-/-"لن أعاملك كما تعاملني " -/-..فريق 4algeria

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع sql
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

sql

:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


لن اعاملك كما تعاملنى

نسمع ونقرأ



و في بعض الاحيان نحتفظ بها لحكمتها و إعجابنا بمضمونها



أما سمعتم بالقاعدة الذهبيه

عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس ؟

لنفرض قاعدة أخرى

"لن أعاملك كما تعاملني "

و هي تعبّر عن نفس المضمون تقريبا ً

هناك أشخاص في حياتنا في العائلة أو بين الأصدقاء

أو العمل

نحاول أن نتحاشاهم فلا نحرص على الجلوس معهم أو الالتقاء بهم .

لماذا نحاول الابتعاد عنهم؟

لأنهم يؤلموننا إما بكلماتهم أو بأفعالهم و أحيانا ً بإيحاءاتهم ..

فنحن نتعرض للإساءة من قبلهم ، لكن ما هو الحل ؟

يجب أن نحبهم ، أعرف أن هذا صعب .. و صعب لأبعد الحدود ،

إذا ً كيف لي أن أحب شخصا ً قد آذاني ؟ ! ،



كيف أحب إنسانا ً أعرف انه تكلم بحقي كلاما ً سلبيا



عندما ندرك أننا نحمل الحقد و الحسد و الغل و نتحدث عن مساوئ الآخرين قد يسبب



لنا هذا الأمر الأمراض ، و لذلك نريد أن نتحاشى هذه الأمراض و الأوجاع .



"هناك من يقول: إذا لم تستطع أن تحب من آذاك فلا تكرهه ...



لأن بالكره تتولد الأنانية و الأنانية تولد الحسد و الحسد يولد البغضاء ،



و البغضاء تولد الاختلاف و الاختلاف يولد الفرقة ، و الفرقة تولد الضعف ،


و الضعف يولد الذل و الذل يولد زوال النعمة و زوال النعمة يولد هلاك الأمة "



من العدل أن نسلط الضوء على هذا البعد لعلنا نساعدهم على اكتشاف ذاتهم !

قد نكون نحن كذلك في يوم من الأيام و تحملنا الآخرون

فينظروا للحياة من خلال هذا الجزء الصغير و تتغير حياتهم .

عندما ندرك فلسفة ديننا العظيم و كيف أن هناك حث كبير على حب الناس

مهما كانوا هؤلاء الناس ، سنحبهم طمعا ً برضى الله سبحانه و تعالى و طلبا ً ل الأجر


الكبير

يقول سبحانه و تعالى في الحديث القدسي

إن الله عزّ و جل يقول يوم القيامة :


"أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي "

أرجوك لا تجعل مقياسك بالحب شكل الإنسان و مظاهره أو حسبه و نسبه

أحب الناس كما هم ، ابحث عن جوانب الخير فيهم


/
/
/
/

-/-فريق 4algeria-/-





 
مشكور اخي سمير على موضوعك
جعله الله في حسنات ميزانك
 
فعلا قاعدة اذا عملنا بيها ستساعدنا كثيرا
لكن كما ورد في موضوعك سمير صعيبة
بصح لازم نحاولو
يعطيك الصحة سمير
شكراااااا
 
شكرا أخي
في وقنا هذا أصبح المحبة والصداقة تقوم على مبادئ هشة
قد تحكم المظاهر والمصالح وأصبح التعامل يعتمد على ذلك الشخص يعني على المادة
معك حق أخي يجب أن نحب الناس كما هم ويجب أن نرد الاساءة بالحسنى
تحياتي لك
دمت ودام تميزك
 
بارك الله فيك
أكيد أخي صعب أن نحب من أساء الينا لكن يجب أن نحاول أن
ننسى الخلافات و ونتقبل الاساءة بصدر رحب
تقبل مروري
 
العفو ايضا من القواعد المهمه في الإسلام يعني من أساء الينا فالعفو والصفح له دورة وتأثيره في العلاقات بين الناس

وشكرا لك
 
بارك الله فيك على الطرح الهادف

و جعله في ميزان حسناتك

أمر الله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة : {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}(فصلت:34).

من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن
يتحول العدو الذي يجابهك بما يسوؤك ويؤذيك
إلى نصير مدافع وصديق حميم. إن قوة الخلق
الحسن تفوق في كثير من الأحيان قوة العضلات
وسطوة الانتقام،وقد رأينا خير الخلق محمدا
[ يتحمل إساءة المسيئين، ليس هذا فحسب بل
كان يعفو ويصفح، وهذا ما وصفته به أم
المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين قالت: «ولا
يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو
ويصفح» (سنن الترمذي).إن الدفع بالتي هي
أحسن هو الدواء لما يبلى أو ينهدم من
الروابط الاجتماعية ، والمصلح لما يفسد
منها، والمجدد لما ينطمس منها، وبه تحيا
معاني الخير في النفوس، ويتبارى الناس في
الإحسان، وتغلق أبواب الشر على الشيطان،
ولا يتاح للإساءة أن تتفاقم بل يغمرها
الإحسان ويقضي على دوافعها ورواسبها.
 
شكراً لكَ أخي سمير جُزيتَ خيراً على الموضوع القيّم ..

تقبّل مروري ..
 
جزاكم الله خير على هذا المرور الطيب
 
c vrais t'as raison
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom