بعد سنوات من الغربة ليلى العراقية.. تعود للوطن بحلم الأمان

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

العراق الجديد

:: عضو منتسِب ::


عمان - ا ف ب كانت ليلى وحتى وقت قريب تعتبر "مجرد التفكير" بالعودة إلى العراق "حلما" لا يمكن تحقيقه بسبب العنف الطائفي. وهي اليوم تحزم أمتعتها استعدادا للعودة إلى هذا البلد الذي غادرته قبل نحو ثلاثة أعوام. وليلى التي طلبت عدم الكشف عن اسمها الحقيقي واحدة من عشرات العراقيين اللاجئين في عمان، الذين قرروا حزم أمتعتهم والعودة وعدم التردد بعد تحسن الوضع الأمني "بشكل ملحوظ" وخصوصا في بغداد. وتقول ليلى وهي أم لخمسة أطفال كانوا يراقبونها عن كثب وهي تضع أمتعتها في أسفل أحد الباصات التي أعدتها السفارة
العراقية في عمان للراغبين بالعودة الطوعية إلى العراق "بات من الصعب علي الاستمرار في العيش خارج العراق. الحياة هنا صعبة ومكلفة والغلاء فاحش والغربة أتعبتني".
وأضافت ليلى والحنين يغمرها "أود رؤية زوجي الذي أرسلنا إلى هنا قبل نحو ثلاث سنوات كي نكون بمأمن من دوامة العنف، بينما فضل هو البقاء كي يحافظ على عمله ويتمكن من إعانتنا في غربتنا".
وتحلم ليلى "بنسيان الماضي وبدء حياة جديدة تنسى فيها كل ما حصل من أعمال عنف طائفية".
وفي المجموع نزح 4,4 ملايين عراقي من ديارهم منذ بداية الحرب في 2003، فيما توجه مليونان منهم إلى الدول المجاورة، خصوصا إلى سوريا والأردن في حين نزح مليونان ونصف المليون داخل البلاد.
مزيد من التحسن
ويقول لاجئ آخر يدعى أحمد خلف فرحان (32 عاما) لف جسمه بالعلم العراقي "لقد نفذت كل أموالي ولم أعد قادرا على الاستمرار بالبقاء بعيدا عن بلدي".
وأضاف الرجل الذي قدم من الناصرية مركز محافظة ذي قار (375 كلم جنوب بغداد) إلى عمان قبل نحو عام "وصلت إلى استنتاج بأنه قد يكون من الأفضل لي العودة إلى العراق".
أما كامل فيصل فيصف نفسه بأنه "كان لاجئا يبحث عن عمل وأمان" بعدما كان هو وزوجته في الماضي موظفين في وزارة الصناعة في بغداد. وهو يشعر بالاشتياق لأهله وأصدقائه ومعارفه. ويقول "أخيرا قررت العودة أنا وزوجتي وابنتي الاثنتين".
وأضاف "الغربة صعبة. والناس طمأنونا بأن الوضع الأمني في بغداد يشهد تحسنا ملحوظا، وهذا ما نسمعه عبر نشرات الأخبار أيضا، لذلك قررنا العودة إلى العراق، ونحن لا نشعر بأي خوف من ذلك، ونأمل ألا نندم على ذلك".
وتابع "نأمل أن نبدأ حياتنا من جديد ونعود إلى وظائفنا وأن يشهد الوضع الأمني مزيدا من التحسن كي يعود كل من يتردد اليوم في العودة إلى بلده".
دليل العائد
ويقر عبد النبي رحمن سلطان المسؤول في وزارة المهجرين والمهاجرين، بأن "الطموح أكبر ويتعدى هذا العدد المتواضع". وأوضح "نريد عودة الآلاف وكل الذين أجبرتهم الظروف الأمنية إلى ترك بلدهم".
ويضيف أن "الحكومة العراقية أعدت خطة لمساعدة كل الراغبين بالعودة بدءا من توفير باصات وطائرات للعودة، مرورا بتوفير فرص عمل ومساعدات مالية عينية وانتهاء بمنحهم قطع أراض سكنية".
ومن أجل توضيح هذه الضمانات أعدت الوزارة كتيّبا أسمته "دليل العائد" وضعت فيه أرقام هواتف مكاتبها في عموم المحافظات العراقية.
وبحسب سلطان فإن "الرغبة لدى اللاجئين العراقيين في الخارج متذبذبة، وهي تنخفض وتصعد على ضوء الأخبار القادمة من العراق".
من جهته أكد السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني رغبة الحكومة العراقية في عودة جميع اللاجئين في دول الجوار. وقال إن "العراق بات جاهزا الآن لاستقبال اللاجئين، بعد تحسن الوضع الأمني وزوال الظروف التي دعتهم إلى ترك العراق من مجاميع مسلحة وميليشيات وما إلى ذلك".
 
يلى ان شاء الله خير
بس الاخبار تكول غير شي

وليلى التي طلبت عدم الكشف عن اسمها
لاجئ آخر يدعى أحمد خلف فرحان (32 عاما) لف جسمه بالعلم العراقي "لقد نفذت كل أموالي ولم أعد قادرا على الاستمرار بالبقاء بعيدا عن بلدي
ونأمل ألا نندم على ذلك


يا اخي العزيز كلنا نتمنى ان نعود الى العراق وهوة يسودة الامن والاستقرار لكن ليس سبب الرجوع فقط المنح والاموال والشقق السكنية هذا اذا صدقو بها
فأذا كان النائب البرلماني وغيرة من المسؤلين لايستطيع حماية نفسة ويقتل وهوة يحرس من قبل عشرات الجنود من الاحتلال والجيش العراقي فما بال المواطن البسيط الذي لا حول لة ولا قوة
 
شكرا لمرورك

ونتمنى رجوع كل المهجريين للعراق بأذن الله
 
ان شاء الله الله يسمع منك
 
salam 3alikom
nshalah tet7asan el awda3 w kol wa7id yerdja3 lil 3irak
amin ya rab​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom