سّر القلوب

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ziassia

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
سّر القلوب ........بقلمي

كلّمت الجفون على سّر الدموع



قالت سّل الصاحب و اترك شأني بعيدا



قلت ياصاحب لماذا الدموع ؟



قال لمّا السؤال وهل شأني يعنيك



قلت سّر الدموع في سّر النوايا



قلت أترك قلبي فإنه بجرحه بكي و بشأنه بقى



إنّ حكايتي حكاية و ان شأتًَُ صارت رواية



قلت ما شأن الرواية و الحكاية



فكلها قصة قلب ماتكلم شيء و يقول قصة او حكاية



قلت في قلبي الهم و الحزن كما فيه الحقد و البغض



و فيه رغبة الحياة كما فيه رغبة الموت



قلت كيف و لم تعرف قصتك ياقلبُ



قلت بلا ... إنه ذلك الحـــــــــبُ



الحــــب الذى دمرني و جعلني مجروحا بلا جارح



و مسلوخا بلا سالخ



قال أكلّ هذا ؟



قلت بل أكثر من هذا فإني لم أروى بعد شيء



قال أكلّ هذا ؟



قلت قدملي الحياة قبل الحياة



كمّا أراني الموت قبل الممات



قال و ما معنى هذا ؟



قلت علمته فعلمني



سامحنى فسامحته



ساعدني فساعدته



و



هل يعقل أن تكون النهاية



قال و ما قصدك ؟



قلت كانت النهاية و كانت البداية



كانت النهاية و كانت الحياة



نهاية حبنا و نهاية حياتنا



كانت نهاية وقت حبنا و بداية سعادتنا



كانت سرًٌُُُُّ لوجودنا و أهلّ لروحنا



عشقته فطارت بي الحياة



كان الصدق شعارنا



والحب رايتنا



أيعقل أن تكون النهاية



وكلّ هذا يجمعنا



قال ربما نعم ولكن ربما لا



قلت بلا وجدت الإجابة نعم و الإجابة لا



في نفس الحكاية



قال وماهي الإجابة



قلت كنت أظنه إنسا فصار يعني غير ذلك ولم أجد له في قلبي مكان



كان في رأيي إنسان و غير كل النّاس



كنت أظنه يحبني ولكن كان يخدعني



كان يحبني فبادلته



قال و بعدُ ماذا ؟



قلت هكذا كانت النهاية



وأرجوا بعدها لا سؤالَ



فكانت هكذا النهاية



نهاية أولها حب و أخرها فراق



أولها سعادة وأخرها هناء



و لكــــــن الحمد لله



كانت نهاية ولا أحسن من نهاية



نهاية علمتني مالم أتعلمه مدى حياتي



تعلمته في أقل من حياتي



فأخذت تجربتي في الحياة



و وضعت لعنواني شعار



عنوانه الصدق و الوفاء
 
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها صديق صادق الوعد منصف
بارك الله فيك
 
................................
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom