كيف تصبح مديرا عاما...!! ؟ ( قواعد الوصول إلى أعلى مركز في أي منظمة أو شركة )

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

كيف تصبح مديرا عاما...!! ؟ ( قواعد الوصول إلى أعلى مركز في أي منظمة أو شركة )




اقتباس:
ملخص كتاب للمؤلف جيفري فوكس

تقييم للكتاب :

اقتباس:

الكتاب الأكثر رواجا في أمريكا . و هو مقدم إلى المدراء التنفيذيين . و مع أن النصائح التي تضمنها الكتاب تهدف إلى التقديم في العمل على وجه الخصوص ، إلا أنها في الوقت نفسه مفيدة في حياة الشخص و نشاطاته اليومية .



القاعدة الأولى : اقبل دائما الوظيفة التي تقدم لك مالا أكثر .

وذلك لأسباب :

1 - على مقدار المرتب ستكون المكافآت و الزيادات .
2 - كلما كان الراتب مرتفعا كلما كان المركز أفضل في المؤسسة
3 - كلما ارتفع الراتب كلما زادت المسؤولية ، و من ثمّ زادت الفرصة لتبرهن على كفاءتك .
4 - كلما كان الرتب مرتفعا كلما زادت الفرصة لنقلك إلى مركز أهم .



الخلاصة :

(( المال هو المعيار في عالم الأعمال ، و كلما جنيت منه أكثر تركت انطبعا أفضل عن عملك ))





القاعدة الثانية : تجنب الأعمال المساعدة و اسع وراء الأعمال المحددة .

فكن في المبيعات ، أو التسويق ، أو مديرا عاما ، أو كبير العمال .


و لا تكن في الأعمال المساعدة كالمحامين و الباحثين و العلماء .


فالمؤسسات تعتمد حقا على الذين يعملون على الأرض ، أي في حقل المبيعات ، و ليس على الإداريين كالمحامين و الباحثين و العلماء .




القاعدة الثالثة : لا تتوقع أن يخطط لك قسم شؤون الموظفين مهنتك .

الفرد هو وحده المسؤول عن نجاحه حسب عمله و جدارته و طموحه ، فاعرف أولا ما تريد بالتحديد ، ثم ركز عليه باستعمال الأساليب التي تعلمت أنها موصلة إليه .



القاعدة الرابعة : احصل على الزبائن و حافظ عليهم .

فالزبائن هم شريان الحياة لأي مؤسسة أو شركة ، و مما يؤسف أن يكون عدد المهيئين للتعامل مع العملاء قليل جدا .


إن التعامل مع الزبائن أمر صعب فعلا ، ففي كثير من الأحيان يرفض الزبائن مقابلة البائعين ، و لذا عليك أن تنظم برنامجا لتعليم فن البيع .


الأعمال الإدارية أسها بكثير لأنها غير شخصية وأكثر أمنا من التعامل مع أناس قد يعارضونك الرأي . و لكن هذا غير مبرر لترك التعامل مع الزبائن ، بل اعلم أنهم هم مصدر أفكارك ، فبمعرفتك زبونك تكون قد عرفت مستقبل عملك .



القاعدة الخامسة : حافظ على لياقتك البدنية .

فكما أن عقلك يكسبك المال ، فإن جسدك هو الذي يحوي عقلك .
علاوة على أن الجسد الخفيف الصحيح يكسب حياتك إيقاعا مشجعا على مواصلة النجاحات .

القاعدة السادسة :
اعمل على مشروع صعب منفردا .

فالتدريب على القيام بالمهام الصعبة بانفرادك يكسبك قوة على القيام بكافة الأعمال .



القاعدة السابعة : لا تكتب أبدا مذكرة رديئة .

لن يفيدك أن تكتب مذكرة سيئة في شخص ما ، فكل ما ستجنيه هو الحقد و الضغينة ، و عالم الأعمال ضيق جدا وكالشبكة المتواصلة الخيوط ، فإن قدمت مذكرة سيئة في شخص ما فإن ذلك لن يصلحه ، بل ستجني من وراء هذا الإجراء عداوة هذا الشخص الذي كتبت فيه المذكرة ، و لا تدري متى وأين يظهر لك في أعمال في البزنس .



القاعدة الثامنة : فكر ساعة واحدة كل يوم .

فخذ من وقتك ساعة في كل يوم تأمل فيها أهدافك و خطط لما تقوم به عمليا ، و اصحب في اثناء ذلك مذكرة تدون فيها ما يطرأ لك من افكار .



القاعدة التاسعة : استعمل دائما دفتر مذكرات تدون عليه افكارك الخاصة .

و اجعل هذا الدفتر مرجعا أسبوعيا أو شهريا لك



القاعدة العاشرة : لا تسهر مع الأصدقاء أو طاقم العمل .

فهو مضيعة للوقت و المال ، بل الأحرى بك أن تسهر مع زوجتك أو صديقك .



القاعدة الحادية عشرة : لا تدخن .

فهو محرم في شريعتنا الإسلامية لما فيه من ضرر متحقق ، ثم هو مضيعة للوقت ، و \فيه من أمارات الأنانية ما لا يخفى ، و قد يظهر المدخن بمظهر المتكبر المتغطرس فيضر به ذلك مهنيا .



القاعدة الثانية عشرة : تجنب جميع حفلات المكتب .

فهي ليست حفلات اجتماعية ممتعة ، بل حفلات عملية يتحدثون فيها عن العمل بصورة سطحية . فالأفضل لك هو تجنبها مطلقا .



القاعدة الثالثة عشرة : آخر يوم من أيام عملك الأسبوعي هو نهار ( كيف حالك ) .

في كل آخر يوم من ايام العمل الأسبوعي قد بدعوة أحد الموظفين أو المساعدين في اقسام أخرى من المؤسسة إلى الغداء ، و اسأله عن حاله ؛ فهؤلاء الأشخاص مهمون في المؤسسة ، ويجب أن يشعروا بأهميتهم لديك .



القاعدة الرابعة عشرة : تحالف مع منافسيك في العمل .

فدعم و مساعدة هؤلاء مهم جدا .



القاعدة الخامسة عشرة : اعرف الجميع بأسمائهم الأولى .

فمعظم الناس لو تعاملت معهم بأسمائهم الخاصة يشعرون بأهميتهم لديك ، و هو عامل نفسي مهم جدا .

القاعدة السادسة عشرة : نظم جولات خاصة بالعمل الجيد .

قم بتوزيع بطاقات تهنئة خاصة على أطقم الموظفين الأكفاء ، فهذا يعطي للموظفين لديك تشجيعا و روحا للعمل مرتفعة ، و يكسبهم تقديرك و احترامك .



القاعدة السابعة عشرة : اتصل اتصالا إضافيا .

المقصود بهذه النصيحة هو أن تجهد نفسك أكثر في العمل و تعطيه كل طاقتك .


وذلك يكون من خلال اتصال إضافي ، أو مقابلة إضافية ، أو ساعات عمل إضافية .


هذا الفارق الكبير في البدء ، يجعل فارق النجاح كبيرا في النهاية .



القاعدة الثامنة عشرة : حاول الوصول إلى المكتب قبل الدوام و الخروج بعده .

إذا أدرت أن تكون سباقا في مهنتك يجب أن تكون سباقا في العمل .
و لكن لا تبق في المكتب إلى سعة متأخرة ، فإنهذا يعطي انطباعا أنك عاجز عن إتمام العمل في وقته . و لكن تكفي ساعو واحدة .

فساعة واحدة إضافية من العمل كل يوم ، تعني شهرا كاملا في السنة ، مما يخولك للنجاح و التقدم على منافسيك .



القاعدة التاسعة عشرة : لا تأخذ عملك المكتبي إلى المنزل .

فساعات المنزل هي ساعات اهتمامك بعائلتك و زوجتك ، فهي ساعات الراحة و الدفء العائلي .



القاعدة العشرون : اكتسب المواصفات المطلوبة للنجاح في مؤسستك .

فأنت لو راقبت الناجحين أصحاب القرار في مؤسستك ، فسترى قطعا عاملا مشتركا بينهم جميعا ، ويكون هو العامل الرئيسي في نيل هذا النجاح في المؤسسة ، كأن يكونوا جميعا مهندسين ، أو من نفس العائلة ، أو الدين .


حاول اكتساب هذا العامل ، وإن لم يصلح ذلك ، فالأفضل البحث عن مؤسسة أخرى يمكنك اكتساب عامل النجاح فيها .



القاعدة الواحدة و العشرون : تجنب السفر مع رؤسائك .

فالسفر مع رئيسك قد يعيق عملك ، لأنك قد لا تنشغل بالعمل ، بل بالرئيس . ، علاوة على أن ما يهم الرئيس هو نتيجة عملك و ليست الطريقة التي تقوم بها بالعمل .



القاعدة الثانية و العشرون : تناول الطعام في غرفتك بالفندق .

فدعك من عشاء العمل ، فهو غالبا مضيعة للوقت و المال . بل تناول عشاءك وحدك في غرفتك بالفندق فإنه من المفترض أنك تسافر وحدك .



القاعدة الثالثة و العشرون : اعمل و لا تقرأ كتيب الدعاية على متن الطائرة .

الوقت الذي يمر في الطائرة هو وقت رائع جدا ؛ حيث لا انشغالات و لا اتصالات . فاستغل الفرصة لإنهاء جميع التقارير و المذكرات و المعلومات التي تريد كتابتها .



القاعدة الرابعة و العشرون : احتفظ دائما بملف للناس .

استثمر معارفك



القاعدة الخامسة و العشرون : ابعث برسائل خطية .

فهي مختلفة عن غيرها إذ تكون شخصية و معبرة أكثر .



القاعدة السادسة و العشرون : لا تتقرب كثيرا من رؤسائك .

فما يربط بهم هو علاقة العمل ، فحافظ على الرسميات بينك و بينهم



القاعدة السابعة و العشرون : لا تحاول إخفاء فيل .

فالمشاكل الكبيرة تظهر دائما حتى و لو خبأتها . فلا تتردد في إخبار رؤسائك بالمشاكل الكبيرة لو وقعت ، فلن يفيد كثيرا إخفاؤها .



القاعدة الثامنة و العشرون : كن واضحا ؛ مارس قاعدة " الكلام رخيص أما الأفعال فغالية الثمن " .

لا تتكلم عن جدارتك ، بل اثبت ذلك بأفعالك . فظاهرة الإبداع إن لم تترجم إلى فعل تصبح قلة مسؤولية ، فالأفكار لا قيمة لها دون تطبيق .



القاعدة التاسعة و العشرون : خذ إجازات باستمرار .

و استغلها في السفر ، فالسفر يهدئ النفس و يجعلها تستعيد نشاطها ، علاوة على كونه يوسع الأفق و ينشئ العلاقات التي تساعدك في أعمالك .


وإذا سافرت ، فلا تعطي أرقاما للاتصال بك.



القاعدة الثلاثون : أجب بنعم على أي طلب من رئيس تنفيذي أعلى رتبة منك .

فليس بصحيح ما يذكر في بعض الكتب من أن تنفيذ طلبات الرؤساء دائما دليل ضعف .
بل استمع لما يطلبه منك وأعط اقتراحا مختلفا لحل المشكلة.


و تذكر : لا يهم ما هو الشيء المطلوب منك ، المهم هو أن تقوم به بأفضل وأسرع مما طلب منك .



القاعدة الواحدة و الثلاثون : لا تفاجئ رئيسك أبدا .

فهم لا يحبون المفاجآت ، فهم يفضلون الاستعلام عن كل شيء . ويحبون أن يظهروا في صورة المسيطر على الوضع .



القاعدة الثانية و الثلاثون : اظهر رئيسك بمظهر حسن وأظهر رئيسه بمظهر أحسن .

فرئيس الرئيس هو صاحب القرار النهائي في ترقيتك .



القاعدة الثالثة و الثلاثون : لا تدع رئيسا جيدا يرتكب خطأ ما أبدا .

فسمعته و سمعة المؤسسة تؤثران مباشرة على مشوارك المهني ، فساعده ، بل قم بمهامه إذا اقتضى الأمر ، و إذا وقع خطأ منه ، فصححه دون ربطه بشخص الرئيس مباشرة ، كأن تقول : هناك خطأ في التقرير .



القاعدة الرابعة و الثلاثون : اذهب إلى المكتبة مرة في الشهر .

وهناك استغل الهدوء ، و رتب أعمالك و أوراقك ، و سترى أن العمل في المكتبة يشعرك بالتفوق لأن أعمالك ستكون منظمة ، فيوم عمل في المكتبة قد يوازي عشرة أيام عمل في المؤسسة .



القاعدة الخامسة و الثلاثون : أضف شيئا جديدا مهما إلى حياتك كل سنة .

فلكسب الخبرة و الكفاءة عليك دائما بتعلم شيء جديد بصفة دورية ، كأن تتعلم لغة جديدة ، أو تعلم فن معين ، أو كتابة كتاب جديد تبرز فيه خبراتك .


ضع أمام عينك لائحة بأمور تريد أن تتعلمها و أنجز واحدا منها كل سنة .



القاعدة السادسة و الثلاثون : ادرس هذه الكتب .




- آدام الجلي لروبرت أبديغراف
- أراض من الألماس لروسل كونويل
- فن الحرب لسن تو
- كتاب الحلقات الخمس لموساشي مياموتو
- في الحرب لكارل كلوسفيتش
- الأمير لميكافيللي
- المقتبسات الشهيرة لبارتليت
- معجم وبستر الثالث ( كاملا )
- كتاب مقتبس عن الأعمال لفوربز للمحرر تيد جودمن
- الأعمال الكاملة لشكسبير
- في الإعلان لديفيد أو جيلفي
- الشمس أيضا تشرق لإرنست همنغواي
- عنصر الأسلوب لوليام سترانك وإي . بي . وايت
- هاكلبري فن لمارك توين
- أي كتاب لتوماس جفرسون




القاعدة السابعة و الثلاثون : ارتد ثيابا مناسبة .

فلكل زي مدلوله المغنوي لدى الآخرين ، فهو يعطي إشارات عن أخلاق و نمط و حياة من يرتديها .


من هنا أصبحت البذلة دليلا على رجل الأعمال الناجح .
و هنا بعض الكتب في ذلك :
(( الرداء الجديد للنجاح جون مولويز ))



القاعدة الثامنة و الثلاثون : وظف أموالك دائما في الناس .

لا تبخل بالإنفاق على موظفك ، فموظف قدير براتب كبير أفضل من عدد من الموظفين برواتب صغيرة .
فأنفق على تدريبهم و رفع كفاءتهم .



القاعدة التاسعة و الثلاثون : ادفع بسخاء لمن يعمل معك .

فالموظف الكفء لا تبخل عليه بما يستحقه ، فهو أفضل عندك من عدد من الموظفين غير الأكفاء ، و هذا لا يعرفه الكثير من المدراء فتراهم يوظفون الكثير و يعطون القليل بدون مردود إنتاجي جيد .



القاعدة الأربعون : توقف ، انظر من حولك ، اصغ ...!!!

إذا كنت تريد أن تصبح رئيسا ناجحا ، عليك باحترف فن التوقف و النظر من حولك و الإصغاء .



القاعدة الواحدة و الأربعون : كن زوبونا مخلصا و محبا للشركة التي تعمل بها .

فإذا كنت تريد أن تصبح مديرا للشركة ، فعليك أ، تؤمن بها و بكل ما تصنعه و تنتجه و بالأخص أهدافها .



القاعدة الثانية و الأربعون : اكتشف ثغرات المعطيات و سوها .

لا تقل في العمل ( أنا أعتقد ) أو ( أنا أظن ) أو ( هذا رأيي ) فهذا يعد ثغرات في العمل ، بل اعرف أنك لا تعرف ، و من ثمّ حاول جاهدا إيجاد الأجوبة .



القاعدة الثالثة و الأربعون : لكي تنج افرض على نفسك فروضا .

فمعظم الذين يعملون في الأعمال لا يعملون بجدية حقا ، بل يقضون ووقتهم بقراء المقالات و التقارير ، و يعقودون الاجتماعات و يكتبون الرسائل ، إلخ تلك الأمور الروتينية غير المجدية دون تحدجيد هدف .



القاعدة الرابعة و الأربعون : لا تفزع أو تفقد أعصابك أبدا .

الرؤساء الجيدون لا يخافون .

حافظ على هدوء أعصابك واضحك بدل من أن تغضب ، و هكذا تبقى مسيطرا على الوضع .

واعلم أن الغضب يقلل من تقدير من حولك لك .

القاعدة الخامسة و الأربعون : تعلم كيف تتكلم و تكتب باللغة العربية المبسطة .

فالتواصل الجيد هو أساس نجاح العمل .
وكم تضيع الأموال على اللوحات الإعلانية و الصفحات التي لا يقرأها أحد بسبب عدم اختيار الكلمات المناسبة



القاعدة السادسة و الأربعون : عامل الجميع على أنهم مميزون .

فالشخص الذي يشعر بأهميته وأنه موضع تقدير يكون مثمرا أكثر .



القاعدة السابعة و الأربعون : كن معتمدا و مؤتمنا لا دائنا .

فلا تنتحل فضل غيرك أو تسرق أفكارهم ، بل انسب الفضل لأهله



القاعدة الثامنة و الأربعون : اعط دائما علاوات مفاجئة و غير رسمية .

فهو دافع أكبر للاجتهاد



القاعدة التاسعة و الأربعون : كن لبقا و مهذبا مع الجميع .
- تصرف جيدا مع الجميع في كل الأوقات
- كن لبقا في أسلوب حديثك
- لا تدخن
- لا تستعمل عبارات أو كلمات بذيئة
- لا تتأخر في المواعيد
- لا تنس قول كلمتي : رجاءا ، شكرا

القاعدة الخمسون : عشرة أشياء تقولها تجعل الناس تشعر بارتياح :



- رجاءا
- شكرا
- تذكر فلانا ؟ .. عند تقديمك لشخص تود إشعاره بأهميته
- هذا عمل جيد قد قمت به
- أنا أقدر مجهودك
- لا أسمع عنك سوى الكلام الحسن
- أنا سعيد بوجودك معنا
- أحتاج لمساعدتك
- أنت حقا تستحق هذا
- تهانينا




القاعدة الواحدة و الخمسون : الشهرة و المجد يأتيان بعد العمل المضني .

دون عمل مضني ، لا مجد و لا شهرة



القاعدة الثانية و الخمسون : صل الأعمال ببعضها .

ففي عالم اللمشاريع ، ترتبط كل الوحدات ببعضها البعض ، و أي خطأ في أي جانب كفيل بأن يوقف مجرى المشروع بكامله



القاعدة الثالثة و الخمسون : العجلة و التهور يسببان الخسارة .

لم تكن السرعة في اتخاذ القرارات يوما ما مقياسا لنجاح الأعمال ، و إنما التفكير المتعمق الهادئ هو المطلوب .

هنا نوعان من اقرارات :

1 - القرارات التي يمكن إلغاؤها :


وهذه يمكن أن تتخذ بسرعة و أمرها ليس بذي بال .
كالتقارير المكتبية و المواعيد الإعلامية و خدمات الاتصال .. إلخ

2 - القرارات التي لا يمكن إلغاؤها :


وهذه لابد فيها من التريث و التفكر قبل اتخاذها .
كأنظمة الكمبيوتر و أسماء العلامات التجارية وتوظيف المدراء .. إلخ




القاعدة الرابعة و الخمسون : ضع مجهودك في أمر جيد .

فإذا وجدت مشروعا جيدا فضع مجهودك فيه و لو كان غير قد سبقك إليه ، فليس كل نجاح هو حل لمشكلة .


فإذا أحب الزبون مثلا المنتج فلا تغير فيه شيئا ، لا اسمه و لا تركيبه ولا سعره .



القاعدة الخامسة و الخمسون : اهتم بالفكرة الجيدة لا بمصدرها .

فتش دائما عن الفكرة لا تكن مقيدا بمصدرها .



القاعدة السادسة و الخمسون : ابتعد عن سياسة المكتب .

ابتعد عن الروتينيات القاتلة ، و ابتكر و صمم ، و لتكن أفعالك وفق مخططاتك .
لا تخض فيما يخوض فيه الموظفون التقليديون ، بل انج من ذلك بالإكثار من استعمال ( لا أعلم ) . واستمر أنت في عملك و تقدمك .



القاعدة السابعة و الخمسون : اظهر بمظهر الذكي و كن ذكيا .




- انتبه لمظهرك الخارجي
- كن جذابا و لبقا
- حافظ على لياقتك البدنية
- ركز على ابتسامتك ومن ثمّ اهتم بصحة و نظافة أسنانك
- لا تستعمل عطرا قويا
- لمع حذائك
- ضع بعض الزهور في مكتبك




القاعدة الثامنة و الخمسون : ادرس رئيسك الأكبر وتشبه به وتعن بمزاياه .

الرؤساء البارعين قلة رغم وجود الكثير من الطيبين . هؤلاء فعلا هم من تتعلم منهم بلا قيود و لا تحكم إداري ، بل شخصياتهم تجعلك أنت تنقاد من فسك لتتعلم منهم . اتبع سلوكهم في طريقك إلى النجاح . راقبهم ، كيف يفكرون ، كيف يعملون ، كيف يتعاملون مع النقد أو المشاكل أو الزبائن .



القاعدة التاسعة و الخمسون : لا تتخط الميزانية .

إن تخطي الميزانية يسبب المشاكل .
الميزانيات المحدودة جدا تدفع إلى الخق و الإبداع و التحدي .



القاعدة الستون : لا تقلل أبدا من قدرة خصمك .

فلا تدع المظاهر تخدعك ، فقد يكون هذا المنافس الذي تستهين به ذكيا جدا أو مراوغا .



القاعدة الواحدة و الستون : اقتل شخصية القاتل بجملة واحدة .

هو إنسان يحب الأذى و يحب نفسه كثيرا .
لو قابلك لتقل طموحك و ذكرك بالمواقف الفاشلة ، قل له : طبعا ، لا أحد مستثنى .



القاعدة الثانية و الستون : كن من المكثرين من كلمة ( لم يكن يتوجب عليّ أن .. ) .

فحينما تقول ( لم يكن يتوجب عليّ أن .. ) تكون قد قدمت العمل بالفعل ، ثم اكتشفت أن هناك من هذه الأعمال ما كان لا يتوجب فعله . فهذه الكلمة دليل على أنهم مجازفون و يقدمون على الأعمال .


بخلاف المكثرين من كلمة ( كان يتوجب عليّ أن ... ) فالإكثار من هذه الكلمة لديهم يدل على أنهم يتركون كثيرا من الأعمال . فهذه الكلمة تدل على أنهم خاملون يخشون المجازفة .



القاعدة الثالثة و الستون : ليس من الضروري أن يكون المبدأ كاملا ، وإنما طريقة التطبيق يجب أن تكون كذلك .

إذا انتظرت دائما الوقت المثالي و الظروف المثالية فإنك لن تبدا أبدا . فحتى أفضل الشركات ومنتجاتها تطورت مع مرور السنين . و نظرة علة تاريخ الشركات الرائدة تبين ذلك جليا .
فقط طبق الفكرة بكل اهتمام وإتقان ، و التطبيق الجيد هو الذي ينتج النجاح .



القاعدة الرابعة و الستون : سجل واجمع جميع أخطائك بدقة وفخر .

فالجميع يخطئ ، لكن الذكي هو من يتعلم من أخطائه .
دوّن خطأك ، و كيف أخطأته ، و ما الذي دفعك للوقوع فيه .
دوّن ما تعلمته من أخطاء .



القاعدة الخامسة و الستون : انس الماضي ، و عش يومك ، و خطط لغدك .

فإنك لا يمكنك إعادة الماضي ، فعش يومك ، و خطط لمستقبلك



القاعدة السادسة و الستون : استمتع و اضحك .

فالعمل الشاق ليس دائما ممتعا ، فتحلى بروح الفكاهة لتجعل نفس ك و من حولك تتحملون ضغط العمل .



القاعدة السابعة و الستون : عائلتك في المقام الأول .

إياك أن تنسى أسرتك و بيتك في خضم أعمالك ، فزوجتك وأولادك في المقام الأول بالنسبة لقائمة اهتماماتك



القاعدة الثامنة و الستون : لا أمجاد بلا أهداف .

فحدد أهدافك على الورق ، و ضع حدا زمنيا لتحقيقه ، ثم خطط تفصيلا لكل هدف منها .



القاعدة التاسعة و الستون : تذكر دائما زوجات الموظفين أو من هم أقل منك رتبة .

فحال الزوجة وموقفها من عمل زوجها له تأثير كبير في إنتاجية الزوج في العمل ، فإن استطعت أن تجعل الزوجة تتفهم عمل الزوج ، كان عمل الزوج أكثر فعالية .



القاعدة السبعون : انظر إلى الوظيفة عبر عيون البائعين .

البيع هو المفتاح لأي مؤسسة تجارية .
والبائعون هم الذين يتقابلون وجها لوجه مع العملاء .



القاعدة الواحدة و السبعون : كن بائعا صارما و ملحا .

قم بالآتي :




- حدد حاجات الزبون
- انظر كيف يمكن لمنتجك أن يرضي حاجات الزبون
- طور موقف الإلحاح و التماسك
- قم باتصالات البيع
- قم بالطلبيات
- كن جاهزا للقيام بالاتصالات المطلوبة للفقيام بالطلبية

واعلم أنه كلما زادت نسبة الاتصالات زادت نسبة الربح ، فإجراء اتصالات أكثر هو القاعدة للنجاح .


القاعدة الثانية و السبعون : لا تهتم لبناء إمبراطورية .

يظن الكثير من المدراء ظنا خطأ أنه كلما كانت مؤسساتهم أكبر كانوا أقرب إلى النجاح .
إن النجاح الحقيقي يعود للكفاءة في العمل أيا كان حجمه .



القاعدة الثالثة و السبعون : صب اهتمامك على المنتج و ليس على الورق .

للأسف فإن معظم المدراء لا يستطيعون التعامل مع الأمور غير الرسمية ، والخارجة عن دائرة العقود و السندات و المناهج و البروتوكولات .

للأسف ؛ إن المؤسسات لحديثة تقع في دائرة العمل الروتيني الإداري البطيء . وأكثر ما تحتاج إليه هو التجديد والمجازفة .


إن المؤسسات لكي تنجح تحتاج إلى أن توظف كل مصادرها وأموالها وأوقاتها وأناسها في السوق و ليس في الورق والإدارة .


لا تكن مقيدا بالورق ، و لا تقبل أن تكون شركتك كذلك . هذه الأمور تبدوا تافهو و ثانوية ، بالإضافة إلى أنها تأخذ الكثير من الوقت و المجهود .

 

القاعدة الرابعة و السبعون : إذا كنت تعلّم ، فأنت تتعلم و تقود .

اقبل دائما فرصة أن تقوم بالتدرب على تقديم المعلومات مهما كانت وظيفتك في المؤسسة . إن التدريب سيساعدك و يزيد معرفتك ، أضف إلى ذلك أنك بهذا توسع من معارفك و علاقاتك وسيكون لك كبير سلطة وتأثير .



القاعدة الخامسة و السبعون : لا تحبط عزيمتك بسبب قاتلي الأفكار .

فالشركات مليئة بقاتلي الأفكار ، الذين يحبطونك عن أي أمر ناجح تود القيام به ، فيقولون لك مثلا :

لقد حاولنا هذا من قبل

الإدارة لن تقبل هذا العرض

لا نستطيع تحمل المصاريف

ومن أشهر الجمل ( هذا لن ينجح )

لا تلقي بالا لكل ذلك ، فكر ونفذ بكل اندفاع


 
آسف على الخطأ ارجو نقل الموضوع الى السم المناسب
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom