أبو يوسف الحسني
:: عضوية محظورة ::
التفاعل
142
الجوائز
4
- الوظيفة
- محاضر/ ماجستير شريعة
- الجنس
- ذكر
أبو يوسف الحسني, تم حظره "حظر دائم". السبب: يخوض في امور الاسلام و يفتح نقاشات ليست من توجهات المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى . والصلاة والسلام على من اصطفى.
***************
احــــــــــــذر العيــــــــــــــــــــــــــب الـــــــــرابع !!
********
ليس عيباً أن لا يجيد الإنسان بعض العلوم وفنونها ؛ ولكن من العيب أن يحاول الإنسان إصباغ النقصان بصبغة شرعية أو عقلية تضيف إليه عيباً مذموماً أخر ،
وحتى تتضح الفكرة أذكر هذه القصة .
قال المـأمون لأبي يعلى المنقـري :
" بلغني أنك أمي ، وأنك لا تعلم الشعر ، وأنك تلحن في كلامك ".
فقال : يا أميـر المؤمنين :
أما اللحن فربما سبقني لساني بالشيء منه ، وأما الأمية وكسر الشعر فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أمياً وكان لا ينشد الشعر .
قال المأمون :
سألتك عن ثلاث عيوب فيك فزدتني عيباً رابعاً وهو الجهل .
يا جاهل ، إن ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فضيلة ، وفيك وفي أمثالك نقيصة ، وإنما منع ذلك عنه لنفي الظِّـنَّة عنه ، لا لعيب الشعر والكتاب ، وقد قال تبارك وتعالى : (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ، ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ) .العنكبوت 48 . أهـــ
الظنة : التهمة
فهكذا دائماً الجاهل المجادل يحاول عبثاً إخفاء عيوبه ، فيقوده جهله وحمقه إلى إظهارها .
الحمد لله وكفى . والصلاة والسلام على من اصطفى.
***************
احــــــــــــذر العيــــــــــــــــــــــــــب الـــــــــرابع !!
********
ليس عيباً أن لا يجيد الإنسان بعض العلوم وفنونها ؛ ولكن من العيب أن يحاول الإنسان إصباغ النقصان بصبغة شرعية أو عقلية تضيف إليه عيباً مذموماً أخر ،
وحتى تتضح الفكرة أذكر هذه القصة .
قال المـأمون لأبي يعلى المنقـري :
" بلغني أنك أمي ، وأنك لا تعلم الشعر ، وأنك تلحن في كلامك ".
فقال : يا أميـر المؤمنين :
أما اللحن فربما سبقني لساني بالشيء منه ، وأما الأمية وكسر الشعر فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أمياً وكان لا ينشد الشعر .
قال المأمون :
سألتك عن ثلاث عيوب فيك فزدتني عيباً رابعاً وهو الجهل .
يا جاهل ، إن ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فضيلة ، وفيك وفي أمثالك نقيصة ، وإنما منع ذلك عنه لنفي الظِّـنَّة عنه ، لا لعيب الشعر والكتاب ، وقد قال تبارك وتعالى : (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ، ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ) .العنكبوت 48 . أهـــ
الظنة : التهمة
فهكذا دائماً الجاهل المجادل يحاول عبثاً إخفاء عيوبه ، فيقوده جهله وحمقه إلى إظهارها .