ثابتي هشام
:: عضو منتسِب ::
مقابلة خاصة: الرئيس الجزائري: اولمبياد بكين ستكون تجمعا رائعا
قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مقابلة كتابية جرت مؤخرا مع وكالة انباء ((شينخوا)) ان دورة العاب بكين المقبلة ستكون تجمعارائعا للتبادلات الثقافية والشخصية التى تميزها المنافسة العادلة.
واعرب بوتفليقة, الذي سيكون اول قائد للجزائر يحضر حفل الافتتاح للالعاب الاولمبية في 8 اغسطس الجارى, عن ثقته بنجاح الصين في استضافة الحدث الاولمبي, الذي يحق للشعب الصيني الافتخار به لكل الاسباب.
وقال الرئيس ان الانجازات التكنولوجية التي حققتها الصين والبنية التحتية لاولمبياد بكين قد حظيت باحترام عالمى, وهو ما يجسد نجاحا مذهلا لكل من اولمبياد بكين والصين.
ونظرا لأن عدد الرياضيين الصينيين ونظرائهم في خارج البلاد الذين سيشاركون في الحدث سيصل الى رقم قياسى جديد,فسيجلب الحدث المقبل فخارا اكبر للحركة الاولمبية ويوسع تأثيرها.
وبالنسبة الى العلاقات الثنائية بين الجزائر والصين, قال بوتفليقة انها تأسست على اساس الصداقة والوحدة المتميزة بالدعم المتبادل وانها ترجع الى نحو نصف قرن عندما كانت الجزائر تناضل ضد السيطرة الاستعمارية.
وقال الرئيس الجزائري ان بلاده تؤيد منذ وقت طويل سياسة صين واحدة وتدعم بشدة جهود الصين في الدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة اراضيها.
وقال بوتفليقة انه في السنوات الاخيرة تتطور الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر والصين تطورا مستمرا, وخاصة بعدان تم توقيع بيان رسمي حول تعزيز العلاقات التعاونية الاستراتيجية في نوفمبر عام 2006 في بكين.
واضاف انه قد تم تعزيز التعاون الثنائي فى المجالين الاقتصادي والتجاري فى السنوات الأخيرة, حيث شهد حجم التجارة الثنائية زيادة كبيرة.
وحسب الاحصاءات التى قدمتها وزارة التجارة الصينية, فان حجم التجارة الثنائية وصل الى 3.828 مليار دولار امريكي فى عام 2007, بزيادة 83 فى المائة عن عام 2006. وارتفعت قيمة الصادرات الصينية الى الجزائر الى 2.688 مليار دولار امريكي, بينما وصلت وارداتها من الجزائر الى 1.140مليار دولار.
وقال الرئيس ان الكثير من المؤسسات الصينية تخوض عملية الاعمار والتنمية فى الجزائر فى المجالات المختلفة,مشيدا بمساهماتهم فى تنمية البلاد.
جدير بالذكر ان بوتفليقة, 71 عاما, صديق للصين منذ فترة طويلة, ويولى اهتماما بالغا لتطوير علاقات بلاده مع الصين. وقد زار الصين لاربع مرات.
وقال رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى براف فى وقت سابق ان الزيارة المرتقبة التى سيقوم بها بوتفليقة للصين تمثل دعم بلاده طويل الامد للصين, التى تعد صديقة لهذه الدولة الافريقية.
المصدر موقع الكتروني اخباري
http://forum.kooora.com/f.aspx?mode=f&member=1655088
قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مقابلة كتابية جرت مؤخرا مع وكالة انباء ((شينخوا)) ان دورة العاب بكين المقبلة ستكون تجمعارائعا للتبادلات الثقافية والشخصية التى تميزها المنافسة العادلة.
واعرب بوتفليقة, الذي سيكون اول قائد للجزائر يحضر حفل الافتتاح للالعاب الاولمبية في 8 اغسطس الجارى, عن ثقته بنجاح الصين في استضافة الحدث الاولمبي, الذي يحق للشعب الصيني الافتخار به لكل الاسباب.
وقال الرئيس ان الانجازات التكنولوجية التي حققتها الصين والبنية التحتية لاولمبياد بكين قد حظيت باحترام عالمى, وهو ما يجسد نجاحا مذهلا لكل من اولمبياد بكين والصين.
ونظرا لأن عدد الرياضيين الصينيين ونظرائهم في خارج البلاد الذين سيشاركون في الحدث سيصل الى رقم قياسى جديد,فسيجلب الحدث المقبل فخارا اكبر للحركة الاولمبية ويوسع تأثيرها.
وبالنسبة الى العلاقات الثنائية بين الجزائر والصين, قال بوتفليقة انها تأسست على اساس الصداقة والوحدة المتميزة بالدعم المتبادل وانها ترجع الى نحو نصف قرن عندما كانت الجزائر تناضل ضد السيطرة الاستعمارية.
وقال الرئيس الجزائري ان بلاده تؤيد منذ وقت طويل سياسة صين واحدة وتدعم بشدة جهود الصين في الدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة اراضيها.
وقال بوتفليقة انه في السنوات الاخيرة تتطور الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر والصين تطورا مستمرا, وخاصة بعدان تم توقيع بيان رسمي حول تعزيز العلاقات التعاونية الاستراتيجية في نوفمبر عام 2006 في بكين.
واضاف انه قد تم تعزيز التعاون الثنائي فى المجالين الاقتصادي والتجاري فى السنوات الأخيرة, حيث شهد حجم التجارة الثنائية زيادة كبيرة.
وحسب الاحصاءات التى قدمتها وزارة التجارة الصينية, فان حجم التجارة الثنائية وصل الى 3.828 مليار دولار امريكي فى عام 2007, بزيادة 83 فى المائة عن عام 2006. وارتفعت قيمة الصادرات الصينية الى الجزائر الى 2.688 مليار دولار امريكي, بينما وصلت وارداتها من الجزائر الى 1.140مليار دولار.
وقال الرئيس ان الكثير من المؤسسات الصينية تخوض عملية الاعمار والتنمية فى الجزائر فى المجالات المختلفة,مشيدا بمساهماتهم فى تنمية البلاد.
جدير بالذكر ان بوتفليقة, 71 عاما, صديق للصين منذ فترة طويلة, ويولى اهتماما بالغا لتطوير علاقات بلاده مع الصين. وقد زار الصين لاربع مرات.
وقال رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى براف فى وقت سابق ان الزيارة المرتقبة التى سيقوم بها بوتفليقة للصين تمثل دعم بلاده طويل الامد للصين, التى تعد صديقة لهذه الدولة الافريقية.
المصدر موقع الكتروني اخباري
http://forum.kooora.com/f.aspx?mode=f&member=1655088
