faouzi1985
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 27 ماي 2008
- المشاركات
- 56
- آخر نشاط
/ أكدت قناة "الرأي" التي تبث أخبار المقاومة العراقية، عبر القمر الصناعي المصري "نايل سات"؛ أنها تواجه تشويشاً ومضايقات أمريكية بغرض إيقافها مثلما فعلت مع قناة "الزوراء" التي كانت تبث أخبار المقاومة وأوقفتها مصر لأسباب "تقنية".
وقالت القناة – التي تبث من سوريا وتملكها روعة الأسطى، زوجة مشعان الجبوري المعارض العراقي صاحب قناة "الزوراء" الموقوفة–: إن "مؤسسة ميمري الصهيونية كانت وراء تحريض أمريكا على التشويش عليها بغرض غلقها".
وأضافت أن "ميمري" كانت أيضًا وراء صدور قرار من وزارة الخزانة الأمريكية في 16 سبتمبر الماضي بتجميد أموال وحسابات قناة الرأي، وكذا حسابات روعة الأسطى، ومؤسسة سوراقيا للإعلام والبث في دمشق التي تبث منها "قناة الرأي"، وكذلك حسابات الشيخ حارث الضاري، رئيس هيئة العلماء المسلمين في العراق.
وتخشى قناة "الرأي" أن تكون خطوة تجميد حسابات المحطة والتشويش عليها، مقدمة للضغط على مصر لوقف بث قناة "الرأي" وتكرار سيناريو "الزوراء" التي قال مسئولو شركة "نايل سات" حينئذ إنه تم وقفها لأسباب فنية بسبب تأثير التشويش الأمريكي على الزوراء على القنوات الأخرى التي تبث على القمر المصري.
وبرغم الحلة الجديدة التي ارتدتها قناة "الرأي" كي تبتعد عن مظهر "الزوراء" القديمة والاستعانة بمذيعة ذات مظهر أوروبي، إضافة لتغيير هيئة مذيع عمليات المقاومة السابق بإلباسه بذلة أنيقة بدلًا من الثوب العراقي الشهير بالعقال، وتنوع برامج القناة، فقد استمرت القناة الجديدة في بث فيديوهات "جيش المجاهدين"– ضمن برنامج يسمي "حصاد المقاومة".
ويعرض هذا البرنامج ويمجد الهجمات التي تنفذ ضد القوات الأمريكية في العراق، وعمليات إطلاق الصواريخ على المواقع العسكرية الأمريكية.
وكان "ستيوارت ليفي" مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الاستخبارات المالية و"الإرهابية" قد أصدر بيانًا في سبتمبر الماضي اتهم فيه "روعة الأسطى" بأنها تدير القناة بالنيابة عن زوجها.
وقال: إن قناة "الرأي" هي نفسها قناة "الزوراء"، ولكن بعدما غيرت اسمها وظهرت بثوب جديد، واعتبر أن "الجبوري لجأ لهذه الحيلة بعدما جمدت وزارة الخزانة الأمريكية حساباته في يناير 2008، ووضعته على قائمة المنظمات والشخصيات (الإرهابية)".
وتبدو الإدارة الأمريكية مقتنعة تمامًا بأن الجبوري هو المؤسس والمالك الفعلي لمحطة "الرأي" الجديدة التي يقع مقرها في منطقة يعفور قرب دمشق، وأن "روعة الأسطى" زوجته - تعمل لديه وبالنيابة عنه كمديرة لقناة الرأي، حيث تتولى الشؤون التقنية والشخصية
وقالت القناة – التي تبث من سوريا وتملكها روعة الأسطى، زوجة مشعان الجبوري المعارض العراقي صاحب قناة "الزوراء" الموقوفة–: إن "مؤسسة ميمري الصهيونية كانت وراء تحريض أمريكا على التشويش عليها بغرض غلقها".
وأضافت أن "ميمري" كانت أيضًا وراء صدور قرار من وزارة الخزانة الأمريكية في 16 سبتمبر الماضي بتجميد أموال وحسابات قناة الرأي، وكذا حسابات روعة الأسطى، ومؤسسة سوراقيا للإعلام والبث في دمشق التي تبث منها "قناة الرأي"، وكذلك حسابات الشيخ حارث الضاري، رئيس هيئة العلماء المسلمين في العراق.
وتخشى قناة "الرأي" أن تكون خطوة تجميد حسابات المحطة والتشويش عليها، مقدمة للضغط على مصر لوقف بث قناة "الرأي" وتكرار سيناريو "الزوراء" التي قال مسئولو شركة "نايل سات" حينئذ إنه تم وقفها لأسباب فنية بسبب تأثير التشويش الأمريكي على الزوراء على القنوات الأخرى التي تبث على القمر المصري.
وبرغم الحلة الجديدة التي ارتدتها قناة "الرأي" كي تبتعد عن مظهر "الزوراء" القديمة والاستعانة بمذيعة ذات مظهر أوروبي، إضافة لتغيير هيئة مذيع عمليات المقاومة السابق بإلباسه بذلة أنيقة بدلًا من الثوب العراقي الشهير بالعقال، وتنوع برامج القناة، فقد استمرت القناة الجديدة في بث فيديوهات "جيش المجاهدين"– ضمن برنامج يسمي "حصاد المقاومة".
ويعرض هذا البرنامج ويمجد الهجمات التي تنفذ ضد القوات الأمريكية في العراق، وعمليات إطلاق الصواريخ على المواقع العسكرية الأمريكية.
وكان "ستيوارت ليفي" مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الاستخبارات المالية و"الإرهابية" قد أصدر بيانًا في سبتمبر الماضي اتهم فيه "روعة الأسطى" بأنها تدير القناة بالنيابة عن زوجها.
وقال: إن قناة "الرأي" هي نفسها قناة "الزوراء"، ولكن بعدما غيرت اسمها وظهرت بثوب جديد، واعتبر أن "الجبوري لجأ لهذه الحيلة بعدما جمدت وزارة الخزانة الأمريكية حساباته في يناير 2008، ووضعته على قائمة المنظمات والشخصيات (الإرهابية)".
وتبدو الإدارة الأمريكية مقتنعة تمامًا بأن الجبوري هو المؤسس والمالك الفعلي لمحطة "الرأي" الجديدة التي يقع مقرها في منطقة يعفور قرب دمشق، وأن "روعة الأسطى" زوجته - تعمل لديه وبالنيابة عنه كمديرة لقناة الرأي، حيث تتولى الشؤون التقنية والشخصية