التفاعل
61.2K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 19,234
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 54
في مساري و نشاطي الجمعوي الذي أؤمن به، هدفي واحد
دفع الشباب إلى التغيير والنجاح وبناء حياة أفضل.
لكن الطريق لم يكن خاليًا من العوائق، والمؤلم أن بعض هذه العراقيل
لا تأتي من الجهل، بل من أشخاص محسوبين على الطبقة المثقفة.
يؤلمهم أن يكونوا على الهامش بينما غيرهم يصنع الأثر،
فيختارون بدل المساهمة… زرع البلبلة، وإشعال الفتن، والتجريح.
وهنا تتضح المفارقة:
فالثقافة الحقيقية لا تُقاس بالشهادات، بل بالأخلاق،
ولا تُثبت بالكلام، بل بالفعل.
ورغم ذلك، سنواصل الطريق.
لأن التغيير لا ينتظر إذنًا من أحد،
ولأن من يعمل من أجل الناس، لا تكسِره أصوات التشويش… بل تؤكّد له أنه يسير في الاتجاه الصحيح.
و المؤلمٌ حقًا أن تجد أستاذًا، وطبيبًا، وطبيبَ أسنان…
أشخاصًا يُفترض أنهم منارات وعي وقدوة،
يتحوّلون إلى صانعي بلبلة،
ويعرقلون قوافل التغيير لا لشيء،
إلا لأنهم لم يحتملوا أن يكونوا في الظل
بينما غيرهم يصنع الأثر.
حين تصبح الشهادة وسيلة للغرور لا للبناء،
وحين يُستبدل دور الإصلاح بزرع الفتن والتجريح،
ندرك أن الخلل ليس في قلة العلم،
بل في مرض النفوس وحسد القلوب.
فالثقافة الحقيقية لا تُقاس بالمهنة،
ولا بالمكانة الاجتماعية،
بل بقدرة الإنسان على أن يفرح لنجاح غيره،
وأن يكون جزءًا من الحل لا عائقًا في الطريق.
ومع ذلك…
ستبقى قوافل التغيير تسير،
لأن من تحرّكه الغاية النبيلة
لا توقفه أصوات الحسد ولا ضجيج البلبلة.
يعتقدون توهّمًا، أن ما أقوم به نابع من رغبة في تموقعٍ سياسي أو سعيٍ إلى منصب، بل ذهب
بهم الظن إلى اعتباري منافسًا على كرسي رئاسة البلدية.
والحقّ أقولها بوضوح وراحة ضمير: لا رغبة لي في أي منصب، ولا طموح
سياسي لي، ولو عُرض عليّ المنصب على طبقٍ من ذهب.
أنا لست من أهل السياسة،
أنا من أهل القِفّة، من أهل الميدان،
من أهل العمل مع المجتمع، ومع الشباب،
من يؤمن أن التغيير الحقيقي لا يصنعه الكرسي، بل يصنعه الإنسان.
خذوا المناصب إن شئتم،
واتركوا لي المجتمع…
اتركوا لي الشباب،
اتركوا لي الأمل الذي يُبنى في القلوب قبل المكاتب.
دفع الشباب إلى التغيير والنجاح وبناء حياة أفضل.
لكن الطريق لم يكن خاليًا من العوائق، والمؤلم أن بعض هذه العراقيل
لا تأتي من الجهل، بل من أشخاص محسوبين على الطبقة المثقفة.
يؤلمهم أن يكونوا على الهامش بينما غيرهم يصنع الأثر،
فيختارون بدل المساهمة… زرع البلبلة، وإشعال الفتن، والتجريح.
وهنا تتضح المفارقة:
فالثقافة الحقيقية لا تُقاس بالشهادات، بل بالأخلاق،
ولا تُثبت بالكلام، بل بالفعل.
ورغم ذلك، سنواصل الطريق.
لأن التغيير لا ينتظر إذنًا من أحد،
ولأن من يعمل من أجل الناس، لا تكسِره أصوات التشويش… بل تؤكّد له أنه يسير في الاتجاه الصحيح.
و المؤلمٌ حقًا أن تجد أستاذًا، وطبيبًا، وطبيبَ أسنان…
أشخاصًا يُفترض أنهم منارات وعي وقدوة،
يتحوّلون إلى صانعي بلبلة،
ويعرقلون قوافل التغيير لا لشيء،
إلا لأنهم لم يحتملوا أن يكونوا في الظل
بينما غيرهم يصنع الأثر.
حين تصبح الشهادة وسيلة للغرور لا للبناء،
وحين يُستبدل دور الإصلاح بزرع الفتن والتجريح،
ندرك أن الخلل ليس في قلة العلم،
بل في مرض النفوس وحسد القلوب.
فالثقافة الحقيقية لا تُقاس بالمهنة،
ولا بالمكانة الاجتماعية،
بل بقدرة الإنسان على أن يفرح لنجاح غيره،
وأن يكون جزءًا من الحل لا عائقًا في الطريق.
ومع ذلك…
ستبقى قوافل التغيير تسير،
لأن من تحرّكه الغاية النبيلة
لا توقفه أصوات الحسد ولا ضجيج البلبلة.
يعتقدون توهّمًا، أن ما أقوم به نابع من رغبة في تموقعٍ سياسي أو سعيٍ إلى منصب، بل ذهب
بهم الظن إلى اعتباري منافسًا على كرسي رئاسة البلدية.
والحقّ أقولها بوضوح وراحة ضمير: لا رغبة لي في أي منصب، ولا طموح
سياسي لي، ولو عُرض عليّ المنصب على طبقٍ من ذهب.
أنا لست من أهل السياسة،
أنا من أهل القِفّة، من أهل الميدان،
من أهل العمل مع المجتمع، ومع الشباب،
من يؤمن أن التغيير الحقيقي لا يصنعه الكرسي، بل يصنعه الإنسان.
خذوا المناصب إن شئتم،
واتركوا لي المجتمع…
اتركوا لي الشباب،
اتركوا لي الأمل الذي يُبنى في القلوب قبل المكاتب.
آخر تعديل: