مشهد يحطم الصفوان
منظر يدمي القلوب
وضع تتفطر له الأفئدة
وأنت ترى الأمَّ الرؤوم
وقد وضعت يدها الحنون
على وجنتي ولدها
تكفكف دمعه
وتمسح ما عسى يكون
قد علق عليه من دمها الزكي
إنه والله لأمر يُبكي من جفت بمقلتيه الدموع
فقد رَأيتـَهَا وهي تصارع الموت
قبل أن تفارق الحياة
تحنو على وليدها
ولسان حالها يقول :
صبراً صبراً
فإن موعدنا الجنة
اخوكم حسام انتظر ردودكم.