التفاعل
61.3K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 19,291
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 54
كان هذا العام ثقيلا عليّ صحيا وماديا تعثّرت فيه كثيرا وتكاثفت الوعكات وضاق الرزق حتى صارت الديون ظلا ملازما
وحتى قبل أيام قليلة فقط داهمتني وعكة صحية أخرى أدخلتني المشفى بصمت، اخترت ألا أبوح بها و مضيت أواصل
حضوري بينكم في المنتدى كأن شيئًا لم يكن ربما لأن المشاركة كانت تمنحني قوة أحتاجها أكثر مما أُظهر
ومع هذا الثقل، لم يخل العام من عوض جميل إذ أهداني الله صديقا صادقا كان لي بلسما وسندا بلا مقابل. مواقفه
كانت عظيمة لا تُقاس رافقني في العلاج دفعني للراحة ووقف إلى جانبي بصدقٍ نادر، حتى إن بكاءه خوفا
عليّ يوم مرضت بقي شاهدا على نقاء مشاعره ورغم بعد المسافة لم يتراجع ولم يفرّط أقف أمام جميله عاجزا
عن ردّه، فبعض المعروف أكبر من أن يُقابل إلا بالحفظ والدعاء.
وفي وسط هذا التعب أضاء نجاح الأبناء قلبي ومنحني طمأنينة بأن الصبر لا يضيع.... ومجتمعيا حاولت أن أقاوم
ألمي بالعطاء أعدت شبابا إلى طريق الدراسة و أسست مجلة وناديًا علميا ثقافيا، مؤمنا بأن زرع الأثر هو النجاة
وهكذا علمني هذا العام أن العوض قد يأتي على هيئة إنسان، أو في صلاح ابن، أو في إنقاذ شاب، أو في نشر
علم وتغيير إيجابي، وأن النجاح الحقيقي ليس في المال ولا في السلامة الدائمة، بل في الأثر الذي يبقى…
وذلك هو النجاح بعينه، حتى وإن وُلد من التعب.
وحتى قبل أيام قليلة فقط داهمتني وعكة صحية أخرى أدخلتني المشفى بصمت، اخترت ألا أبوح بها و مضيت أواصل
حضوري بينكم في المنتدى كأن شيئًا لم يكن ربما لأن المشاركة كانت تمنحني قوة أحتاجها أكثر مما أُظهر
ومع هذا الثقل، لم يخل العام من عوض جميل إذ أهداني الله صديقا صادقا كان لي بلسما وسندا بلا مقابل. مواقفه
كانت عظيمة لا تُقاس رافقني في العلاج دفعني للراحة ووقف إلى جانبي بصدقٍ نادر، حتى إن بكاءه خوفا
عليّ يوم مرضت بقي شاهدا على نقاء مشاعره ورغم بعد المسافة لم يتراجع ولم يفرّط أقف أمام جميله عاجزا
عن ردّه، فبعض المعروف أكبر من أن يُقابل إلا بالحفظ والدعاء.
وفي وسط هذا التعب أضاء نجاح الأبناء قلبي ومنحني طمأنينة بأن الصبر لا يضيع.... ومجتمعيا حاولت أن أقاوم
ألمي بالعطاء أعدت شبابا إلى طريق الدراسة و أسست مجلة وناديًا علميا ثقافيا، مؤمنا بأن زرع الأثر هو النجاة
وهكذا علمني هذا العام أن العوض قد يأتي على هيئة إنسان، أو في صلاح ابن، أو في إنقاذ شاب، أو في نشر
علم وتغيير إيجابي، وأن النجاح الحقيقي ليس في المال ولا في السلامة الدائمة، بل في الأثر الذي يبقى…
وذلك هو النجاح بعينه، حتى وإن وُلد من التعب.
آخر تعديل بواسطة المشرف: