عندما يسافر بنا الحب..
بعد ان اخذني الحلم الى وهم بعيد
و لفظني الجهل على سطح الجليد
عدت اليكم من جديد...
عدت لا لأبكي على مرثية حزن نسفتها مني رياح الشرق.
او لأشكي حال عقليتي المنهكة
من شتآئم ما اخذت في معارك اثبات الوجود
بل لأفصح عن قصة حباً لكم
ولأرسم لوحةً اخرى في الحب هنا....
كلماتها:
هي اشبة بلوغريتمات في الناتج ....والمستوى ....والتصور
ولأن البوح في الحب له طقوس
وأبجديات خاصة .وكلام ساحر فيه من أم اللغات مئات الجمل وألف حرف.
فلن اجتهد في البحث عما يستفز المشاعر من كلمات
وعما يؤجج العشاق من فتن الجمل
بل سأكتب ذاتي .لطالما انا لغة في مدن الابجدية.
فأجمل كلمات الحب هي التي لا يرتب لها
وماقالت لصاحبها دعني.
(1)
الحب
لا يعرف منطقاً الا منطقة
فأحياناً يجمعنا مع اكثر النماذج بشاعة
لا غيا علينا كل الظوابط والاسباب
وبلا مقدمات نجد انفسنا امام هذا التورط
في جبهة حرب وصراع منهك بين رغبة القلب وواقعية العقل.
وأحياناً في الحب نمظي بمشاعرنا ولا نترك لأنفسنا فرصة التنفس والتمعن
كي نتوقف عند تفاصيل من نحبه
بل نحلق في ذاك الغرام دون ان نعطي بالاً فيما يراه عقلنا
لنجد انفسنا ذات يوم عبيداَ له
وأحلامنا وقراراتنا مجرد مشروعات وهمية
تتبخر وتنتهي لحظة وضع النقاط على حروف الواقع.
(3)
في رحلة حب...
هكذا وضعني شكسبير في مأزق احدى عبارته
(( اكون او لا أكون))
حاولت ياشكسبير ان اكون
في قلب من ألبستني الحب كي اكون منها
ان اكون ذاك القادم من خلف المسافات والحدود
في عشق من اكون معها
لكنني وجدت...ان كبح جموح هذا الحب
على مايكون من نار عذاباته المتصاعده
هو أرحم حباً... وأكبر عشقاً
وأصدقة لمن احببت
فأعذريني.
ان لم اجد على حساب نفسي وعشقي.شيء
لتكون تضحيتي اليك..
وهكذا ايها الحب................
لأننا نحبهم..نمشي على حد التماس
بين الممكن والخيال
بين نقطة الحب...وفرضية الفراق
احياناً الخيارات الصعبة تجعلنا للحظةً اقوياء
ولأننا على الاقل امتلكنا حرية الاختيار
نغاااادرهم
ليس لأننا تشبعنا بالمشاعر
او تقلصت الاحاسيس فينا
بل هو الواقع
والقرار الصائب الذي يتوجب من مرارة اللحظة الراهنة
لتفادي مرارات المعاناة المقبلة.
(4)
في الحب
كل تصرف فينا او سلوك مفتعل بلا سبب
يسمى قلة ادب
الا الحب...تبطلة الاسباب
فالحب حينما يأتي هو قمة البرآة والادب.
(5)
على ذمة مايحكى عن الحب
يقولون..ان الحب يعلم حتى الحمير رقصة التانجو
لكني لم ارى اي امل يذكر لصنف لدينا من البشر في التجاوب
والرقص على ايقاع هذا النغم
سوى أغتيال المشاعر
وأجهاض الاحلام.....ونسف الجسور ...وتشوية الظفائر
وقائمة القمع لديهم مازالت طويلة.
فآه من عمق قلبي اقولها...لمعتنقي الحب وأهل الغرام
سهل ان يأتي من آخر الطابور الطويل في هذا العالم
انسان مسترزق .يشتمك...ويشتم مفهوم الحب وكلمات الحب
كي يعيش هو.
(6)
فيما نبوح لنصفنا الآخر من مشاعر عشق
على افتراش هذا الورق.
وفيما نعاني من حرمان من نحب
وفيما نتألم فيه...ونبكي ونحلم به..ونرغب فيه
من هذا الحب المقيد بنا على الورق
وفيما لدينا من عواطفً حيه.تكون مصير صرخاتها ونهايتها
في رهن هذا الورق..وهذه الاسطر
دون حتى ان ترى النور.وتتسرب لمسامع من نحب
أسأل عن هذا الحال( كيف نستقبل حلماً لو زارنا ذات يوم في منام
رأينا فيه الحواجز
والقيود المتوجبة بين العاشقين قد سقطت
وتحرر كل العشاق وألتقو ببعضهم معاً
في موعداً ساخن ينبض بالحياة في تلك الملحمة
عالماً ثائر مجنون وأبلغ من درجات الجون والعربده
حوارً جسدي ساحر افصح من لغة القصائد المعلقة
وأندفاع ماجن من حال الهوس والاشواق الموقده
كنت اسأل...؟؟
وأنا اعرف ان الاجابة ستكون اهم من السؤال
مع العلم ان جمال بعض الاجابات مستوحاة من السؤال.
(7)
لا تغضب في كلماتي ايها الشرق
فالطفل الذي في داخلي يركلني
ولا يكاد نبضه الملتهب ان يهدا
مستمراً يحلم بلقاء اهل الحب
ويظل ينام ويصحو على كذبة احلامة.
(8)
لماذا نحب دفعةً واحدة..
ولا نستطيع ان نخرج من احزانة مرةً واحدة
لماذا يولدهم فينا العشق دفعةً واحدة
ونموت من رحيلهم...أو سهام غدرهم
مرات ومرات..
وقبل ان ينهي كلامه
سقط باكياً
هو ليس انا...وليس انت...او هي
وأن اردت التخمين في من هو...
فلربما نكون نحن.
(9)
شكوى
منذ القدم الى عصرنا هذا مروراً بتلك الاطلال
ونحن في صراعا مع الحب تاره...وصراع منه فيما بيننا تارة اخرى
ولا جديد في الحب لدينا..
حكاية نقتلها....وحكاية تقتلنا
وفي كلتا الحاليتين نحن الاموات
ومع استمرار اغتيال كل حكاية عشق شرقية
ومنسوب الحزن لدينا في ارتفاع
ولا يدري قلبنا الكسيح اين يطلب اللجوء العاطفي
كي يستقر ويرتاح...من تناقظاتنا...ورغباتنا..وذكرى معاناتنا
همسه...
لسيت مشكلتي تكمن مع من يحمل عصا الرقيب
او الرقيب نفسه
بل من لا يستوعب افق كلماتي
بعد ان اخذني الحلم الى وهم بعيد
و لفظني الجهل على سطح الجليد
عدت اليكم من جديد...
عدت لا لأبكي على مرثية حزن نسفتها مني رياح الشرق.
او لأشكي حال عقليتي المنهكة
من شتآئم ما اخذت في معارك اثبات الوجود
بل لأفصح عن قصة حباً لكم
ولأرسم لوحةً اخرى في الحب هنا....
كلماتها:
هي اشبة بلوغريتمات في الناتج ....والمستوى ....والتصور
ولأن البوح في الحب له طقوس
وأبجديات خاصة .وكلام ساحر فيه من أم اللغات مئات الجمل وألف حرف.
فلن اجتهد في البحث عما يستفز المشاعر من كلمات
وعما يؤجج العشاق من فتن الجمل
بل سأكتب ذاتي .لطالما انا لغة في مدن الابجدية.
فأجمل كلمات الحب هي التي لا يرتب لها
وماقالت لصاحبها دعني.
(1)
الحب
لا يعرف منطقاً الا منطقة
فأحياناً يجمعنا مع اكثر النماذج بشاعة
لا غيا علينا كل الظوابط والاسباب
وبلا مقدمات نجد انفسنا امام هذا التورط
في جبهة حرب وصراع منهك بين رغبة القلب وواقعية العقل.
وأحياناً في الحب نمظي بمشاعرنا ولا نترك لأنفسنا فرصة التنفس والتمعن
كي نتوقف عند تفاصيل من نحبه
بل نحلق في ذاك الغرام دون ان نعطي بالاً فيما يراه عقلنا
لنجد انفسنا ذات يوم عبيداَ له
وأحلامنا وقراراتنا مجرد مشروعات وهمية
تتبخر وتنتهي لحظة وضع النقاط على حروف الواقع.
(3)
في رحلة حب...
هكذا وضعني شكسبير في مأزق احدى عبارته
(( اكون او لا أكون))
حاولت ياشكسبير ان اكون
في قلب من ألبستني الحب كي اكون منها
ان اكون ذاك القادم من خلف المسافات والحدود
في عشق من اكون معها
لكنني وجدت...ان كبح جموح هذا الحب
على مايكون من نار عذاباته المتصاعده
هو أرحم حباً... وأكبر عشقاً
وأصدقة لمن احببت
فأعذريني.
ان لم اجد على حساب نفسي وعشقي.شيء
لتكون تضحيتي اليك..
وهكذا ايها الحب................
لأننا نحبهم..نمشي على حد التماس
بين الممكن والخيال
بين نقطة الحب...وفرضية الفراق
احياناً الخيارات الصعبة تجعلنا للحظةً اقوياء
ولأننا على الاقل امتلكنا حرية الاختيار
نغاااادرهم
ليس لأننا تشبعنا بالمشاعر
او تقلصت الاحاسيس فينا
بل هو الواقع
والقرار الصائب الذي يتوجب من مرارة اللحظة الراهنة
لتفادي مرارات المعاناة المقبلة.
(4)
في الحب
كل تصرف فينا او سلوك مفتعل بلا سبب
يسمى قلة ادب
الا الحب...تبطلة الاسباب
فالحب حينما يأتي هو قمة البرآة والادب.
(5)
على ذمة مايحكى عن الحب
يقولون..ان الحب يعلم حتى الحمير رقصة التانجو
لكني لم ارى اي امل يذكر لصنف لدينا من البشر في التجاوب
والرقص على ايقاع هذا النغم
سوى أغتيال المشاعر
وأجهاض الاحلام.....ونسف الجسور ...وتشوية الظفائر
وقائمة القمع لديهم مازالت طويلة.
فآه من عمق قلبي اقولها...لمعتنقي الحب وأهل الغرام
سهل ان يأتي من آخر الطابور الطويل في هذا العالم
انسان مسترزق .يشتمك...ويشتم مفهوم الحب وكلمات الحب
كي يعيش هو.
(6)
فيما نبوح لنصفنا الآخر من مشاعر عشق
على افتراش هذا الورق.
وفيما نعاني من حرمان من نحب
وفيما نتألم فيه...ونبكي ونحلم به..ونرغب فيه
من هذا الحب المقيد بنا على الورق
وفيما لدينا من عواطفً حيه.تكون مصير صرخاتها ونهايتها
في رهن هذا الورق..وهذه الاسطر
دون حتى ان ترى النور.وتتسرب لمسامع من نحب
أسأل عن هذا الحال( كيف نستقبل حلماً لو زارنا ذات يوم في منام
رأينا فيه الحواجز
والقيود المتوجبة بين العاشقين قد سقطت
وتحرر كل العشاق وألتقو ببعضهم معاً
في موعداً ساخن ينبض بالحياة في تلك الملحمة
عالماً ثائر مجنون وأبلغ من درجات الجون والعربده
حوارً جسدي ساحر افصح من لغة القصائد المعلقة
وأندفاع ماجن من حال الهوس والاشواق الموقده
كنت اسأل...؟؟
وأنا اعرف ان الاجابة ستكون اهم من السؤال
مع العلم ان جمال بعض الاجابات مستوحاة من السؤال.
(7)
لا تغضب في كلماتي ايها الشرق
فالطفل الذي في داخلي يركلني
ولا يكاد نبضه الملتهب ان يهدا
مستمراً يحلم بلقاء اهل الحب
ويظل ينام ويصحو على كذبة احلامة.
(8)
لماذا نحب دفعةً واحدة..
ولا نستطيع ان نخرج من احزانة مرةً واحدة
لماذا يولدهم فينا العشق دفعةً واحدة
ونموت من رحيلهم...أو سهام غدرهم
مرات ومرات..
وقبل ان ينهي كلامه
سقط باكياً
هو ليس انا...وليس انت...او هي
وأن اردت التخمين في من هو...
فلربما نكون نحن.
(9)
شكوى
منذ القدم الى عصرنا هذا مروراً بتلك الاطلال
ونحن في صراعا مع الحب تاره...وصراع منه فيما بيننا تارة اخرى
ولا جديد في الحب لدينا..
حكاية نقتلها....وحكاية تقتلنا
وفي كلتا الحاليتين نحن الاموات
ومع استمرار اغتيال كل حكاية عشق شرقية
ومنسوب الحزن لدينا في ارتفاع
ولا يدري قلبنا الكسيح اين يطلب اللجوء العاطفي
كي يستقر ويرتاح...من تناقظاتنا...ورغباتنا..وذكرى معاناتنا
همسه...
لسيت مشكلتي تكمن مع من يحمل عصا الرقيب
او الرقيب نفسه
بل من لا يستوعب افق كلماتي
