التفاعل
5
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 5 جويلية 2008
- المشاركات
- 967
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 7 أوت 1990

معانى اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم>الصحيحين عن جُبير بن مُطْعِم–رضيَ اللهُ عنهُ- قال: سمعتُ رسولَ اللهِ-صَلَّى</> </>اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- يقولُ: (إنَّ لي أسماء أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحيP>الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناسُ على قدمي، والعاقب الذي>ليس بعده نبيٌّ>
>الأُمِّي>وهو الذي لا يُحْسِنُ الكتابةَ</
</>أما مُحمَّد: فهو اسم مفعول من حَمَّد، فهو مُحَّمد،<> >إذا كان كثير الخصال التي يُحمد عليها؛ ولذلك كان أبلغ من محمود, فإنَّ محموداً من</>الثلاثي المجرَّد، ومُحمَّد من المضاعف للمبالغةِ، فهو الذي يُحمَد أكثر مما يُحمَد</>غيرُهُ من البشر، ولهذا –والله أعلم- سُمِّي به في التوراة لكثرة الخصال المحمودة>التي وُصف بها هو ودينه وأمته في التوراة</
>وقد ورد في القرآن في عدة</>مواضع</>:
1-</> في سورة "آل عمران": قال-تعالى-: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ</> </>قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ/>عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ< </>شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}آل عمران:144>.
2- >في سورة</> الأحزاب" : قال-تعالى-: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ</} الأحزاب:40</>.
3- >في سورة"محمد" : قال-تعالى-: {وَالَّذِينَ آمَنُوا</ >وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ</>مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ</> </>} </>محمد:2> >.
4- >في سورة"الفتح": قال-تعالى-: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ</>وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ</>رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي</ </>وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ>وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ> </>فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ</>وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً</>وَأَجْراً عَظِيماً} الفتح:29 >
· <>وأما أحمد: فهو اسم على زنةِ أفعل>للتفضيل، ومشتق من الحمد(2). وقد ورد في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة " الصف</>> </>قال-تعالى-:" وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي</>رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ</> </>وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ</>بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ" الصف:6</
>
فائـدة: لا>يَصِحُّ في فضلِ التَّسميةِ بِمُحمَّدٍ أو أحمدَ حديثٌ</>:
>
فائـدة: لا>يَصِحُّ في فضلِ التَّسميةِ بِمُحمَّدٍ أو أحمدَ حديثٌ</>:
لم يصحَّ في فضلِ>التَّسميةِ بِمُحمَّدٍ أو أحمدَ حديثٌ، بل قال الحافظُ أبو العَبَّاسٍ تقي الدِّينِ> </>ابنُ تيميَّة الحَرَّاني -رحمه الله تعالى-: كُلُّ مَا وَرَدَ فيه فهُو موضوعٌ. ولا<>بنِ بُكيرٍ جُزءٌ معروفٌ في ذلكَ كُلُّ أحاديثِهِ تالفةٌ(3>
>الأُمِّي>وهو الذي لا يُحْسِنُ الكتابةَ</
· </>المتوكِّل: في صحيح البخاريِّ عن عبدِ>اللهِ بنِ عمروٍ, قال: قرأت في التوراة صفةَ النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عليهِ</>وسَلَّمَ-: محمد رسول الله، عبدي ورسولي وسميته المتوكِّل، ليس بفظٍّ ولا غليظٍ،</>ولا سخَّابٍ في الأسواق ولا يجزي بالسيئةِ السيئةَ، بل يعفو ويصفحُ، ولن أقبضَهُ</> </>حتى أقيمَ به الملةَ العَوجاءَ، بأن يقولوا: لا إله إلا الله).4 وهو-صَلَّى اللهُ</> >عليهِ وسَلَّمَ-أحقُّ النَّاسِ بهذا الاسمِ؛ لأنَّهُ تَوكَّلَ عَلَى اللهِ في</>إقامةِ الدِّينِ توكلاً لم يُشركْهُ فيه غيرُهُ(5</</
> وأما المقفِّي: هو>الذي قفَّى على آثار من تقدمه، فقفَّى الله به على آثار من سبقه من الرسل، وهذه>اللفظة من القفو، يُقال قفاه يقفوه: إذا تأخر عنه، ومنه قافية الرأس، وقافية البيت،</>فالمقفِّي: الذي قفَّى من قبله من الرسل، فكان خاتمهم وآخره</
>نبي التوبة>فهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض، فتاب الله عليهم توبة لم يحص>مثلها لأهل الأرض قبله، وكان -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- أكثر الناس استغفاراً</ </>وتوبة، حتى كانوا يعدُّون له في المجلس الواحد مائة مرة، (رب اغفر لي وتب عليَّ إنك</>أنت التواب الرحيم)(6</>
>نبي التوبة>فهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض، فتاب الله عليهم توبة لم يحص>مثلها لأهل الأرض قبله، وكان -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- أكثر الناس استغفاراً</ </>وتوبة، حتى كانوا يعدُّون له في المجلس الواحد مائة مرة، (رب اغفر لي وتب عليَّ إنك</>أنت التواب الرحيم)(6</>
· نبي الرَّحمة: فهو الذي أرسله الله رحمة للعالمين،< </>فرحم به أهل الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم، أما المؤمنون فنالوا النصيب الأوفر من</> </>الرحمة، وأما الكفار فأهل الكتاب منهم عاشوا في ظله، وتحت حبله وعهده، وأما من >منهم هو وأمته فإنه عجلوا به إلى النار، وأراحوه من الحياة الطويلة التي لا يزداد>بها إلا شدة العذاب في الآخرة</> >
>
·
>والمنير: >الذي يُنير من غير إحراق، بخلاف الوهاج، فإنه فيه نوع إحراق وتوهج(8</>
>والمنير: >الذي يُنير من غير إحراق، بخلاف الوهاج، فإنه فيه نوع إحراق وتوهج(8</>
>نسألالله أن يرزقنا حب نبينا، وأن يجعلنا من المتبعين له، والمقتفين أثرة والمستنين</>بسنته، وصلى الله وسلم عليه، وعلى آله وصحبه، والحمد لله رب العالمين>
>
>




