بعض أنواع السقوط لا يعادله مراره سوى مرارة الموت*
*
فالبعض يسقط من العين
والبعض يسقط من القلب
والبعض يسقط من الذاكرة
*
*والذي يسقط من العين
يسقط بعد مراحل من الصدمة ؛ والدهشة ؛ والاستنكار؛ والاحتقار
ومحاولات فاشلة لتبرير اختياره هذا النوع من السقوط ..
*
*
أما سقوط القلب
فإنه يلي مراحل من الحب ,,
والحلم الجميل ,,,
والإحساس بالضياع والندم
ومحاولات فاشلة لإحياء مشاعر ماتت ..
*
*
أما سقوط الذاكرة
فإنه يبدأ بعد مراحل من التذكر والحنين
وبعد معارك مريره مع النسيان
ناتجة عن الرغبة في التمسك بأطياف أحداث انتهت ..
وغالبا يكون سقوط الذاكرة هو آخر مراحل السقوط
وهو أرحم أنواع السقوط ...
*
*وليس بالضرورة ان الذي يسقط من عينيك يسقط من قلبك ..
أو أن الذي يسقط من قلبك يسقط من ذاكرتك ..
فلكل سقوط أسبابه التي قد لا تتأثر أو تؤثر في النوع الآخر من السقوط *
*
فالبعض يسقط من قلبك ,,
لكنه يظل محتفظا بمساحاته النقية في عينيك
فيتحول إحساسك المتضخم بحبه الى إحساس متضخم باحترامه
فتعامله بتقدير .. امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته ألملونه في عينيك
برغم امتساح الصورة من قلبك ..
وهذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته ... شكرا
*
*أما المعاناه الكبرى ..
فهي حين يسقط من عينيك إنسان ما
لكنه لااااا يسقط من قلبك
ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين
وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجه
تحبه ,,, لكنك بينك وبين نفسك تحتقره
وربما احتقارك له أكثر من حبك ...
مع تحيات جلال
*
فالبعض يسقط من العين
والبعض يسقط من القلب
والبعض يسقط من الذاكرة
*
*والذي يسقط من العين
يسقط بعد مراحل من الصدمة ؛ والدهشة ؛ والاستنكار؛ والاحتقار
ومحاولات فاشلة لتبرير اختياره هذا النوع من السقوط ..
*
*
أما سقوط القلب
فإنه يلي مراحل من الحب ,,
والحلم الجميل ,,,
والإحساس بالضياع والندم
ومحاولات فاشلة لإحياء مشاعر ماتت ..
*
*
أما سقوط الذاكرة
فإنه يبدأ بعد مراحل من التذكر والحنين
وبعد معارك مريره مع النسيان
ناتجة عن الرغبة في التمسك بأطياف أحداث انتهت ..
وغالبا يكون سقوط الذاكرة هو آخر مراحل السقوط
وهو أرحم أنواع السقوط ...
*
*وليس بالضرورة ان الذي يسقط من عينيك يسقط من قلبك ..
أو أن الذي يسقط من قلبك يسقط من ذاكرتك ..
فلكل سقوط أسبابه التي قد لا تتأثر أو تؤثر في النوع الآخر من السقوط *
*
فالبعض يسقط من قلبك ,,
لكنه يظل محتفظا بمساحاته النقية في عينيك
فيتحول إحساسك المتضخم بحبه الى إحساس متضخم باحترامه
فتعامله بتقدير .. امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته ألملونه في عينيك
برغم امتساح الصورة من قلبك ..
وهذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته ... شكرا
*
*أما المعاناه الكبرى ..
فهي حين يسقط من عينيك إنسان ما
لكنه لااااا يسقط من قلبك
ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين
وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجه
تحبه ,,, لكنك بينك وبين نفسك تحتقره
وربما احتقارك له أكثر من حبك ...
مع تحيات جلال