التفاعل
4
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 4 أوت 2008
- المشاركات
- 1,387
- آخر نشاط

نظرت لصندوق صغير أعتادت حفظ حاجياتها الخاصة به.. فبعد سنوات تعود لتجده كما هو.. بخزانة ملابسها، بمنزل والدها.. نفضت عنه بعض الغبار، وكأنها تنفض ألم بصدرها.. تنهدت وكأن الشوق لمحتواه عصف بها..
أخرجت تلك الهدية الصغيرة، دب يحمل قلبا أحمر اللون.. عادت بها الذكرى لمن أهداها هذه الدمية.. أنه حبيب ملىء قلبها، واحساسها بحب لم ولن تعرفه يوما..
بحثت بشوق عن تلك البطاقة التي حملت أنقى وأعذب الكلمات..
وجدتها بين الأوراق.. قرأتها بلهفة الولهان..
( لا أملك سوى قلب أهديك أياه.. وحب تفيض منه البحور.. هذا الدب يحمل هذا القلب.. وبه كل أحلامي وحبي.. ليبقى.. لتبقى الذكرى هي الوصل الوحيد بين قلبينا... أحبك.. وسأضل حتى الموت .. فحبك يسري بروحي.. لن أنساك..مدى العمر)
ذرفت الدمع متذكره وجه حبيب لم يقدم لها سوى الكلام والمشاعر.. لم يتمكن من الأرتباط بها بقدسية الزواج.. لأنه يملك الزوجة والأولاد.. لأن الجميع رفض أرتباطه بها..
فأستسلم لرغباتهم، وفقد أعز وأغلى حب ومحبوبة..
ثم.. ثم تعيش العذاب بعده حين تُجبر على الزواج من رجل لا تعرف عنه سوى أسمه.. يرتبط بها وسط فرح الجميع الاهي..
أرتباط أجساد..دون أرواح..
هو أحبها.. ولكنها لم تتمكن من محو ذكرى الحب العميق بداخلها..
وبعد سنوات من النفور، والعذاب.. تعود لوالديها تحمل ورقة مطلقة. لتنعش بداخلها الذكرى..
ذكرى لن تجلب لها سوى الألم.. وشيء من السعادة.
أخرجت تلك الهدية الصغيرة، دب يحمل قلبا أحمر اللون.. عادت بها الذكرى لمن أهداها هذه الدمية.. أنه حبيب ملىء قلبها، واحساسها بحب لم ولن تعرفه يوما..
بحثت بشوق عن تلك البطاقة التي حملت أنقى وأعذب الكلمات..
وجدتها بين الأوراق.. قرأتها بلهفة الولهان..
( لا أملك سوى قلب أهديك أياه.. وحب تفيض منه البحور.. هذا الدب يحمل هذا القلب.. وبه كل أحلامي وحبي.. ليبقى.. لتبقى الذكرى هي الوصل الوحيد بين قلبينا... أحبك.. وسأضل حتى الموت .. فحبك يسري بروحي.. لن أنساك..مدى العمر)
ذرفت الدمع متذكره وجه حبيب لم يقدم لها سوى الكلام والمشاعر.. لم يتمكن من الأرتباط بها بقدسية الزواج.. لأنه يملك الزوجة والأولاد.. لأن الجميع رفض أرتباطه بها..
فأستسلم لرغباتهم، وفقد أعز وأغلى حب ومحبوبة..
ثم.. ثم تعيش العذاب بعده حين تُجبر على الزواج من رجل لا تعرف عنه سوى أسمه.. يرتبط بها وسط فرح الجميع الاهي..
أرتباط أجساد..دون أرواح..
هو أحبها.. ولكنها لم تتمكن من محو ذكرى الحب العميق بداخلها..
وبعد سنوات من النفور، والعذاب.. تعود لوالديها تحمل ورقة مطلقة. لتنعش بداخلها الذكرى..
ذكرى لن تجلب لها سوى الألم.. وشيء من السعادة.