي بلبلة،
ويعرقلون قوافل التغيير لا لشيء،
إلا لأنهم لم يحتملوا أن يكونوا في الظل
بينما غيرهم يصنع الأثر.

حين تصبح الشهادة وسيلة للغرور لا للبناء،
وحين يُستبدل دور الإصلاح بزرع الفتن والتجريح،
ندرك أن الخلل ليس في قلة العلم،
بل في مرض النفوس وحسد القلوب.

فالثقافة الحقيقية لا تُقاس بالمهنة،
ولا بالمكانة الاجتماعية،
بل بقدرة الإنسان على أن يفرح لنجاح غيره،
وأن يكون جزءًا من الحل لا عائقًا في الطريق.

ومع ذلك…
ستبقى قوافل التغيير تسير،
لأن من تحرّكه الغاية النبيلة
لا توقفه أصوات الحسد ولا ضجيج البلبلة.

يعتقدون توهّمًا، أن ما أقوم به نابع من رغبة في تموقعٍ سياسي أو سعيٍ إلى منصب، بل ذهب
بهم الظن إلى اعتباري منافسًا على كرسي رئاسة البلدية.
والحقّ أقولها بوضوح وراحة ضمير: لا رغبة لي في أي منصب، ولا طموح
سياسي لي، ولو عُرض عليّ المنصب على طبقٍ من ذهب.


أنا لست من أهل السياسة،
أنا من أهل القِفّة، من أهل الميدان،
من أهل العمل مع المجتمع، ومع الشباب،
من يؤمن أن التغيير الحقيقي لا يصنعه الكرسي، بل يصنعه الإنسان.


خذوا المناصب إن شئتم،
واتركوا لي المجتمع…
اتركوا لي الشباب،
اتركوا لي الأمل الذي يُبنى في القلوب قبل المكاتب.
1486048e-77b5-4a66-af76-c4975f2519d7.webp
 
آخر تعديل:
توقيع الامين محمد
1766337813704.webp

مازلت رجعة إن شاء الله الموضوع
 
قد تركت لهم ما يشغلهم ويعنيهم فهم لا يهتمون الا بالمناصب والمراكز
أخذوا الزائل وأخذت انت الدائم أخذوا الحاضر واخذت انت المستقبل
ربح البيع ايها النبيل ربح البيع
 
التغيير الحقيقي لا يحتاج إلى منصب و لا شهادة بل إلى إرادة صادقة و عمل ميداني مع الشباب و المجتمع
أما أصوات التشويش فلن تكون سوى دليل على أن مسيرتك تسير في الطريق الصحيح و أن الأثر الذي تصنعه بدأ يظهر و يُقلق من إعتادوا البقاء في الظل

شكرا لك على هذا الموضوع
 
توقيع ام أمينة
كلماتك صادقة، نابعة من تجربة لا من ادّعاء، ومن ميدان لا من مكاتب.
من يعمل بصدق لا بدّ أن يُزعج، لأن التغيير الحقيقي يفضح الزيف ويُربك من اعتادوا الأضواء دون أثر.
مؤلم نعم، أن تأتي العرقلة ممن يُفترض فيهم الوعي، لكن هذا يؤكد حقيقة واحدة:
الثقافة ليست شهادة، والوعي ليس مهنة، والأخلاق لا تُمنح مع الألقاب.
من لا يحتمل نجاح غيره، لن يكون يومًا جزءًا من الحل.
أعجبني وضوحك وجرأتك، خصوصًا حين فرّقت بين منطق الكرسي ومنطق الميدان.
فالتاريخ لا يخلّد المناصب، بل يخلّد من خدم الناس بصدق، ومن آمن بالشباب وعمل معهم لا عليهم.
واصل الطريق، فكل ضجيج حولك دليل أنك تتحرك،
وكل محاولة تشويش شهادة غير مباشرة على أن ما تقوم به مؤثر وحقيقي.
قوافل التغيير لا يقودها الحاسدون،
بل من يملك قلبًا حيًا، وغاية نبيلة، ونَفَسًا طويلًا.
احترامي لك… ولمن اختار أن يكون أثرًا لا ضجيجً
 
موضوع مهم جدا.. بوركت
متابع ولي عودة للتشريح..🙂
تشريح الموضوع طبعا..😎👍🤔
 
توقيع أمير جزائري حر
أهلا بك،
كلماتك تجسد فعلا معنى الالتزام الحقيقي بالفعل لا بالمسميات..
وهي صادرة عن إنسان واعٍ بقيمة ترك الأثر، لا السعي وراء المناصب.
للأسف هذه أفكار بعض الحاقدين ففي العمل التطوعي والجمعوي دائما ما تطفو مثل هذه السلوكيات.
وشخصيا.. وكوني من بنات حواء، اخترت في شبابي الابتعاد عن هذا المجال، درءًا لمشاكل كنت في غنى عنها.
أعانك الله وسدد خطاك..
أنت وكل من يعمل بضمير..
فالأثر الصادق لا يضيع.. وإن أزعج البعض.
 
توقيع أم إسراء
توقيع أمير جزائري حر
كلمة تشريح دخلوهالنا في مساحة الوعي الطبيبات لي راهم طايحين علينا مواضيع طب... وتشريح...
نورمالمون نقول تحليل...😅😁
لكن حتى هذي..
تخافي يقولو هذي نتاعنا..🤔 @لمعانُ الأحداق

/🙂
هادي هيا كل واحد يهدر بمصطلحات البيئة لي عايش فيها ..هي تقول تشريح ..الطب ..وانت تقول تحليل ...الادب ..وانا اقول تمليح ..من الكوزينة 🤣🤣🤣
 
العودة
Top Bottom